« عندما تتعامل مع الوحوش ، يجب عليك الحذر من ان لا تصبح انت ايضاً وَحشاً .. واذا ما حدقت مُطَوَلاً في الهاوية ، فإن الهاوية ، ايضاً سَتُحدِق بك في المقابل .. ! »
- فريدريك نيتشه
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
" حسناً اذاً سأذهب لاجهز نفسي ايضاً بما اننا انتهينا ، اراكِ لاحقاً اختي الجميلة "
اتجهت تيا الى الباب بخطوات مسرعة وهي تكلمها بعد ان ساعدت سيلين على تحظير اغراضها ، استمعت الاخرى اليها وقد همهمت بالايجاب بينما تناظرها من المرأة اثناء تجفيف شعرها ،
" حسناً لكن لاتبالغي كثيراً مفهوم تيا "
اومئت الاخرى بنعم وهي تقلب عيناها وتخرج بسرعة تاركة سيلين تنهي تجهزها ، فاليوم هو يوم الحفل المتفق عليه سابقاً والذي سيكون على شرفهما ، مجرد التفكير بالمشقة والتعب الذي ستحصل عليه اليوم يجعلها تعبة منذ الان ،
فقط لو كان بأستطاعتها تجاهل هذا الحفل والتفرغ لعملها والغرق بين ادوات الجراحة الجميلة خاصتها والعمليات سيكون رائعاً جداً ، لكن مع الاسف هي لاتستطيع ،
عبست على هذه الفكرة وهي لازالت تجفف شعرها الطويل ، لكن عبوسها ذاك قد انحلت عقدته ما ان تذكرت امر اليكساندر ،
حسناً في النهاية هو لم يزرها ذاك اليوم عندما عادت الى غرفتها بعد ان اعطت جلسة توبيخ لشقيق تيا شبيه القطط ، لقد انتظرت على امل انه سيزورها لان جدتها اخبرتها بأنه سيرجع للمنزل في ذلك اليوم ،
لانها كانت بالفعل قلقة على جرحه ، ومن الممكن ايضاً ، من الممكن ، كما قلت قد يكون من الممكن انها ارادت رؤيته بعد يومين من عدم رؤيتها له ، ولذلك هي ماذا فعلت ؟
نعم تباً لقد اقتحمت غرفته ! ،
في منتصف الليل وبعد ان غادرت تيا وثيو وبقيت هي تتقلب في الفراش بذهن مليئ بالافكار وبفكرة مجنونة داهمتها في تلك الساعة قررت النهوض والذهاب لغرفته لتفقده ، عضت شفتها بشرود بينما تتذكر ماحدث وقتها ،
Flash.back
رفعت يديها وهي تعيد لف حزام روب النوم الطويل والخفيف خاصتها على ثيابها القصيرة بأحكام بينما تنظر يميناً ويساراً وقدماها تأخذانها لغرفته ، عضت شفتها بتوتر على فكرة ان احدهم قد يمسكها تتسلل لغرفته بهذا الوقت ،
أنت تقرأ
سيلين.
Romance"هل ترين ذلك القرص الذي يتوسط السماء ؟" رفع ذلك الفتى يده الصغيرة وأشار بأصبعه الى السماء بينما يحادث تلك الجالسة بجانبه . "نـ.نعم اراه ..انه القمر" اردفت تلك الصغيرة من بين شهقاتها وهي تنظر بعينيها الدامعتين ذات اللون الفاتن و الغريب إليه بينما ت...