البـارت الاربـعون

5.5K 339 139
                                    

{ الشَخص الذي أختَرعَ العِناق كان أخرَساً ، لِأنه أرادَ إيصَال كُل شيء دُفعة واحِدة ..! }

- مجهول 🖤

꧁_____________꧂
♪_________♪

" اختي .. اختي ! من الارض الى سيلين حول ، هل تسمعينني ؟ حول "

خرجت سيلين من شرودها وافكارها المرهقة كحال عقلها وهي ترفع انظارها الى تيا التي تناديها بضجر وتحرك يدها امام وجهها لليمين واليسار تحاول اخراجها من شرودها الذي دام طويلاً جداً ،

" نعم تيا ماذا ؟ "

استقامت بجلستها مكلمة اياها بينما تتكئ ضد ظهر السرير وتراقب تيا التي كانت قد فرشت فساتين مختلفة الالوان امامها بحماس ،

" هذه المرة الخامسة التي اعيد كلامي بها لكن لابأس فأنا امرأه ذات صبر طويل كما تعرفين .. لذا هيا اختي لاتختبري صبري بحق الجحيم واختاري احد الفساتين كي ننتهي من هذا فقط ! "

تتهدت تيا تكلمها بنبرة هادئة وابتسامة بذات الهدوء سقطت عند نهاية حديثها مع ارتفاع صوتها وهي تتخصر وتطالعها بعدم رضى لكونها قد عرضت عليها مايقارب الثلاثين ثوباً وللان لم تختر احدها بل قضت الساعتين الكاملتين في الشرود هنا وهناك وكأنها ليست على الارض وكأنه ليس هناك زفاف غداً وهي لم تختر شيئاً للان !

زفرت سيلين بتعب بينما تنقل انظارها الى الفساتين المصطفة على السرير مرة اخرى الا انها لوت شفتيها بأنزعاج مرجعة انظارها الى تيا التي تبحلق بها بحدة وعدم صبر تخبرها بعينيها ان تقرر الان ،

" لا استطيع تيا حقاً اشعر ان رأسي سينفجر من الصداع المستمر ، اختاري انتِ لي واحداً اياً كان "

عقدت الاخرى حاجبيها تتأفف بضجر وتقلب عينيها على ماقالته وكأنها ليست هي من سترتديه ..!

" حسناً حسناً فهمت سأختار التصميم لكن على الاقل اختاري لوناً ما على ذوقكِ انتِ اختي هيا "

 سيلين.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن