الجزء الثاني الفصل (12)

Start from the beginning
                                    

ليتركه بعنف والآخر يناظرها بأعين دمويه باكيه لتحتضنه سميه بسرعه داثاً إياه بعمق في صدرها مربته علي خصيلاته الكثيفه السوداء ،ليناظرهما قُصي بغضب ممزوج بحزن ويغادر الغرفه .
_______________________________________.

دلفت الغرفه بعنف لتجده ليس بها ،كانت علي وشك الخروج لتسمع صوت خرير الماء الصادر من الحمام ،لتتنهد بغضب وتجلس علي السرير وهي تهز قدميها بعصبية وغضب من تعامله الخشن الذي يفرضه عفي الفتي الصغير الذي من المفترض به ابنه ،أهكذا يعامل ابنه الذي وجده بعد تلك الفتره ،ابنه الذي لم يعلم بوجوده من الأساس ،أهكذا يريد أن يشعره بمشاعر التودد والصدق والحنان الأبوي ،أهكذا يعوضه عن غيابه ،هزت رأسها بيأس وغضب فقُصي لن يتغير بعصبيته وغضبه العارم يقذف بوابل حممه البركانيه علي الملأ دون تعقل أو حكمه ويأتي وييوبخ آدم السروجي لأنه أفقد حواء بغضبه العامي ،قبضت علي يديها بعنف ،لتسمع صوت مقبض الباب يدور لتلتفت ،وتقف علي قدميها بعصبية وهي تلوح بيديها وعلامات الاستفهام والاستنكار باديه علي وجهها  :: أنت أحمق أم ماذا ؟!

رفع أنظاره لتبلع لعابها من أنظاره المميته التي لا تقل هيبه من هيئته بصدره المعقوف بالمياه المتساقطه من خصيلاته بتموج عفي عضلات جسده السته وخصيلاته الملتصقه بجبينه لتجفل عن تأمله من صوته القائل ::سميه !!كلمه أخري وسأقتلك !.

لتلتمع عيناه بمويض الغضب ،لتنتفض الأخري ناحيته دافعه إياه في كتفه لكن الآخر لم يتزحزح كأنه الجليد الملتصق لتصرخ هادره به بغضب لأنه لم يكن مركز معها وناظر أرضاً بلا هوادة مردفه::أتستقوي علئ أنا أيضاً أم ماذا ؟!

نفخ اوداجه بغضب ليتحرك بعيداً عنها وهو يبعد خصيلاته عن وجهه بغضب مردفاً:: اصمتي  سميه ،أنتِ لا تعلمين شيئاً

ابتسمت بسخرية لتتبعها بصراخ هادر ::نعم أنا لا أعلم شيئاً ،نعم أنا لا أعلم عنك أي شيء ؛لان زوجي الكريم لا يتفضل علي زوجته ويشاركها أي شىء ،وكل علمي أنك كنت متزوج سابقآ ،لم تفتح قلبك لي يوماً!!،وتشتكي لي أيامك!!،حتي ما يقلقك ويوترك لم تحكيه لي ،حتي ساعدت حواء علي الهروب ولم تخبرني ،تشعرني وكأني لستُ سوي خادمتك وعليها فقط الايماء بالطاعه قُصي(أردفت بآخر كلماتها وهي تناظره بعينان قد لاحت بهما سحابه من العَبرات الطفيفه والتي طغت عليها نبره الشجن التي تتآكل فؤاده

ليردف بعينان متعبتان وهي ينتهد ::اخرجي من الغرفه سميه !!هذا لمصلحتك .

هزت رأسها وابتسامه السخريه قد تشكلت علي محياها لتؤمي برأسها عده مرات مردفه ::لقد أزف الأمر ،٠قُصي! .

نظر لها بعينان مفتوحتان مردفاً بعد فهم :: أي أمر ؟

عقفت ذراعيها إلي صدرها مردفه::انفصالنا!أفضل الموت علي البقاء معك .

لتتشكل ابتسامه لم تفهما الأخري ،لتبتلع لعابها علي ابتسامته المجنونه خاصه حينما آمال برأسه متقدم بإتجاها  وابتسامته تُزداد اتساعاً لدرجه شعورها بأن وجنتيه قد تتأذي

تفاحه ادمWhere stories live. Discover now