part 1

1K 47 2
                                    

اني ودَمِعتي وصورتَك والذِلة
وشارعكُم الغلطة حياتي أندَلة
لاگيت غيرَك عافية ومَا حبيت وظليت واگف وأنتظرتَك عِلة
مثل الوَلد لو يِعزل بعَشر بيوت لازم يّحن عَ الگعده الّي ببيت أهلة
أُمنيتي أكدر أنطق الراح أنسَاك والعادي مَا مشتاگلك والسَهلة..
بس آنه اليمُر أعلة بابَك ويروح
أحفظ طريقة مَشية وأحفظ شِكلة

#رواية مفاتيح القدر (اسرار دفنت خلف الأبواب)
للكاتبه M. A. M

ازهار
٢٠٠٣ بغداد منطقه *****
الساعه ١١:٠٠ صباحا

جنت واكفه اشتغل بالمطبخ و عمتي كاعده يمي تنظف بالخضره يالي اشترتهم من السوك

ام راكان ـ يمه ازهار اشكد صارت الساعه يمه احسن ولدج و ابو بيتج تاخروا اليوم
ازهار ـ عمه هستوها صارت بـ ١١ و هما يطلعون بال ١١ و نص لا يضل بالج يمه
ام راكان ـ يمه البلد بعد ما يتأمن جاي تشوفين الناس شلون ميته بالشوارع..... انوب هاي مرة حازم اشوكت ترجع الف مرة حجينا وياها علمود تترك جامعه و ماكو فائدة و الله يا يمه خايفه عليها
ازهار ـ عمه هيه تحب دراستها و تريدلها مستقبل الها و لابنها.... عمه تكول رجلي مو سند فد يوم يذبني اني و ابني برا البيت

باوعت عليه بحزن و كالت ـ ماكدر اكول شيء غير انو حقها يمه ظلمنا البنيه ويانه شنو اسوي لعمج الله يرحمه مقبل ياخذ يالي يحبها كال الا بنت اخويه بتالي  البنيه تدمرت و هسه ابنه كاعد يتمعشك ويا بت جيران ولد اخر وكت الله يستر على بناتنا

ـ امين

و احنه نحجي دخلت زينب زوجة حازم و خطيه مبين عليها تعب الحمل هيه هسه بشهر سابع و اني الثامن
باست عمتي و خلت كتبها و كعدت بالكاع يمها اخذتلها كلاص مي اخذتها من ايدي و شكرتني

ازهار ـ كومي تمددي على مايجون البقيه حتى نحضر الغده
زينب ـ لا تسلمين كاعده هنا مالي خلك اروح لغرفة رجليه متكسرت من المشي و اخيرا خلصت امتحانات الشهريه مو امتحانات عبالج فاينل مو شهري
ام اركان ـ بنيتي المشي يفيدج احسن من الكعده

باوعت على باب غرفتها شافتها مسدود حجت بصوت ناصي ـ عمه رجع لو بعده
ـ لا بعده مجاي بس اني و خيتج بالبيت
ـ اوووف احسن مالي خلك اشوفه.... اكوم ابدل و اجي اساعد ازهار
ـ اي يمه ساعديها خطيه من الصبح لازكه بهل مطبخ

راحت زينب بدلت و اجت كعدت و نزلتلها الجدور من طباخ حتى تصب الغذه و اني بديت اغسل اشويه من مواعين الوسخة حتى بعدين لا يصيرون هوايه عليها و بدينه نحضر الاكل بالاستقبال و قبل لا نكمل دخل اركان و جهال ويا طبعا اركان رجلي مدرس بالمدرسه و الجهال كل يوم ياخذهم ويا و يجيبهم اني عندي بنات اثنين توأم ريتاج و أريج و اثنينهم صف رابع و زينب عدها ادم اصغر من بناتي و بصف الاول شفته دخل يبجي و راح لحضن امه طلعت اشوفه شبي ادم اني مربية من صغره امه جانت ملتيها بالدراسه و هو جان كل نهار يمي بس باليل يم اهله

مفاتيح القدر (اسرار دفنت خلف الأبواب)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن