≤ثمالة≥

39.8K 1K 51
                                    

لنتزوج فقط،حينها سأجعلك تحبينني..

تحدث بصوته العميق ولازال ملتصق بها يتنفس أنفاسها،حدقت به مطولا تستمع لنبضات قلبها التي على وشك الخروج من مكانها.

لا أريد الزواج بك..

همست بخفوت بينما تتجنب نظراته بارتباك.

سأجعلك تريدين..

همس هو الآخر تزامنا مع نهوضه منها،ينظر للساعة ليجدها تشير إلى السادسة زوالا.

جهزي نفسك،الحفلة على وشك البدء..

تحدث بهدوء بينما يتجه إلى الشرفة،ظلت تتبع خطواته بعينيها إلى أن جذب سيجارته من جيب بينطاله،وينفث دخانها في المكان.

تنهدت بقلة حيلة لتنهض بسرعة إليه وتمسك بالسيجارة لترميها من الشرفة.

ماذا تحسبين نفسك فاعلة..؟!

تحدث بجمود لتجيبه بانزعاج.

لا أحبذ هذه التصرفات،لذا لا تدخن مرة أخرى..

وما إن أنهت حديثها استدارت تريد العودة إلى الداخل،لكنه جذبها من خصرها لترتطم ظهرها بصدره.

إذا يمكنني تقبيلك بدل التدخين..

همس بتلاعب لتدفعه عنها وتتجه إلى الداخل بسرعة بينما تشتمه في نفسها،ابتسم بسخط ليرتمي على الأريكة ينتظرها أن تتجهز.

...

مرت أكثر من ساعة ليركن سيارته أمام ذلك المبنى الذي ستقام فيه الحفلة،ترجل بجمود ليتجه إلى الأخرى يفتح لها الباب ويساعدها على الخروج،فقد كانت ترتدي فستان أحمر اللون يبرز تفاصيل جسدها والذي جعلها تزداد جمالا أكثر مما هي عليه،ونفس الأمر مع جيون الذي يرتدي بذلة رسمية سوداء،بينما أصداف قميصه الأولى تركها مفتوحة،بينما تفاصيل صدره تظهر ليصبح محض الأنظار بسبب رجولته الطاغية.

لما توجد الصحافة هنا..؟!

تحدثت بانزعاج بعد دخولهم إلى الداخل،تتقابل مع الكم الهائل من رجال الأعمال،بينما الصحافة تلتقط الصور في كل مكان.

ولما في رأيك..؟!

أجابها بسؤال آخر بينما يبتسم لملامحها المنزعجة.

مرحبا سيد جيون..؟!

قاطعهم رجل يبدو في الخمسينات بينما يتقدم نحوهم.

"في قبضته"Where stories live. Discover now