ᴅᴏɴ,ᴛ ғᴏʀɢᴇᴛ
ᴛᴏ ᴠᴏᴛᴇ ᴀɴᴅ ᴄᴏᴍᴍᴇɴᴛ.بــــدونـــي : pt20
ــــــــــــ
أقـف داخـل الشُـرفـة علـى تَـرقُـب
صـوته البـاكي عنـدما أجـابني خلـق
الإرتيـاب داخـليلا أدري مـاذا أصـابه و لا أعلـم إذا مـا أرتـكبه
الآن خـطأ أم صـواب لكـن..أنـا أخبـرته أن يـأتي إلـى مَـنزلي.
حـقًا لـم أستـطع الإنتـظار للـغد حتـى
أدري سـبب بُكـائـهأرسـلت لَـه مَـوقـعي مُـنذ مُـدة تُقـارب
للـساعـة و لـقد أخبـرني إنـه قـادم ،
وهـا أنـا أنتـظرهلَـمحت كيـانه مِـن الأسـفل حيـث
دلـف البـناية الخـاصـة بـيفـتوجهـت لـ باب الـشقـة أقـف هُنـاكَ
إلـى أن يَصـعدإرتـفعـت نبـضات خـافقي فَـور رؤيتـه
فـي بـداية الـرواق بيـنما يسـير
نَحـويرمَـشت بكـثرة حتـى وَقـف أمـامي
" تايـهيـونـغ! "
نـطقـت إسمـه بـ قـلق مـا إن لَـمحـت
جفـونـه الحمـراءهـو أقتـرب مِـني بيـنما أنـا أتـأمل وجـهه
ومـا فـاجـأنـي إنـه أحتـضني
و الـذي فـاجأنـي أكـثر إنـه بَـكى
داخـل عنـاقي.✩
أنت تقرأ
Without Me || بــــدونـــي ✓
Short Story« إلـى كُـل مَـن أعـطى كـثيرًا و لَـم يَـجـد مُقـابل » لا أذكُـر أبـدًا إننـي أحـتجـت عـناقكَ ، بـل أنـتَ الـذي أحتـجتـني فـي كُـل مـرة. ᴀ ᴄᴏᴍᴘʟᴇᴛᴇᴅ sʜᴏʀᴛ sᴛᴏʀʏ✓. ᴛʜᴇʀᴇ's NO sᴇxᴜᴀʟ ᴄᴏɴᴛᴇɴᴛ. 21, ᴊᴜʟʏ , 2022 .