You're driving me wild | MS

Ch-11-

الشابتر ماقبل الاخير~
.
.
.

قام مينهو بإغلاق الزر العلوي من قميصه ، ثم نظر إلى نفسه في المرآة بشكل نقدي وأعاد فك أزراره مرة أخرى. أعطى شعره رشة من مثبت الشعر ، بما يكفي فقط ليتمكن من فصله قليلا في الوسط ، لكنه يتساءل الآن عما إذا كان ينبغي عليه فقط تركه وشأنه.

هو عادة ما يكون واثق بشدة من مظهره وقدرته على ارتداء ملابس جيدة. لكنه لا يحضر معرض جيسونغ الفني كل يوم

تنهد و ترك يديه تسقط بعيدا عن طوق قميصه. سوف يغلق ازراره إذا تبين أنه حدث رسمي أكثر مما كان يتوقع.
و لا يوجد شيء يمكنه فعله بشأن شعره ، ليس إلا إذا أراد الاستحمام مرة أخرى.

امسك مينهو بسترته المعلقة على مقبض بابه وهو يغادر غرفته.

الشقة محاطة بالضوء البرتقالي الخافت ، مع مصباح واحد يضيء الظلام ، بصمت
غادر تشانغبين إلى عمله في استوديو الوشم قبل ساعة - لديهم عميل مهم اليوم ، مغني راب ذو اسم كبير ربما يعرفه تشان
ومينهو بالتأكيد لا يعرفه ، ولهذا السبب لا يمكنه حضور العرض مع مينهو

امسك بهاتفه ومحفظته ، ولم يكلف نفسه عناء تشغيل الأضواء الأخرى.
التقط مفاتيح سيارته من الخزانة ،

يتساءل عما إذا كان يجب عليه اخذ جيسونغ لتناول العشاء عندما ينتهي المعرض

فهو سينتهي في وقت متأخر جدا ، ولكن ربما سيرغب جيسونغ في الذهاب بجوار متجر صغير والحصول على راميون؟ إذا فات الأوان ، فيمكنه دائما البقاء للمبيت -

حسنا. هذا أمر خطير. دعنا لا نفعل ذلك-

مينهو وصل للرواق ، لكنه توقف.

كانت بيول تنام بجوار طاولة القهوة ، مترامية الأطراف فوق بلوفر قطني و الذي كان ينتمي إلى تشانغبين ولكن سرقته القطة الصغيرة في النهاية. البلوفر كبير جدا لدرجة أنها تتناسب بشكل مريح فوقه ، مخلب واحد يتدلى من حافة رأسها. هي تستمر بالتخبط في نومها ، وتتقلب حتى قامت بدفن أنفها في البلوفر

توسع فم مينهو لا إراديا إلى ابتسامة ناعمة ، وجلس بهدوء على كعبه مخرجا هاتفه وبدأ في تصوير مقطع فيديو قصير ،

مد يده للكزها بطرف إصبعه ، وهي ماءت بنعاس ، وآذانها تبتعد عن لمسة مينهو. ضحك وانهى الفيديو ، ذاهبا إلى تطبيق المراسلة الخاص به

minhomo
ارسل فيديو

هي نعسة لكن يبدو انها تحلم بك

نظر إلى الأعلى من شاشته ليرى بيول تومض في وجهه ، وذيلها يتأرجح بكسل في الهواء. مبتسما بإعتذار هو خدش تحت ذقنها ، مما دفعها إلى الاسترخاء مرة أخرى.
"آسف لقد أيقظتك" ، همس.

" لكن جيسونغي كان بحاجة إلى رؤية ذلك".

يبدو أن بيول تفهم ، لأنها تئن مرة أخرى قبل أن تتجعد وتستأنف قيلولتها