مهم"مناقشة+سؤال"

1.1K 85 115
                                    


السلام عليكم و رحمة الله❤

أولاً شكراً ليكم لتفاعلكم ع النوفيلا دي، أتمنى تكون عجبتكم و قدرت أوصلهالكم بالمشاعر اللي كنت مخططة ليها،
شكراً للي تفاعل معايا وقت تنزيلها وشجعني، وللي هيقرأها كاملة أتمنى يكتبلي رأيه فيها، و متنسوش التصويت ع البارتات❤❤
عشان كالعادة التصويت اقل من المشاهدات بكتير..

ثانياً: عايزة أعتذر إني تأخرت برواية حارس العشق و ده بسبب الكهربا و الوقت القصير+ امتحاناتي قربت..
أنا بكتب هنا و بنقل البارت بعدها على تلفوني القديم اللي عليه الحساب لأن لغاية دلوقتي ملاقيتش طريقة أنقل الحساب هنا، و ده اللي بيأخرني لأن نقله صعب+ أنه بيبقى طويل جداً.. بس هحاول بإذن الله يبقى قريب..❤

ثالثاً: معلش استحملوني، هقول حاجة عن النوفيلا دي، زي ما أنتوا عرفتوا ليها جزء تاني، و في كام حاجة حبيت أوضحها علشان تبقوا فاهمين أحداث الجزء التاني..

زيد: كلكم عرفتوا حكايته، من طفل يتيم لاقى عيلة لكنها طلعت عذاب ليه، و مش قادر يتكلم خايف على مهيمن اللي هو بقى كل حياته خاصة إنه بيحبه و ملوش غيره..
لكن حبه وتعلقه فيه ده مليان شوائب، مش حب نقي، بعكس مهيمن..
و ده مش بإيده طبعاً حياته هي اللي عملت فيه كده..
ملحقش يفرح إن تخلص من اليتم وتفاجأ أن حياته بتدمر غصباً عنه وبيعمل حاجات وحشة هو مش عايزه،
كل ده و شايف قدامه حب فايز لمهيمن، حمايته ليه، شايف أن مهيمن عنده كل حاجة و هو محروم من كل حاجة..
و رغم حبه ليه لكن أنانيته وحب الظهور قدامه كان أكبر و ده غصباً عنه، أكيد كلنا بتجينا أوقات بتكون  "الأنا" عندنا عالية..

وده اللي حصل معاه، هو سكت كان فاكر نفسه بيحميه، لكن مع حمايته هو كان بيئذيه لكنه كان شايف أن ده أفضل، و إن ده هيخليه يظهر و يكبر قدامه، يخليه ينسى يتمه.. و زي ما قال عايز يكمل نقصه،
حاول أن يكون مهيمن اللي عنده كل حاجة، يكون مجرد تابع ليه علشان يحس بفخر بنفسه و أنه كامل مش ناقص، خاصة ومهيمن شايفه كل حاجة ومبهور بيه..

هو كان عارف أنه بيخدعه، و أنه لو تكلم هيصدمه و يئذيه بحقيقته، وانه لازم يضحي بحياته ويفضل ساكت عشانه، وبنفس الوقت كمان كان عارف أن سكوته معذبه أكتر و هيئذيه كمان..يعني هو بيحميه من الأذية وبيئذيه مع بعض..!

زيد كان متناقض وتناقضه ده جه من الحياة اللي عاشها و العذاب اللي عانى منه،
و ده ظهر من استسلامه في الآخر، حتى الأنانية ظهرت عنده، عشان هو طول عمره كان عمال يضحي عشانه ورفض من قبل ان مهيمن يقتله بإيده خايف على شعوره، لكن بالآخر كان عايز راحته وبس، عايز يتخلص من الدنيا و على إيد مهيمن بالذات ومهموش ردة فعل مهيمن أو مشاعره ولا مشاعر شهاب كمان..
هو من جواه بيحب مهيمن وعايز ينقذه ويضحي عشانه علشان وجود مهيمن بينقذه هو من ضياعه ونقصه،
مهيمن كان بالنسباله طوق نجاة، و شخص بيفرغ عقده فيه و أنانيته رغم حبه ليه..

"في الصميم" بقلميfaroha.....Where stories live. Discover now