34_غير متوقع_

11.4K 1.1K 322
                                    














معَ بزوغ الفجر، جمَع أصحاب ذلك المنزل أغراضهم و اعتزَموا العودة إلى العاصمة سويّا.







تجهّزوا للرحلة الطويلة و باشروا السير كقبيلة صغيرة.... ترأسَ تشان و جونغكوك الجميع لتوفير الحِماية، أمّا الماركيز فلوين ففضّل السير في الخلف مُستغِلّا حواسه اليَقِظَة للتأكد من أنّ لا أحد يتبعهم و بجانبه فيوليت.







أمسكَ ثِيو يدَ البارونة تِيا من جهة و أرابيلا من جهة أخرى... فخلال فترة مكوثه تعلّق بهما كثيرا : " إن شعَرتَ بالتعب أو اِحتجت لقضاء حاجتك فلا تتردد في إخباري صغيري "







أردفت البارونة بإبتسامة دافئة فأومأ الصغير برأسه يبادلها الإبتسامة... سرعان ما تعالت صرخَت العجوز كاثرين فألتفت الجميع نحوها مفزوعين :







" جرادة!! " تنهّدت إيميلي التي تقف بجوارها لتتقدم و تدعسَ الجرادة ثم أكملت طريقها بتململ.






لاحظَت تحديق تشان بها لجزء من الثانية قبل أن يُستدير نحو الدوق و يواصِل الدردشة معه : " لَعين "








تأففت تحدّق بظهره الذي يسبقها ببضع أمتار و عندها تقدّمت العجوز كاثرين شاكرة إيّاها : " أ...أشكركِ آنسة إيميلي... لا تعرفين كم أخاف الحشرات "






" على الرحب و السعة "







" لاحظتُ تحديقكِ بمُساعد الدوق الوسيم ... هل أنتِ و بالصدفة مُعجبة به " إتسعت مُقلتي إيميلي لتطلب من كاثرين أن تخفض صوتها و هذا ما أكدَ شكوك الأخرى :








" إذًا كنتُ محقّة... إسمَعيني يا ابنتي و ضعي كلامي كالحلق في أذنك... المرأة تستطيع الحصول على أيّ رجل تريده... مهما كان رأسه مُتيبّسا "







لاحظت كاثرين تلألأ عيون الأصغر و حماسها فأضافت : " الطريق طويلة أمامنا... هل تريدين مني تعليمَكِ بعض الحِيل؟ "








" بالطبع!! " صرخت إيميلي بحماس مما جعل تشان يلتفت إليها مُجددا فتحمحمت تُحاول إخفاء حماسها : " لكن أرجوكِ لنتناقش بهدوء سيدة كاثرين... أخاف أن يستمِع إلى حديثِنا "

















" هل نقلتَ أوامري إلى عِصابة القَتلَة؟ " تسائلت ليليان بينما تُقلّمَ بعض الورود من حديقة الدوق إلينور.

Arabella : a one of a kind villainess ♧ JJK ♧Where stories live. Discover now