عز بهيام ::دي هتعجبه وتعجبه إذا كان إحنا وقعنا وإفتتنا .

فهد وهو يضع يديه علي خصره مردفاً:: في أي

عز بمرح ::اظهرررري يا موووزه

لتخرج في تلك اللحظه رنا مرتديه فستان من اللون الأزرق بسيط نوعا ما ولكنه جملها ،وزينته بحجاب أبيض وبعض المستحضرات الخفيفه ،لتقوس وجهها مردفه :::أ فهد !!

كان غارقاً في تأمل هيئتها التي لازالت مذ أن رائها وهي في الخامسه عشر من عمرها لازالت بنفس الملامح البريئه العاديه التي تجعله يراها كأنه يعرفها مذ زمن بعيد لازال يفتتن بهيئتها وبساطتها وبنادئها عليه بإسمه سابقه حرف النداء،لتتشكل ابتسامه حنونه مُحِبَهْ لها علي ثغره مردفه :: أي جمال ده كله يا صغير .

امتعض وجهها لتردف بحده ::صغييير !!بردو يا فهد

ليقهقه عليها الأبناء ،فهم يعلمون أباهم لا يري والداتهم سوي ابنته الصغيره وهذا يزعج رنا كثيراً كونها تري نفسها بأنها كبيره وأم كيف لها أن تزال صغيرته كما يزعم .

ليقترب منها ويدنو ناحيه وجهها مردفاً::قلتهالك وهفضل أقولهالك !!لو بقي عندي ١٠٠ سنه وبقيتي عجوزه هقولك يا عجوز يا صغير ،هتفضلي بنوتي قبل مراتي وحبيبتي .

ليصفق الأبناء بشده وتصفير علي أباهم العاشق ،ليست تلك أول مره يروا غزل أبوهم في والداتهم اعتادوا علي تغزل أبوهم وعينيه البارزتان الناطقتان بحبها ،اعتادوا سماعه أنه لا يريد من الدنيا سواها ،اعتادوا باعترافه بأنه لم يرد اطفال ليس غِيره عليها بل لأنه يراها صغيرته اعتادوا بأنهم إن أحزنوها بأنه لا يتفاهم في عقابهم حتي ولو بطردهم من البيت ،اعتادوا علي حب والداهم لأمهم وحنانه معهم حتي أن حبه قد أولجهم في حب أختهم ورعايتها مثلما يعتني فهد بعشقه رنا حتي إنهم يتعاملون مع أمهم ليست كأم بل صديقتهم ابنتهم أختهم الصغيره .

عضت علي شفتها السفلي لتردف ::أديك أنت اللي بتبدأ

ليضحك رادفاً ::مش قدام العيال أهدي !!
اعتدل ليذهبوا ناحيه الطاوله ،ليشعل يوسف الشمعه وكل واحد منهم ممسكاً بشمعه ويبدوا الغناء حتي رنا انسجمت معهم وفهد يراقبهم بابتسامه حنونه مليئه بالمشاعر تجاهم..
ليردف يوسف ::قبل ما تطفي الشمعه يا بابا ،كل واحد هيطفي الشمعه اللي في ايدو وهيتمنالك حاجه!!وأنا اللي هبدأ.
حمحم ليردف بجديه :: أسمع يا فهد ! أنا عارف إن أنا وأنت بنتخانق كتير علي مين اللي بيحب رنا أكتر بنتخانق بسبب عنادي وأنت مش بتحب حد يعاند معاك خاصه في حبي لرنا ،بس خلينا نتفق إن إحنا اللإتنين نحب رنا ونهتم بيها ومنزعلهاش .

رنا ::يددييني !!يبني أنت بتوقعني في حبك كده لي

ليصفعها الآخر علي مؤخره عنقها لتعتدل مردفه :؛ده بعد حبك طبعا يا حبيبي.

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن