38_القلادة_

11.1K 1.1K 321
                                    











" كيف تجرؤين على المغادرة قبل إلقاء التحية.... سأسجنك بتهمة إيذاء قلب ولي العهد الرقيق " إلتفت كل من الفتاة و الدوق نحو مصدر الصوت و إذا بوليّ العهد واقفا خلفهما.





كان يمسك قلبه بدرامية راسما ملامح منكسرة على وجهه، فكيف ينتظرها كل هذه المدة و تغادر ببرود دون إلقاء التحية .




إنحنت أرابيلا على الفور من باب الإحترام و شكرته بإبتسامة عطوفة على مساندته لها في المحكمة...




مدّت يدها خِفية لتقرص جون الواقف بجانبها كالصنم المُتحجر رافضا فكرة الإنحناء تماما... و سيدريك لم يبدو مُتفاجئا جدا :




" دعيه أرابيلا.... الدوق جيون فارس منذ نعومة أظافره و لا عجب أنّه يجهل آداب النبلاء "




"  لا يحق لكَ التكلم عن الآداب سيدريك... ألستَ أنتَ من يضاجع جارية جديدة كلّ يوم مُتناسيا إجتماعات والدكَ المهمّة "




" هذا قبل أن أتعرف على الآنسة أرابيلا... بفضلها أصبحت ناضجا لا أبتغي من المرأة غير قلبها " ضغط الدوق لِسانه ضدّ خدّه و قلب عينيه يُشيحهما بعيدا.




عندها إستغل الأمير الفرصة ووضع عقدا ذهبيا جميلا بين يدي بيلّا مُعرِبا بإخلاص :  " اِنتظرتُ عودتكِ طويلا و أنا مُستعد لإنتظاركِ أكثر... أرابيلا أنا.. "




قبضت على العقد تخفيه بإرتباك ثمّ نقلت نظراتها نحو جونغكوك و كان غاضبا كما توقعته تماما... إلّم تتصرف خلال ثوان سيغتال وليّ العهد و تحدث مُصيبة!!




" شكرا على الهدية سموّ الأمير... أخشى أنني متعبة جدا و لا أستطيع مواصلة المحادثة "



" يمكنكِ الإنصراف إذن... سنلتقي مرّة أخرى " أمسكت ذراع جونغكوك و سَحبته إلى العربة بسرعة قبل أن تستولي عليه شياطينه العاشقة للدماء و لحسن الحظ نجحت في ذلك.




Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.
Arabella : a one of a kind villainess ♧ JJK ♧Where stories live. Discover now