Chapter 11 : ‏Stargazing

Start from the beginning
                                    

"شكرا جزيلا على التذكير." قلت.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

"إذن، إلى أين تأخذني؟" سأل راين عندما أغلق البوابة.

حتى لو كان الليل متأخرا بالفعل، كانت الشوارع لا تزال مشرقة بسبب اكتمال القمر القادم.

"هذا سر." قلت وحدق بي. "لقد رأيت هذا المكان الجميل جدا وأعتقد أنك ستحبه ايضاً." ابتسمت له ووضعت يدي في جيوب سروالي القصير.

"إذن ماذا ننتظر؟" قال وهو يجعلني أبتسم على نطاق أوسع.

قدته إلى أقرب غابة وبينما كنا نسير في المكان المظلم، التفتت إلى راين الذي كان يسير بصبر ورائي. جردت ملابسي ببطء مما جعله يعبس في وجهي.

"أخشى أننا سننطلق الى مكان آخر." قلت وأسقطت قميصي على الأرض. رفع حاجبه في وجهي كما لو كان يشك بي لكنه لم يتحدث، جرد نفسه من قميصه وقمنا بإزالة بنطالنا وملابسنا الداخلية على عجل ثم تحولنا إلى أشكالنا الوحشية.

مشيت بجانبه ولمست فكه. لقد فوجئت عندما لعق راين وجهي مما جعلني أغمض عيني. كان مثل بابا الذي يلعق وجهي القذر من كل ذلك اللعب حول الأدغال من قبل.

تراجعت إلى الوراء، هزت ذيلي من الإثارة ودهست الأوراق الميتة على الأرض، وركض ادع كل تلك الأوراق تطير إلى وجهه قبل أن أركض بأسرع ما يمكن.

كان المكان الذي كنت أتحدث عنه بعيدا بعض الشيء عن الأقدام البشرية ولكنه سيكون أسرع بكثير بشكلنا الحيواني، خاصة عندما تركض كما لو كان الجحيم يطاردك.

شعرت براين كان يطاردني ويمكنني رؤيته وعيناه المتوهجتان من جانبي الأيمن بين تلك الأشجار الوامضة. زدت من سرعتي ونظرت إلى راين ولكن قلبي قفز داخل صدري عندما لم اجده خلفي.

فقط عندما نكون قريبان من المكان.

نظرت إلى الجانب الآخر وقفز علي مما جعلنا نهبط وتدحرج على الأرض لفترة طويلة وتوقف.

كان راين في الأعلى وكان يعلق ساقي الأماميتين. تأوهت بين انفاسي وأعطاني وجه النصر.

لقد فوجئت بإدراك أننا كنا بالفعل في المكان الذي كنت أتحدث عنه. كان من المضحك التفكير في أننا وصلنا إلى هناك أثناء التدحرج على الأرض.

تم تشكيل المكان كما لو كان واداً صغير، بدون نهراً بالطبع، وكانت الأرض مثل عشب برمودا وعدد قليل من الأشجار. كانت جميلة خلال النهار ولكنها كانت أكثر إثارة للدهشة في الليل لأن السماء هناك بدت أوسع بكثير.

 (مترجمة) Zach's Light Where stories live. Discover now