Part18:بين أحضان لوسيفير

ابدأ من البداية
                                    

"الأن…دعنا نكن لطفاء ولتوقع ورقتي الصغيرة إن لم ترغب للفيديوات والصور الجميلة التي إلتقطها لك مع كارا تصبح غلافا لأحد المجلات الإباحية التي تحب قرأتها"

إبتلع المدير ريقه وهو يحمل القلم بأنامل مرتجفة فهو لا يرغب في خسارة حياته أو سمعته

ويبدو أن المرأة خلفه لا تمزح بتاتا بشأن ما تقوله

نظرت لوسي للوثيقة الموضوعة على المكتب ولم ترخي قبضتها حول ربطة العنق فأي حركة منه ستجعلها تقتله بلا رحمة ولن تمانع ذلك

كانت كارا صديقتها المقربة وسكرتيرة المدير المتزوج، لقد لاحظت لوسي وجود علاقة سرية بينهما لمدة من الزمن بعد أن تصنتت على محادثاتهما عدة مرات في هذا المكتب

لذا قررت إستغلال الأمر لصالحها وتقربت أكثر من كارا حتى إعترفت بنفسها بالأمر لكن لوسي لم تكن غبية بل إنتظرت بهدوء بدل فضحهما مباشرة

تتبعتهما في كل مكان وإلتقطت لهما الصور في مواعيدهما السرية بعدها إشترت هدية لكارا بمناسبة عيد ميلادها

لقد كانت صندوق موسيقى صغيرا يحتوي على كاميرا خفية، صورت تلك الكاميرا لقائتهما في منزل كارا والتي بالتأكيد لم تكن لقاءات بريئة أو تخص العمل

كان أمر إستعادة الكاميرا سهلا على لوسي وتهديد كلاهما أسهل لتحصل على كل ما تريده حتى أنها لم تهتم بإنهيار كارا لأنها كانت تعتقد أنهما صديقتين حقيقيتين، حمقاء

ما إن لاحظت لوسي بأن المدير وقع الورقة حملتها بسرعة وغادرت لتتركه مصدوما بعد ما فعلته

فتحت لوسي الباب ليقابلها ميغيل الذي بدى قلقا وهو يسير ذهابا وأيابا داخل الممر لكن وبمجرد أن رآها توسعت عينيه وهو يتوجه نحوها وقد بدى غاضبا ومستعدا لضرب المدير في الداخل قبل أن ترفع لوسي أوراق الترخيص لترى ملامحه تتغير للسرور

"لقد حصلنا عليها!"

اخبرته ليبتسم لها ولحسن الحظ  لم يسأل بشأن أي شيء بل إكتفى بالخروج لتتبعه

وبالفعل قد كان هناك فريق مصورين جاهز ينتظرهم في الخارج

"هيا بنا علينا أن نسرع"

تحدثت معهم ليسيروا خلفها ثم ركب جميعهم الشاحنة الخاصة بالشركة ليقود بهم ميغيل نحو نقطة التفتيش التي من المفترض ان يمر بها الشقيقين

"هل أنتم مستعدون؟"

سألت لوسي الطاقم الذي تعرف معضمه ليجيبها المبرمج

IN THE DEVIL HOUSE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن