دائرة الوقت حلقة فارغة لسلسلة من المعانات والحسن
نسيت كأني لم اولد اساسا.
«الالفان وثلاثة - الثاني عشر من السنة »
وجهي مشدود ومقتبض الحاجبان حاد الانظار ، الشتاء اجل هو كم هذا مريع ، اسير متوجها الى مدرستي الملعونة وسط ثلج يصل الى نصف اقدامي، اجل انا قصير القامة!! ويالت لي حيلة ، انفي قد فقد الاحساس ويداي لا تنافر جيوب سترتي الصوفية الثقيلة ، ارتدي حامية الاذن وكأني طفل نظراً لاذني التي اعاني منها ، ألم في العصب وصب في رأسي وجعاً ، مزعج .
تأففت بضجر ورأيت دخان البرد يخرج من فمي ، لعل هذه العطلة وبعد هذا الجو اطالب والدتي بالذهاب للبحر ، قريب هو من عندنا نحتاج الى رحلة حقاً لاني سوف انفجر وقريباً ، .
الطريق الى المدرسة كان على بعد عشرون دقيقة من منزلي سيراً متوسط السرعة ، كل يوم وانا اخطو في هذا الخط الزمني والمكاني ، ليس لي صداقات بما ان مواضيعي كانت بعيدة عن سني ، اشعر بأني اكثر نضجاً ، عبث الاطفال كان مزعج لا ممتع ، اكتسبت مع الوقت حدة المزاج المتقلب ، لم اعجب باكثر المواضيع واهتماتي بين الصور ، الرسم ، التدقيق في تفاصيل ما حين اريد ، كما ان لدي وعي اكثر من البقية ، لا يهم فلم اجد احد يشاركني هذه الاهتمامات كما اني لستُ باجتماعي او متحاور ، البقاء وحيد افضل باضعاف من العلاقات السامة .
وبما اني اشغل عقلي بالدراسة اولا والتفكير المقلب وصلت الى منصف الطريق وانا شارد الذهن ، الجو بارد!! ،عظامي تتهشم اكثر ، الطقس حقاً يجلب السوء في نفسي ، تنفست بعمق وانا استمع خطوات خلفي ،نفس نهجي؟ ، خطوات بطيئة بمسافة عني حسب سمعي ولحن طرق الارض الثلجية لها وقع واضح لا خفي ، لابد وانه من مدرستي فلست الوحيد في المنطقة هناك اكبر سن مني يرتادون اياها ، تجاهلت الامر الغير جديد واكملت المسير كان الامر فوضويا الى حين وصولي الى الموقع المحدد .
المدرسة كيف اصفها ؟ ، مهمة ، احب التعلم والاطلاع ولكن دون ضعط التدريسي ، حينما اجد موضوع يجذبني له علاقة بالكتب سوف ادرسه الى ان ينفصل بنفسه امامي ويصبح واضحاً ، الاختبارات الجالبة للصداع ، التطبيق الصارم للقواعد المملة معضمها تكون بلا فائدة فقط التزم القوانين وكن بخير ! .
الزملاء المزعجين ، يحشرون ما لديهم من فضول في اي شخص لا علاقة لهم به ، التدريسين ذو علاقة جيدة الا واحد كل دارس في كل سنه يمقتهه وانا اولهم ، له افعال غير مريحة البتة ،وبما ان الفصل الدراسي قد بدأ قبل ايام ، كان السمعة سابقة اياه واجل كل ما يقال عنه من اشاعات كانت شبه صحيحة ان لم تكن كلها صائبة فلم نرأه سوى يومين، مرحباً بك ليفاي انت في حجيم سنوي معتاد .
YOU ARE READING
-rivamika -Zero
Romanceليفاي اكرمآن 'مصور محترف يَعمل في شركة إيرين ييغر ذو مزاج منحدر ووجه فاتن ، وجَد فرصة ليستعيد احدهم هل سيحصل على مبتغاهُ ؟ ، ام للزمن رأي اخر ؟. 🌌 ريفاميكا 🌌📗 قراءة ممتعة ، لا يسمح بالاقتباس ✔ +17 .
