part 6

100 11 7
                                    

الاهمال نهايته الالم ، الاخير ينتهي بالبكاء وكسر النفس وحينها يسترحمون بالسبب ؟ .

اعتن بنفسك جيداً وجد قيمة لكل كلام ومنطق فلا احد يحيط بك بتاتاً .

دخلت امي اولاً واتبعتها بتروي ووجه هادئ يحمل الرزانة الازلية ، رأيت تلك الفتاة تنادي بأسم المتواجد لحبور جلي، تتقدمنا وهي تؤشر للدخول مرحبة بحفاوة واشراق ، اذا لدى السيدة كارولين ابنة !!، لم تخبرني والدتي بهذا ، ساتخطى هذا ولم انبس بحرف كونها تعلم جيداً اني لا احب الفتيات وخاصة الاصغر سناً مزعجات ، متطفلات ، طفوليات ، حشريات ، ولعنات في الصياح !.

بذكر هذا ،في الواقع اذكر بأنها احضرتني معها ذات مرة وتركت طفلة زميلتها بقربي لتسترسل الحديث ، الورطة واحساس الفزع ذلك اليوم ، الصداع ، الحقد على الطفلة اكاد ارمي بها من نافذة المنزل او ربما اعلى المنزل لكي لا يبقى فيها عظم , نتفت شعري ،عبثت بفمي كانهُ لعبه ، قامت بوخز عيني واستخدمت اياي كوسادة لتجلس على بطني اما رأسي فكان كمقود السيارة لتبدأ بادارته حسبما تريد !!.

لم انسى الصداع والانزعاج كثرما صاحت ومنذ ذلك الوقت لم استطع اللعب مع الاطفال وخاصة الفتيات فالبعض لديهن ذات السمات لا الاغلب ، هذه ناضجة ليفاي كف عن الاوهام ، اتمنى ان لا تمتلك خصلة منهن ! . لتجلس التخيلات جانباً.

وجدت ذاتي وسط كلام والدتي المضيء امام السيدة كارولين المستمعة بانصات واعجاب ، جميلة جدا لم استغرب فابنتها تمتلك من شكلها شيئاً ، القيتُ التحية بأدب بعد ان صمتتا لوهلة ولم اكن قد استطعت هذا بالسعادة المخربة والتحية المنسية عندما   قامت السيدة كارولين بضمي بين اضلعها بشدة ، تلبكت واكتفيت بوضع ولف يدي خلف ظهرها بالاجبار ، دفعتني بسرعة وسحبتني لاقف بجانبها مبتدئة باستفهام بشوش لنغم متفرد من اللين الودود
: يالكَ من مهذب ! ، ولطيف ، اتركيهِ لي !.

خاطبت السيدة كارولين امي الواقفة بابتسامة مشبعة بالشغف متحولة الى دهشة ، ها قد بدأنا الجدال ، عكفت والدتي حاجبها بعصبية كاذبة لتتحرك وتسحب تلك الفتاة قائلة بلكنة حازمة تحمل التباهي الاهتمام ,: لي هذهِ ولكِ هذا ! .

هل اصبحت كلعبة فعلياً ؟!, والسيدة كارولين من تحادثة وتصرح بصفة المهذب له , انا ؟ ،  انا مشاغب في بعض الاشياء هي لم تعرف كم المشاكل المفعولة ، علي التقدم بشكوى عند دائرة الجنسية والهوية لتغير اسمي نحو ليفاي والعبث .

انتبهت نحو من تبتسم نحو والدتي بحب بعد انت طردت الافكار ولبيت هز يدي المستمر سوف تقطع !! ، راحت الفتاة تمسك يد والدتي بلطافة قائلة بلكنة بارزة ولحن هادئ ، : تفضلي نحو الداخل سيدتي لتحضي بكوب قهوى او ما تفضلين من مشروب معد من قبل أمي .

 -rivamika -ZeroWhere stories live. Discover now