Part 16:عرش القراصنة

1.2K 51 51
                                    

~قراءة ممتعة~



__________

كم هو مؤلم...حين تدرك أنك أصبحت الشخص الذي أقسمت ألا تكونه يوما
___________

"الكونت؟"

نطق أنطونيو بنبرة مستغربة بينما أخذ حاجباه ينعقدان ببطئ وهو واقف على منحدر عالي وبجانبه روميو يراقبان الحريق الذي أكل هيكل المنزل ويسمعان صوت سيارات الإطفاء تتقدم من بعيد 

"اسمع...لا أنوي لعب هذه اللعبة بعد الأن فلا يمكن أن يكون غيرك…أنت هو الكونت…المستندات التي وجدنها في ذلك المستودع...قد أصدق أن أحدا تجرأ و قام بنسخها وجمعها من بيانات إيزابيل لكن الصور؟...من المستحيل أن فيليب وجماعته من إلتقطوا تلك الصور لإيزابيل في أكثر المهمات سرية وحساسية فلا أحد يمكنه التجسس عليها عداك"

نطق روميو بحدة بينما يضع أنامله على سلاحه ليكمل وهو يدفع أنطونيو

"سر أمامي....سنذهب لإيزابيل فورا!"

"روميو هلى أُصِبت بطلق ناري برأسك؟"

نطق أنطونيو بسخرية عاقدا يديه دون أن يتحرك بخطوة واحدة

"أنت..الشخص الوحيد الذي قد يلتقطها شخص دائما ما يكون معها...إضافة أنك لم تظهر بأي صورة و الأن أنت تظهر هنا! فجأة بمجرد أن تخلصتُ من أولئك الحمقى..."

"روميو..أرسلتني أمك بنفسها إلى هنا فقد إكتشفت خيانة فيليب لها بعد أن طالت مدة المهمة…هي الأن في المطار تنتظر البقية كي يصلوا لا أعلم بأي تخاريف تهذي وعن أي صور تتحدث بل ومن يكون هذا الكونت لكنني لا أهتم!"

قاطعه أنطونيو بلهجة حادة لتأخذه أقدامه ناحية الأشجار تحديدا لسيارته المخبأة خلف الأوراق

لكن يد روميو أمسكت كتفه بقوة ليستدير ناحيته

تلقى لكمة قوية على وجهه جعلته يتراجع للخلف بخطوات مترنحة غير مستوعب لِما حدث ليتلقى لكمة ثانية لكن هذه المرة تفاداها ممسكا برسغ روميو ليركله بقوة جعلته يبتعد عنه

"لقد فقدت عقلك رسميا أيها المختل"

تمتم أنطونيو وهو يمسح الدماء من شفاهه الدامية لكن روميو لم يكن في حالته الطبيعية إطلاقا إذ أنه إندفع نحوه بقوة يجعله يسقط أرضا على العشب ليلكمه بقوة على عينه

"هل تعتقد أنه بخداعك لإيزابيل ستنجو إنها مجرد عمياء لا ترى حقيقتك لكنك أنت…أنت اليد التي ستطعنها في ظهرها"

صرخ روميو بغيض وهو يضربه مجددا بقوة لكن أنطونيو أمسك شعره بين أصابعه ليشده بقوة يجعله يبتعد عنه ولم يسمح له بإستيعاب الأمر حتى تلقى ركلة قوية في معدته جعلته يبصق الدماء

IN THE DEVIL HOUSE Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora