ᴅᴏɴ,ᴛ ғᴏʀɢᴇᴛ
ᴛᴏ ᴠᴏᴛᴇ ᴀɴᴅ ᴄᴏᴍᴍᴇɴᴛ.
بــــدونـــي : pt22
ــــــــــــ
لـقد أعلمـني عـن سـبب تغيُبـه
المُفـاجـئ
إنـه يتـعرض للـتنمُـر مِـن أصـدقائه
فـي الجـامـعة
لـذلك يبـقى فـي منـزله ليـرتاح مِـنهُـم
و أعتـذر لأننـي دنسـت مـعنـى الصـداقـة
و نعتـهم بالأصـدقاء
الصـديق الـذي يُحـطم أمـالكَ و يتمـسخـر
عليـكَ لا يَـصح أن يُـطلـق عليـه
صـديقًا
تـايـهيـونغ يَـحلُـم بـأن يُصـبح
مُغـنيًا مَـشهـورًا
أيـدول كـما يُقـال.
أخبـرني أن لا أحـد مِـن مُحـيطه
يُحـبذ الفكـرة
أصـدقائـه الـسابقـون و الـذين فـي
أقـسام غيـر قسـمه أخبـروه أنـه
سيـفشـل
و أسـاتـذته ينـهرونه حـين يتـغيب
حتـى عـائلتـه رافـضة
بالأصـل هـوَ التحـق بـ قـسم المُوسـيقى
رُغـمًا عـنهُم
و عنـدما أخبـرهُم إنـه سـوف يُقـدم فـي إحـدى
الشـركـات علـى إختـبارات الأداء التـي
ستبـدأ مِـن بـعد إمتـحاناتـنا
بـ أيـام
طَـرده والـده مِـن البيـت ليـلة أمـس دون شـفقة
وذكـر إنـه لـن يـدعـه يـدخلـه مُجـددًا
إلا إذا تخـلى عـن حُلـمه!
أخبـرني تايهيونغ إنه عـانى كثيـرًا لفـرط
التنـمُر و الإستـهزاء بـه مِـن مـعارفه
و أقـاربه و عائلـته التـي يَـجب أن تَـكون
سنـده وليـس عـائقًا
لأحـلامـه.
بجـدية لا أستـطيع فـهم عقـول الـبشـر!
لـماذا عنـدما يـروا أحـدًا يطـمح
للـعُلى سخـروا مِـنه!
هـل لأن تايهيونغ فقـير فـ لا يصـح
لَـه أن يَحـلُم؟
أم أن العُنـصرية و الغـل يكـثوان القـلوب
فـ لَـم يَـعد المـرء يسـتطيع أن يسـعى
لطمـوحه بـ سـلام!
بيـنما يَحـكي لـي عـن مـا حـدث لـه، أنـهى
حـديثه بـ جُمـلة لا يُمـكن
أن أنسـاها :
” أنـا مُسـتعد أن أتخـلى عـن الجـميـع
مـن أجـل حُلـمي “
وقتـها دعـمته و أخبـرته إنـه
علـى صـواب
رُغـم وضـوحه حيـن قـال كـلمـة الجـمـيع.
✩
YOU ARE READING
Without Me || بــــدونـــي ✓
Short Story« إلـى كُـل مَـن أعـطى كـثيرًا و لَـم يَـجـد مُقـابل » لا أذكُـر أبـدًا إننـي أحـتجـت عـناقكَ ، بـل أنـتَ الـذي أحتـجتـني فـي كُـل مـرة. ᴀ ᴄᴏᴍᴘʟᴇᴛᴇᴅ sʜᴏʀᴛ sᴛᴏʀʏ✓. ᴛʜᴇʀᴇ's NO sᴇxᴜᴀʟ ᴄᴏɴᴛᴇɴᴛ. 21, ᴊᴜʟʏ , 2022 .
