القيت نظرة عليها لم تكن راضية أكملت محاولًا جعلها تفهم الوضع
" الزعيم ينتظر قدومنا لنذهب له احيائا وليس أمواتًا "

تنهدت ثم أعادت وضع مسدسها بخصرها واردفت
" بالتأكيد لن أعود للزعيم كجثة هامدة "

اومئت لها وأرجعت نظري للطريق بعض دقائق وعاد أطلاق الرصاص لكن هذا المره على العجلات فقدت السيطرة على القيادة صخرت فيليا وهتفت
" تبًا تبًا ليس مجددًا ، ماكس علينا طلب الدعم من الزعيم "

اخرجت هاتفي من جيب بنطالي ورميته عليها حدقت بستغراب لتردف
" لا أحتاجه لدي هاتفي "

قضمت شفتي بعصبيه وقد فقت تمامًا السيطرة علينا إيقاف السيارة والخروج منها هتفت لها بجدية
" اتصلي على رقم ثلاثة ، وسيكون كل شيء على مايرام "

اومئت ثم أمسكت بالهاتف عندما استدرت شعرت بصدمة قوية قد قلبت السيارة لم أستطيع تحليل الوضع كل ما شعرت به هو انقلابي وصوت تكسر الزجاج وبعض القطع قد اخترقت جسدي وشعرت بدمائي تتدفق اللعنة هذا مزعج أريد فقدان وعي على مشاهدة تلك الدماء ، سمعت صراخ وبكاء فيليا
" ماكسس لا لاتمت لقد أخبرتك بخفض السرعة كان بمكاننا ايقاف السيارة وقتل هؤلاء الاوغاد ، هيا اعطيني اشارة على انك مازلت على قيد الحياة "

ياله من مشهد مثير للشفقة عادت تهتف من جديد
" لا تمت مثله لن أستطيع العيش بعدها "

فـيولـيت***

بعد تركي ومغادرته الغرفة جلست أفكر بكل ما حدث لا أستطيع تقبل فكرة أنني متزوجة منذ ست سنوات ومن شخص قد قبلته بضروف غريبة أين المنطق بكل ما يحدث أريد نسيان كل شيء والعودة لوطني لهذا عليه اولًا التحدث معه بهدوء استقمت وخرجت أبحث عنهُ بحثت في مكتبه لكنه لم يكن متواجد استوقفني الظرف به العقد وحقيبتي لو تركتها هنا ربما سيخفيها في مكان لن أستطيع أجادها مرة أخرى انحنيت لالتقطها ثّم عدت سريعًا للغرفة وخبيتها داخل حقيبة سفري وأغلقتها لو لم تسير الامور كما أريد

بمكاني السفر ومغادرة هذا البلاد خرجت ونزلت السلام بسرعة أشعر أنني أستطيع اقناعه وحل الأمر هذا ما كنت أظنه عندما رأيته يخرج من المطبخ وهالته قاتمة ونظراته مظلمة انهُ اكثر غضبًا الان ، كل الذي كنتُ اخطط لقوله قد تبخر من رأسي توقف وكاس المشروب بيديه جمعت شجاعتي واخبرته أنني أريد التكلم معه

اومئ لي وسار نحو الصاله وجلس على الأريكة اشر لي لأجلس بجانبه سرت بخطوات بطيئة وحشرت نفسي بزاوية بعيده نسبًا عنهُ شبكت أصابعي بتوتر واخبرته أنني أريد العودة لليونان أفزعني صراخه بوجهي وغضبه علي لم أستطيع تحمل كل هذا ودموعي التي عبرت عن خوفي منهُ هدأ بعد رؤيته لدموعي وأعتذر مني هذا تناقض كبير ، سألته بخفوت لطيف ونظرت في عينيه الداكنتين ابحث عن أي إجابات في طياتها لكنني لم اجد شيئًا لم يجيبني على أسئلتي كعادته ناديت اسمه بلطف ليصدمني قوله

وهو يعترف بحبه لا بل يظهر تملكه أيضًا أظهرت جمودي وعدم تأثري واخبرته أنني لن أبادله الحب فكيف لي ان احب شخص يخفي الكثير عني ويرفض توضيح لي بل دائمًا ما يصدني قبض علي يديه وظهرت ابتسامة خبيثة على وجهه ومجدد قد ذكرني أنني زوجته والذي قد عرفت ذلك صدفة ! تنفست بسرعة والغضب قد تملكني وقلت له انهُ كالداء الذي ظهر في حياتي

تمتم بتلك الكلمات التي زرعت الندم بداخلي " أنا الداء وأنتِ الدواء ، اشفيني فيوليت " لم أريد قول ذلك كانت لحضه غضب مني تنهدت واردفت له
" انا لم أقصد قول ذلك فقط أنت تصعب الأمور علي "

رفع يده ليبعد خصلات شعري المتبعثرة على وجهي وتمتم
" لابأس فيول "

كان وجهه وسيمًا بشكل مؤلم وهو يبتسم بلطف ، أمسكت وجنتيه واردفت بخفوت
" أنت قلت انك تحبني ، متى بدء ذلك ؟ "

امسك بيدي وقرب وجهه لتخلط أنفاسنا واجابني بهدوء
" منذ وقت طويل "

قبل لا أنطق بشيء أخر قد رن هاتفه أخرجه وهو يحدق بالمتصل أجابه وهو يستمع فقط تغيرت ملامحه لتتحول للغضب اغلق الهاتف واستقام القى نظرة علي وهتف
" ساخرج لدي امر طارىء ، وسنواصل حديثنا لاحقًا "

عَرُوس الرَئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن