انجبرت على وصله

نهاية سعيده

مرت فتره طويلة تزوج فيها مريم ونهيان وكانت احلى ايام مريم ونهيان وكان ملكو الدنيا ومافيها من صوب ثاني سلامه وراشد كانو ف دوامة الحيرة والشوق والتفكير كل يوم يزيد الشوق وكل يوم سلامه ينبني فيها خوف انه لو رجعت ترجع تعيش الالم وياه اليوم الي تقدم لسلامه شخص من الاقراب :
— مادري مريم والله مادري صليت استخاره مليون مره وما ارتحت مادري ليش يعني اوكيه خلاص راشد راح ..
— اسكتي اسكتي راح اونه رجع لج كل المسافه وترجاج وانتي رفضتي بحجة انج ما تبين تعيشين هالشعور مره ثانيه قايله لج راشد اولى واحسن لج بس شو اسوي بج!! كل يوم راشد يكلم نهيان وايني نهيان يقولي كلميها الريال تعب وهو يركض وراج!! شفيج ها!! فهميني شو مشكلتج
— شو بلاج انتي !! عيشتي الي انا عشته لا طبعاا ياخي اقولج هي هي احبه بس اخافف !!
— شوفي الحب جي الحب لازم فيه خوف مشاكل وكل شي الي يحب صدق مستحيل يسوي سالفه لهل اشياء !!
— مادري مريم والله مادري
— اسمعي شوري ورمسي راشد
— تهقين؟
**
دقت سلامه ع راشد وطلبت تقابله ف مكان وافق راشد وتوجهو للمكان المحدد :
— سلام عليج
— وعليكم السلام
( طالت لحظات الصمت والحزن بينهم لين ما سلامه كسرت الصمت وقالت ) :
— تقدمو لي
فز راشد من مكانه وكانه صاعقه صعقت عقله ..
— ها؟؟؟؟ تقدمو لج!! وانتي شو؟ واقفتي؟
— بسم الله شفيك اييلس بفهمك
— اسمع !!
روت سلامه حق راشد كل السالفه وقالت خاتمه السالفه :
— وتراني احبك بس خايفه !
— .....
— شفيك اطالعني جي؟ تعال اخطبني غير جي مابا
— والله لو تبين روحي الحين اعطيج اياها وابشري باجر شال ابويه وياين عندكم
**
مره اليوم على خير وياه اليوم الثاني توجهه راشد وابوه لبيت سلامه كانت عايشه مع عمتها غالبا سلامه تنام ف السكن لكن هاليوم راحت عند عمتها :
— ايوه ؟ شو قلتي سلامه موافقه على ذياب؟
— انا شو قلت لج؟ مابا ما ارتحت له صليت وما ارتحت ف ارجوج ف لا تغصبيني
— وابوي عليج انا اميي عنده فلوس بيعيشج شيخه مالت عليج وعلى حظج بس
— هي ! هذا همج ليش انتي تفكرين ف شي غير الفلوس
— اقول اسكتي بس ويهج ويهه فقر
وصلو راشد وابوه دقو الباب فتح لهم عم سلامه وحياهم وقال :
— مرحبا منو وياي؟
رد بوراشد :
— دلونا عليكم اهل خير وياين خطاب
— اوهً هي تفضلو حياكم
دخلو راشد وابوه وبدو يرمسون عم سلامه وبدو يحاولون اقناعه بعد محاولات عديده من الاقناع ورفع المهر الي وصل لين ١٠٠ الف وضح لراشد وابوه انه هاذيل داشين على طمع لكن كان يدري بو راشد انه راشد شاري سلامه ويباها ف وافق وامن عليهم انه المبلغ كله يبقى لها
— تم عيل الحين برمس سلامه اتي حق النظره الشرعية ونتفاهم بعدين حق الخطبه
دخلت سلامه وكانت متكشخه وف اجمل طلتها دخلت سلامه على راشد وييلس حذاله :
— يا حافظ !
— امبيه شفيك طالع جدام هههههههههههههههههه
— اونج مستحيه وجي اربع وعشرين ساعه مجابلج ف الجامعه
— جب جب ههههههههههه
— انزين متى تبين حفلة الخطبه يا روح راشد انتي
— مادري كيفك والله
**
بدو تحضيرات الحفله والعرس وكان راشد يبا العرس يكون عرس يشهد له الجميع ويعزم اصحاب المراتب العليا والمناصب الكبيرة حبها راشد لدرجه مجنونه .. خلصو فحوصات المستشفى وييت يوم الحفله تجمع الكل فالقاعه احتفلو واستانسو كانت احلى واجمل ايام لسلامه بعد تعب سنين وشقى صبرت لين ما ياها نصيبها لين ريلها ... عيشها راشد احلى عيشه ما قصر وياها ولا ف شي مرت الايام وتزوجو مر ع زواجهم سنتين يابت فيها سلامه بنتين وولد سمتهم ذياب وحوراء ومريم ... اما مريم ونهيان كانو ف اسعد ايام حياتهم يابت مريم بنت سمتها سلامه ع اسم ربيعتها عاشت مريم مع نهيان عيشة شيوخ ما قصر معاها ف ولا شي لا ف حنان ولا ف عيشة ... نتعلم من الرواية انه مقولة الصبر مفتاح الفرج حقيقة وجداً لو ربي كاتب لنا النصيب ما بنغادر هاذي الدنيا لين ما نحصل نصيبنا .. ونرضى باللي ربي كتبه لنا ف حال ما رضينا بل مكتوب وتمينا نطمع ونسعى ونركض ف ربي سبحانه قال مالهم غير نصيبهم لو يركضون الارض كلها نرضى بالمقسوم لانه القناعه كنز يفترقها الكثيرين 🤍
( اتمنى ما تزعلون من النهاية الي ممكن شوي ناشفه لكن الياي احلى واجمل وان شاء الله كنت ضيفة خفيفه عليكم 🫣🫣 احبكم 🤍🤍)