"في قبضته"

≤خجل≥

لست حبيبتك..

تحدثت ببرود ليقترب أكثر لتصبح شفاهم تتلامس مع بعض ومع كل كلمة يهمس بها يقبلها.

بلى أنتي كذلك..

لم يتلقى منها أي رد ليهمس لها مرة أخرى.

سأكرر سؤالي للمرة الثانية،ألا تحبينني..؟!

حدقت به بهدوء بينما دقات قلبها أصبحت تنبض أكثر من ذي قبل،لكنها لم تجبه فقط تحدق به.

أنا أحبك وسأظل أحبك،لا تظني أن رفضك لي سيمنعني من امتلاكك دميتي..

همس بخفوت عندما طال صمتها،ليقترب نحوها يلتقط شفتيها بين خاصته بهدوء،يقبلها ببطء ولطف لم تعهده من قبل،ودون وعي منها أغلقت عينيها وهي تشعر بشفتاه تتحرك على خاصتها،باتت تشعر بشيء يلسع بطنها وكأنها فراشات تتجول داخلها.

أريد إجابتك الآن..

همس بخدر بعد أن فصل القبلة،يتمعن في تفاصيل ملامحها بخمول،ونفس الأمر معها تحدق به بنوع من التردد.

تنهدت بخفوت فهي لا تستطيع البوح مافي داخلها بسبب خجلها،لكنها تشجعت في الأخير لتهمس له بصوت تشك أنه قد يسمعه.

أنا معجبة بك..

طرق قلبه بسبب ما تفوهت به لكنه تظاهر أنه لم يسمعها ليردف بهدوء.

ماذا..؟!،لم أسمعك..

قطبت حاجبيها بانزعاج فهي تعلم أنه يتظاهر بذلك فقط،وسرعان ما ابتسم بجانبية على ملامحها ليردف.

ألا يمكنك إعادة قولها مرة أخرى..؟!

نفت له برأسها لتحاول النهوض من أسفله لكنه ثبتها بقوة أكبر بينما يحدق بها بصمت،يريد سماع الجملة التي يريدها،لكنها لا تفعل فقط تحدق به بانزعاج فهي تشعر بالخجل عندما يتعلق الأمر بالحب أو شيء من هذا القبيل.

لعينة..

همس أمام شفتيها ليحشر رأسه برقبتها يقبلها بهدوء.

جونغكوك..

همهم ولازال يوزع قبلاته على رقبتها.

لنعد غدا إلى المنزل..

تنهد بسخط ليرفع رأسه يحدق بها.

لقد قررت لن نعود،ستنهين دراستك هنا..

وسعت عينيها بصدمة من حديثه،وسرعان مانفت له برأسها بينما تردف.

أخبرني ما السبب الذي جعلك تغير رأيك..؟!

حدق بها لثواني قبل أن يياغتها بقبلة على شفتيها ثم استلقى بجانبها.

لا يوجد سبب،فقط أريد الاستقرار هنا معك فقط..

همهمت له بقلة حيلة لتغمض عينيها بنعاس داهمها،بينما تهمس له بهدوء.

إذا سألتحق إلى الجامعة هذا الأسبوع..؟!

همهم لها بهدوء بينما يجذبها إلى حضنه ويغمض عينيه هو الآخر،فالوقت قد تأخر بالفعل.

...

يتبع..

مجرد بارت قصير للغاية نظرا للتفاعل..

حسابي الاحتياطي موجود على حسابي،في حالة انحذف هذا أو شيء من هذا القبيل..