ᴅᴏɴ,ᴛ ғᴏʀɢᴇᴛ
ᴛᴏ ᴠᴏᴛᴇ ᴀɴᴅ ᴄᴏᴍᴍᴇɴᴛ.
بــــدونـــي : pt28
ــــــــــــ
بات تايهيونغ يتـدرب فـي الشـركة
أغلـب الـوقت
فـي البـدايـة كُـنت أراه حيـن يَـعود لـكن
الآن لَـم أعـد أُبصـره سـوى نـادرًا
هـوَ يَـعمـل بـ جـد
يتـدرب ليلًا ونـهارًا ولا يأخـذ كفـايته مِـن النَـوم حيـن يـأتـي و أوقاتٍ عـديدة ينـام فـي
مَـوقـع التـدريب.
اليـوم عيـد مـيلادي..
لَقـد أنهيـت عامـي التـاسـع عشـر
بادئـة فـي العشـرون
لَـم أُخـطط لإحتـفال لـكن أصـدقائـي
فـاجـأونـي صبـاحًا و أنـشأنـا
حفـلًا صغيـرًا
أتتـني هـدايـا عـديدة حتـى الآن
لَـم أفتحـها
لَـم أكـن مـسرورة لأنـه غـاب عـن الحـضور
رُغـم إننـي أعلمـته
لكنـه مَـشغـول على أي حـال.
أجلـس فَـوق الأريـكة مُمـسكة هـاتفـي
أنتـظر مِـنه رسـالـة قبـل إنتـهاء
اليـوم
رسـالة بسـيطة لـن تأخـذ منـه سـوى
دقيـقتين و أعتـقد أنـها لـن تُشـغله عـن
التـدريب
قضـمت شفتـي أكبـح دمـوعي
لعلـه يُـراسلني
لكـن سـاعة الصفـر أتـت
و أنتـهى يَـوم مـيلادي
وتايهيونغ لَـم يُـراسلنـي.
✩
YOU ARE READING
Without Me || بــــدونـــي ✓
Short Story« إلـى كُـل مَـن أعـطى كـثيرًا و لَـم يَـجـد مُقـابل » لا أذكُـر أبـدًا إننـي أحـتجـت عـناقكَ ، بـل أنـتَ الـذي أحتـجتـني فـي كُـل مـرة. ᴀ ᴄᴏᴍᴘʟᴇᴛᴇᴅ sʜᴏʀᴛ sᴛᴏʀʏ✓. ᴛʜᴇʀᴇ's NO sᴇxᴜᴀʟ ᴄᴏɴᴛᴇɴᴛ. 21, ᴊᴜʟʏ , 2022 .
