الجزء الثاني الفصل (12)

Start bij het begin
                                    

#تفتكروا ابن المجانين ده هيعمل اي
#رنا كمال
_______________________________________.

مساءً في تمام الساعه الحاديه عشر

دلفت إلي الغرفه ليراها مصبه تركيزها كله علي الكمبيوتر اللوحي علي أزرار لوحه المفاتيح ،لتتشكل ابتسامه خفيفه علي شفتيه ،ليحمحم لتشهق حواء فقد كانت منغمسه وتحسب أنها لوحدها في الشركه حتي وجدته يقف عند الباب مرتدي ملابس مريحه وخصيلاته مرفوعه إلي الوراء والإبتسامة المفتعله التي شقت شفتيه وتصل لعينيه ،لتردف بجمود ::ماذا تفعل هنا ؟

خطي خطوه داخل الغرفه ليغلق الباب مردفاً بحب والإبتسامة مازالت تعلو شفتيه ::أمسيتِ أجمل الله كلهم يا حوائي .

طرقت بأصابع يدها علي المكتب لتشأر بعينيها علي الباب مردفه ::افتح الباب يا سيد

رفع حاجبه مستنكراً ليدور برأسه ملقي بنظره علي الباب ليعاود النظر إليها بعيون متعجبه وابتسامه متدحرجه ::أتخافين علي نفسك مني يا حلوتي ؟!

عقفت بيدها لتضعها علي المكتب لتردف بعيون بارده من تحت نظارتها الموضوعه عند أرنبه أنفها مردفه ببرود :: أولاً اسمي مدام حواء يا سيد آدم!لا تنسي الألقاب بيننا !العمل عمل والعلاقات شىء آخر ،ثانياً (لتفتعل ابتسامه سخريه علي وجهها مردفه بنبره يملؤها التهكم والامتعاض)إذا لم أخاف علي نفسي منك ،ممن سأخاف علي نفسي ؟!

قبض علي قبضته يديه بعنف حتي أبيضت مفصالهما ،دليل علي انقطاع الدوره الدمويه بهما ،وشفتيه مازالت الابتسامه مفتعله عليهما ليردف بهدوء مصطنع ::لا تخافي علي نفسك مني ،ولا من شخص آخر لأنني لن أبارحك وسأحميكي

تنفست بعمق لتردف وهي تجز علي أسنانها وبعصبيه طفيفه::لماذا جئت إلي هنا سيدي؟

تقدم منها ليجلس مقابلاً علي الكرسي ويردف بنظره حانيه::لم أغادر من الأصل عزيزتي !كيف لي المغادره وأنتي مازلتِ في الشركه

ناظرته بحده لتردف ::شأني لا يخصك يا سيد آدم.

ابتسم بجانب فمه ليردف ::كل ما يخصك يهمني يا صغيرتي

هزت رأسها بيأس لتقرر التوقف عن الجدال معه لأن الأمر لن ينتهي لصفها فكل كلمه تتفوه بها يأخذها لصالحه

_تأفافت فلم يبرح ذاك القابع عن النظر لها لدرجه انها تشك في أنه لم يرمش حتي الآن ،كانت تعلم بأنه ينظر لها ونظراته تحترقها وهذا ما يوترها

لتلفت علي حين غره مردفه ::ألم تتعب من النظر لي

ابتسم باتساع لينفي من عينيه مردفاً::سأتنازل عن كل ملذات الدنيا مقابل أن تدوم معي لذه النظر إلي وجهك .

شعرت بغصه علقت في حلقها واضطراب في ضربات قلبها لتردف بنبره حزينه :: إلي متي يا آدم

أغمض عينيه متلذذاً بتوتيره اسمه التي تفوهت به لست سنوات ،اشتاق لنبره الحاده الغاضبه ،النبره الراجيه المتوسله ،النبره الحزينه والسعيده والحماسيه ،التأهاوات والصراخ باسمه حتي يطارحها الغرام ،اشتاق لاسمه منها ليردف بعد ما أفتح عينيه وبنبره أجشه :: إلي أن تسامحيني حواء ،إلي أن تعودي ليٰ ،إلي أن ألمس وجهك ويديك ،إلي أن أدثك في أحضاني وأنظر مطولاً في عيناكي إلي أن تخترق يداي خصيلات شعرك وأن يرتخي رأسك علي كتفي إلي أن تدركي ما بداخلي

تفاحه ادمWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu