Part 14 ( the end )

33.3K 849 68
                                    


لقد مرت سنة بالفعل...

وقد كانت من افضل السنين لي مع جونغكوك

حيث قد اصبحنا نعيش معا في منزله مع بيلا الصغيرة التي أحبها جونغكوك و كثيرا

انني أفي بوعدي الان، وعدي بانني لن اتركه مجددا مهما حصل

لا اعلم كيف سيطرت الانانية علي بذالك الوقت

ولكنني اقسمت بأن هاذا لن يتكرر مجددا

••••

ليلة من ليالي فبراير 9:00 م

انه ميلاد بيلا السابع حيث يقام حفلة كبيره لها في قصر جيون

و الذين قد دعوا لها اصدقائها من المدرسة، فهي قد بدأت دراستها في سنتها الأولى في المدرسة الإبتدائية بالفعل

و لا ننسى ذكر ان بيلا اصبحت قانونيا ابنة جونغكوك و تايهيونغ بالتبني، و يشكلون عائلة صغيرة و لطيفة

و بالرغم من انها كانت معتادة على منادة تايهيونغ و جونغكوك بأسمائهما الا انها قد بدأت بمنادة كليهما ب "أبي"

اغنية عيد ميلادها بدأت بعد ان أطفأت الاضواء، وكان كلا من جونغكوك و تايهيونغ خلفها يصفقون مع الحان اغنية ميلادها

فنفخت الشموع بينما تتمنى امنية و صفق الجميع لها، فإبتسمت بسعادة بينما تضم والداها بحب و اللذان قد قبلا لها خديها.

______

01:00 م

دخل جونغكوك و تايهيونغ غرفتهما بعد ان تاكدوا من نوم بيلا

"لقد كانت حفلة جميلة للغاية، و هاذا بفضلك انت جونغكوكي"

اردفها تايهيونغ بينما يقبل جونغكوك قبلة لطيفة مع ابتسامة الأكبر سناً

جونغكوك: "لا داعي للشكر عزيري، انها ابنتنا الان"

تايهيونغ: "هل تعلم؟"

جونغكوك: "ماذا؟"

تايهيونغ: " أنني احبك كثيرا كثيرا؟ "

ابتسم جونغكوك بإتساع فكور للأصغر وجهه بكفاه مردفا بهيام

"ليس بمقدار حبي لك!"

اردف قبل ان ينقض على شفتاه يقبله بقوة بينما يحاصره على الحائط

رفع بيده حتى بدأ بتلمس مؤخرة تايهيونغ بكل نعومة

فرفع بأنظاره للأصغر الذي نظر له هو الآخر بإبتسامة جانبية بينما يبادله تلك الابتسامة الخبيثة

•••

أصوات تأوهاتهما كسر صمت تلك الليلة المليئة بأنينهما، كان يتأوه بألم بينما يجلس كوضعية القطة على السرير و الاخر يدفع داخل المستمتع باسفله

كلاهما إستمروا بالأنين و التأوه و أما عن صوت ارتطام اجسادهما فهو قد خلق لحناً جميلا على مسامعهما

كان جونغكوك يقبل عنق تايهيونغ نازلا لكتفه بينما يستمر بالدفع بداخله بجنون

و يده تعبث بعضو الاخر جاعلا منه يجن جنونه من المتعه الذي يحظى بها

فيقضوا ليلة حميمية ساخنة انتهت بقبلة لطيفة جامعين بعضهم بحضن دافىء على السرير....

•• وحينما تكون مضطرا لإتخاذ قرارٍ ما، ترى فيه ان الحياة قد وضعتك بين خيارات نهايتهما واحدة، فإن سلكت واحداً، ستكون قد خسرت الآخر...و ما كانت الحياة الا وقت سينتهي فيه كل شيء بعدها....إذ صنعت ما سمّتها بالمعجزة و حققت ما تمنيته و لقّبته "بالمستحيل"...••

النهاية~

النهاية~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
My Ex Boyfriend | TK +18 مُكْتَمِلَةWhere stories live. Discover now