سأَعقِد معكَ سفقة ... [ 5 ]

69 17 16
                                    

إِستَمتِعوا ^^

إِستَمتِعوا ^^

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

⁖℘ ....

⁖℘ ....

....

" أُمي أَرجوكي إِهدئي سَنِجِدُه. صدِّقيني لا تقلَقي.. "

بعدَ مرور أربعة وعشرينَ ساعة علی غِياب جونغوك. إِتصلَ والِده بالشُرطة.
مَع التحقيقات المُستَمِرة مُنذُ يَومين. ولا أحد يعلم أينَ هوَ بِخير أم لا، سَعيد أم حزين.
يأكُل ويشرب أم لا، لا يوجد عِلم.
ووالِدتُه تُعاني مِن إِنهيار عصبي، بِسبب قَلبِها الضعيف الذي لَم ولن يتحَّمل
خسارة إِبنِها جونغوك ..
..

۔۔ آنيا تَقِف مَع المُحقِق الذي يُدعی اي ماثيو. تُخبِره بِأدق التَفاصيل عن
جونغوك من مَعلومات هامة أَم لا داعي لها.

" سَيِدي رَجاءاً. أخي لَيس بِتلكَ القوة رُبَّما تعرضَ للخطف أو أو لا أعلم..

تُحاوِل التَّماسُك. تُحاوِل قدرَ المُستَطاع لَكِنها مُشوشة. تتسائَل كَيف يُمكِن لُشخص بِمثلِ لجونغوك أن يَختَفي هاكذا بِليلة وَضُحاها. صَحيح أنَّهُ ليسَ قوي كِفاية
لَكِنهُ حذِر وذكي..

تنهدت آنيا بِحُزن وهيَ تمسَح ما تبقی مِن قطرات دُموعِها. دخلت
للمنزِل تمشي بِبُطء، نبضات قَلبِها تَخفِق مِن دونِ توقُف. تنظُر حَولَها لعلها تَجِد أي
حَل. لعلها تُفَّكِر فجأة. البيت فارِغ فَأبيها يَبحث ويُحاوِل بأَّشد مَقدِرتِه
وأُّمِها بالمَشفی لا حَيل ولا قوةَ لديها.. بَيت بَسيط يَعُّمُه الحُزن واليأس. لَرُّبما جونغوك
بِخَير لَكِن لا أحد يستَطيع إِقناعَ نفسِه. حتی لو غابَ لِمُدةَّ
ساعتين. فهاذا مُريع.
..
دخلت لِغُرفة أَخيها المَفقود تتَّمعن في أَغراضِه. تَلمِس كُل شَيء يَخُّصه
جَلست علی السَرير بَعدما رأت ذالِكَ الدفتَر دَفتَرِه الثَمين الخاص.
أَخذتهُ وهيَ تنظُر بِحُزن وبالفِعل. فالمَشاعِر أَكبَر مِن المُقاومة. الدُّموع أَقوی مِن أن تكون
مُحتَجزة. نوبات البُكاء التي بدأت تُسيطِر عليها
تُغرِق وَجنَتيها. مَع سِلسلة شَهقات ليسَ لها نِهاية بَل بِداية فقط.

𝙱𝙻𝙰𝙶𝚄𝙴 𝙳𝙾𝙲𝚃𝙾𝚁 𝚂𝙲𝙿-094 | JK طَبيب الطاعون On viuen les histories. Descobreix ara