أبو رعب

البارت 50 والاخير

ضليت يمكن بالربع ساعة ساكنة بمكاني ..
تعبانة حيل ، حسيت بحركة خفيفة داخل احشائي
تلمست بطني واني مغتمرني الفرح بهل احساس

عبالك فراشة تلامس بطني
.. خليت جف ايدي على عيوني اللي انترسوا دموع وتنهدت بقهر

وين جنت محسبة و وين صرت
.. تمنيت نعيش هل لحظات سوية

راح تكولون ما رجعتيلة مو ؟

.. لا ، ما رجعت
ولا قبلت بمصالحتة ولا راح اقبل

نفسي هم عزيزة .. مو دائما لازم اني اللي اتنازل وارضى في سبيل نعيش حياة حلوة ..
ولو مو بيناتنة جاهل لو عشرة هم ما راح ارضى

لان مليت ،وتعبت ..
كافي عليه مرض السكر اللي احسه صار ياكل بيه اكل وينهش بجسمي

ومن جهة لازم احافظ على اللي بطني واقاوم هل مرض اذا مو لخاطر نفسي فه لخاطر .. بنتي

هاي اني دخلت بالشهر الخامس من حملي .. عفت بيت عمة و رجعت كعدت ببيت ابوي

رغم الحاحهم عليه ابقى عدهم ولهسه اتذكر حجاية عمو جهاد وهو يحاجيني

جهاد: عمو انتي احد مضوجج احد سمعج حجاية ؟

لبوة: وداعتك وداعت عمة ومعزتكم عندي ما سمعت ولا شفت منكم الا كل خير .. واني طالعة من عدكم عن طيب خاطر ماريد اثكل عليكم اك....

بعدني ما مكملة قاطعني

جهاد: هم كالت مثكلة عليكم .. هيج راح تزعليني منج مو كتلج انتي حالج من حال ريناد ورنيم بالبيت

لبوة: ميخالف عمو اعرف نيتكم شكد صافية وياي  انتوا الكم وكفات وياي ما تنسي وهم تضلون اهلي قابل اني كاطعة منكم؟ هي مسافة الطريق واجيكم بين فترة وفترة

سهير: مو كتلج بس بين ما تجيبين وتكومين بالسلامة اني بيدي اوديج لبيت ابوج .. ليش هل عناد يا عيني منو الج منو اليداريج

لبوة: اني اداري نفسي بنفسي لتخافين عليه .. وبعدين فاطمة هم هناك البنية حبابة متكول شي وهم ماريد حجاية تصير على ابوية شكلك بيته فارغ ومخلي بنته عند عمتها

اجت عمتي تحجي سكتها عمو وكلها

جهاد: خليها باللي يريحها سهير لتلحين عليها زايد .. براحتج بنتي وهذا هم بيتج مفتوح الج شوكت ما عجبج تجين تدفعين الباب بيدج وتفوتين

نزيت من صفنتي على صوت فاطمة وهي تكول

فاطمة: هاي شوكت اجيتي ؟

شلت ايدي من عيوني وعدلت كعدتي

لبوة: ما اعرف تقريب صار نص ساعة لكيت باب الشارع مفتوح

اجت كعدت كبالي وكالت

فاطمة: لج عيني هذا امير موتني وكح ووكح كايم من وحدة يفتح باب الشارع ويطلع