My Ex Boyfriend | TK +18 مُكْتَمِلَة

Part 13

في صباح اليوم التالي، 9:30 ص

ذالك الصداع الذي يراودني جعلني انهض بألم

شعرت بأن احدا فوقي لأتفاجىء من انه تايهيونغ!؟

لأحاول تذكر ما حدث و بالفعل

انني اتذكر جميع تفاصيل احداث ليلة البارحة

لأنظر للذي يحشر وجهه بعنقي

انني اشعر بأنفاسه الساخنة

هاذا يعيدني للماضي...

ثوان و قد شعر بتحركاتي فإستيقظ و أول ما التقته عيناه هي عيناي التي تحدق به

انه يصنع تواصل بصري بيننا لأفصله بعد ثوان بهدوء

نهض عني بعد ان استوعب الحالة التي كنا عليها

تايهيونغ: "لقد جأت ليلة البارحة لمنزلي ثملا"

اردف بينما ينظر له بهدوء

تايهيونغ: "س..ستذهب؟!"

جونغكوك: "ولما سأبقى هنا مثلا!؟"

تايهيونغ: " هل ت..تذكر ما حدث البارحة؟ و حديثنا؟ "

جونغكوك (ببرود): "نعم"

تايهيونغ (بتوتر): "اذا م..ما قرارك؟.."

جونغكوك: "ان يذهب كل واحد بطريقه كما كنا"

قال بهدوء على عكس ما بداخله الذي يصرخ بألم ينفي بحرقة

اما الاخر، فهو لا يتفوه بحرف بينما كلمة "يذهب كل واحد بطريقه" تتردد بعقله بإستمرار

تايهيونغ:" ه..هل.. هاذا ق..قرارك النهائي؟ "

جونغكوك: "نعم"

اردف جونغكوك بينما ينهض ناويا الخروج

و لكن سحبه الاخر جامعاً شفتيهما يقبله بينمت يكاد يبكي بها

و أنا عن جونغكوك، فهو لم يبادله قط، فقط ينظر لصاحب العيون المغلقة الذي يقبله بهيام

فصلها ينظر له بعيونه اللامعة من الدموع العالقة بداخلها مردفاً تحت شهقاته

"ل..لا تذهب... جونغكوك.... دعنا نبدأ من جديد.. ف..فقط انا وانت، لقد وجدنا بعضنا اخيراً و شرحت لك موقفي الذي اعترف انني كنت فيه انانيا وغبي كثيرا
انا حقا احبك و لا اريد ان ذالك الحب يبقى حبا بالاسم فقط، اريد ان اريك اياه و اعيشه معك
، لننسى ذالك الماضي و نطوي صفحة البارحة و نعش اليوم كما لو انه لم يحدث شيء، حياة فيها، انا و انت، و ب..بيلا
،صدقني هي طفلة بريئة و صغيرة تحتاج الحب و الاهتمام، لنكن كعائلتها و والديها و نربيها معا جونغكوك.."

جونغكوك: "انت سوف تخذلني.."

ألقاها بهدوء بدا الكسر عليه، فكوّر الأصغر له وجهه ببن كفاه مردفاً تحت دموعه

"صدقني لم اخذلك و لن افعل ذالك! هل يمكنك تفهم موقفي حينها؟"

جونغكوك: " لكنك كسرت قلبي"

تايهيونغ: "و بينما انا هنا، اعدك بانني سأعيد بناء قلبك و بناء ما كسرته لعنتي، فأنا اقسم بأنني اشعر بالفراغ بمكان ما يتوجب علي سماع طرقات قلبي"

كان جونعكوك مكتفياً بما يسمعه، انه يشعر بإنه سيضعف بلحظات فكان سيخرج من المنزل بالفعل ولكن تايهيونغ مسك يده قائلا

"ثق بي ارجوك، الا استحق فرصة منك؟"

نظر المعني بالأمر ليده التي يمسكها الاخر واخذ يفكر متعمقاً، ولم تمر ثوان حتى سحبه له و يقبله بقوة

لم يستوعب الأصغر ما حدث ولكن سرعان ما بدأ بمبادلته بكل حب و طاقة منبعثة منهما، و اصوات القبلات المتقطعة تملىء الغرفة كلها بمشاعرهما الجياشة و التي اشتاقت إلى بعضها البعض...

••••