Chapter 16

19.5K 912 127
                                    

سـانـدرا***

طول الطريق ونظراته لاتتوقف عن مراقبتي عقدت حاجبي بانزعاج وتجاهلت نظراته المحدقة نحوي لم يبدو كشخص لديه نيه لخطفي أو ايذائي ربما كان يحاول اخافتي ومعرفة رد فعلي تنهدت ثم سندت رأسي على زجاج السيارة أراقب الطريق اصبحت الأشجار أكثف وتعرجات الارض من المستحيل ان يؤدي هذا الطريق للمدينة ، عندما سألته أجابني أنه سيضيفني عنده حدقت به لفترة ثم أخبرته انهُ سيخسر الطعام وكما انني شخص صعب الارضاء لكنه فجاني وهو يخبرني بإي شيءٍ أطلبه سيكون عندي عرضه مغري جدًا ان كان يريد خطفي فليس لدي مانع

أخبرته بكل حماس بما أريد من حلويات وخاصة الشكولاتة ، عبست عندما ذكر أنه الحلويات ستضر أسناني لقد أصبح مثل أخي ليونيل ، أردت ان أطلب منهُ انزالي لكنه سبقني وأخبرني سيكون لدي كل ما أطلبه ابتسمت بسعادة وبسرعة أخبرته بأنه ليس لدي مانع باختطافه لي بما أنني سأمكث عنده لفترة علي معرفة أسمه وهذا ما قلته له لم يقل شيء لفترة لكنه أخيرًا تحدث ونطق " فاليوس " أذن هذا هو أسمه

ابتسمت واومئت له ، انا اعلم ان هذا الشخص لن يؤذيني انهُ ليس مثل اؤلائك الذي اختطفوني وأخي ليونيل سيجدني قريبًا وبالتأكيد لن يدع الأمر يمر بسلام سيعاقبني لهذا سأبقى معه السيد فاليوس وأستمتع بما سيقدمه لي لقد قال انه سيحضر كل ما أطلبه ، خرجت من شرودي على اهتزاز السيارة بسبب الطرق المتعرجة نحن نتعمق داخل الغابة أشعر بالإثارة لم أجرب خوض مغامرة من قبل لاكن أكثر واقعية لم اتجراء على الخروج من داخل قوقعتي كنتُ مثل الظل بجانب أخي الذي درس وبناء شركات ودائمًا ما كان مدمن على العمل ولقد رباني عندما كنت صغيرة واهتم بي ولم يتذمر يومًا

يا إلهي لقد أشتقت له بهذا السرعة انا لن أختفي للأبد سأعود له قريبًا ياترى هل عاد ؟ هل لاحض اختفائي ؟ تنهدت ثم أدرت رأسي حالما توقف السيارة امام منزل خشبي وتحيطه الأشجار هنا حيث الطبيعة والسلام هكذا كل شخص سيفكر عند النظر له لقد أحببت حقًا اختطاف هذا السيد لي ، فتح باب السيارة ثم ترجل منها وبعدها تبعه ذلك الشخص الصهباء الذي كان يقود لم أركز على ملامح وجهه لقد استدار ليواجهني ظهره فقط شعره الأحمر هو مايميزه ، فتحت الباب وترجلت عندما تحركت نحوهم أنطلق صاحب الشعر الأحمر عائدًا للسيارة نظرت للسيد فاليوس وبسرعة فتحت كراستي وكتبت بخط عريض وعرضته له
" لماذا غادر هكذا ؟ ، لقد بداء منزعج "

أمدت يديه نحوي وشابك اصابع يديه معه يدي وتمتم هامسًا
" لقد كبرتي وكبر جمالكِ معكِ "

حدقت بيديه المتشابكة معه يدي ثم رفعت نظري نحوه تلك المعه في عيناه تحدق شوقًا أرتجف جسدي بارتباك ليدق قلبي بعنف تلك المشاعر والأحاسيس التي جعلت عقلي في فوضى عارمة لا أدري ماذا أصابني لكن اعلم ان تلك النظرة هي ما جعلتني في حالة من الارتباك وكنها رصاصة استقرت في منتصف قلبي نفضت تلك الافكار من رأسي وقلبت الورقة وكتبت بسرعة   ثم رفعتها نحوه
" هذا ليس جوابًا لسؤالي سيد فاليوس "

عَرُوس الرَئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن