"في قبضته"

≤أريدك أنتي≥

جونغكوك..

صوت مألوف اخترق لمسمعيها لتستدير بسرعة.

أختي..

همست بغير تصديق وهي تراها تتقدم نحو جيون تمسك بمعصمه.

اشتقت لك..

تحدثت هانا بابتسامة بينما تلتصق بالآخر،حدق بها بحدة ليدفعها عنه بعنف،تزامنا مع تقدم إلينا نحو شقيقتها.

هانا ماذا تفعلين..؟!،ألا تخجلين من معانقة رجل أمام العلن..؟!

تسائلت بغضب بينما تحدق بها بسخط.

ولما سأخجل..؟!

ببرود أجابتها بينما تحدق بجيون.

لما أخذت إلينا..؟!،هل بسبب ديون أبي..؟!،يمكنك أخذي أنا فقط دع أختي تذهب..

حدق بها بسخرية ليجذب إلينا من خصرها قائلا بجمود.

لكنني أريدها هي..

حدقت به هانا بغضب لتقترب منه وتمسك بمعصمه تحت أنظار إلينا.

لا تفعل هذا،تعلم أنني أحبك جونغكوك،كما أن إلينا لن تستطيع إشباع رغباتك لازالت صغيرة على ذلك..

وما إن أنهت حديثها دوى صوت صفعة في ذلك المكان،وقد كانت إلينا التي صفعت شقيقتها هانا بكل قوة،فقد طفح كيلها من عهرها.

عاهرة..

تحدثت بغضب لتفتح باب السيارة تصعد تحت أنظار جيون الذي يبتسم بجانبية على ردة فعلها.

إن وجدتك تحومين من حولي مرة أخرى ستكون نهايتك..

تحدث بجمود ليصعد سيارته هو الآخر تحت أنظار هانا التي تحدق بهم بغضب.

سأقتلك إلينا على أخذ رجلي وإهانة كبريائي..

همست بتوعد بينما تمسك بوجنتها بألم.

...

مرت دقائق تحت صمت رهيب،جيون يقود سيارته بهدوء بينما الأخرى تحدق من النافذة،تحاول تشتيت ذهنها لكي لا تبكي أمامه،لكن محاولاتها بائت بالفشل فدموعها أصبحت تنزل دون توقف،تشعر بالإهانة بسبب حديث شقيقتها.

لما تبكي الآن..؟!

تحدث بهدوء بعد أن سمع شهقاتها الخافتة التي تحاول منعها،لكنها لم تجبه فقط تحدق من النافذة لاتريد النظر إليه مباشرة.