𝐓𝐎𝐊𝐘𝐎 𝐑𝐄𝐕𝐄𝐍𝐆𝐄𝐑𝐒 | عائلتي

chapter ⁷

عنوان الفصل : غبي من اي وقت مضى

لقد حصلت على سيارة أجرة لمتابعتهم ، وأردت أن أرى ما ينوي القيام به. لكني لست متأكدًا مما إذا كان بإمكاني إظهار وجهي بعد. ظننت أنني فقدتهم حتى سمعت بعض الشبان يتشاجرون في موقف سيارات قريب. كنت أعلم أنه سيكون إما ميكي أو باجي في المرة الثانية التي سمعت فيها الضوضاء. لقد كانوا دائمًا على هذا النحو ، مثيري الشغب ، قلت لنفسي وأنا أبتسم.

لذا اقتربت لإلقاء نظرة أفضل ، ثم رأيت الكثير من الأشخاص ، حوالي 30 أو أكثر ، يتجمعون على باجي ، بينما يجلس ميكي والرجل الآخر على مؤخراتهم ويراقبون.
هل جاؤوا إلى هنا للقتال؟ لماذا يقاتل باجي وحده؟ هل هو واثق من هذا؟ لا أعتقد ذلك ، لقد ظننت أنه وميكي أغبياء أكثر من أي وقت مضى.
بعد دقيقتين ، انتهى باجي. لقد هزم كل هؤلاء الرجال في غضون دقائق وكان لديه القليل من الخدوش عليه. كنت لا أزال أراقبه من خلف الحائط عندما أمسك شخص ما ياقة من الخلف ورفعني. "ما الذي تعتقد أنك تفعله بحق الجحيم؟" قلت بصوت منخفض ، حاول أن تنظر إلى الوراء إلى الشخص الذي يمسك بي. "أوه القرف ... التنين طويل القامة ..." قلت ولكن ندم على الفور بسبب الطريقة التي نظر بها إلي. "ألم تكن جالسًا هناك فقط!" همست لنفسي.
"من أنت؟" سأل ، محدقاً في وجهي بعيون كبيرة ، محاولاً إخافتي. "ماذا تفعل مختبئًا هنا؟ هل أنت مع هؤلاء الحمقى؟" سأل مرة أخرى ، وحملني للآخرين هذه المرة. لا أريد أن أراهم هكذا "لا لا لا ، ضعني في الأسفل أيها الغبي"
توقف و يتأوه "أغلقه وإلا سأقتلك". "اللعنة ، ليست هناك حاجة لتسخين يديك! سأصمت" قلت أحاول عدم إصدار صوت.

أخيرًا وضعني أمام ميكي وباجي. "وجدت هذا الشيء هناك يتجسس علينا" نظر كل من ميكي وباجي إلي في صمت لثانيتين ثم وضع باجي يديه على خصره ونظر في الاتجاه الآخر. قفز ميكي من دراجته واقترب مني بينما كان لا يزال ينظر إلي في عيني "ماذا تريد من هذه الفتاة المسكينة كين تشين" قال ما زال ينظر في عيني. "إنها لا تعرفنا حتى"
كلماته تحطم قلبي ولم أستطع كبح دموعي. لكن يبدو أنه يتذكرني ، لذلك جعلني أشعر بالسعادة بطريقة ما. ابتسمت وأنا أبكي. اعتقدت أنهم يتذكرونني. بدأ كين-غي بالذعر بعد أن رأى دموعي وأخبرني أنه آسف لهذا "اعتقدت أنك مع هؤلاء الرجال ، وجاسوس" أشار إلى رجل عصابة يتدحرج على الأرض.