الجزء الثاني الفصل (8)

Börja om från början
                                    

ليتوقف بسبب عرقله طريقه من مجموعه من الرجال ممسكين بالعُصي ،ليشخر آدم مردفاً بصوت خافت ::ما هؤلاء الملعونين الآن

أشار أحدهم وكان يتقدمهم ويبدو بأنه قائدهم وهو يشير بإصبعه :: أنت ستموت الليله

انفجر ضاحكاً ليردف من بين أسنانه::يبدو بأني سأضاجعك اليوم يا عروسي،لم افعلها مذ مده .

الراجل بغضب ::اقتلوه

ما إن تلقوا كلمته حتي هجموا سريعاً علي آدم،

آدم بحزن مصطنع::ليس عدلاً واحد علي خنازير .

خلع سترته ليجذب بها رأس أحدهم ويدور مع دوران الرجل ليلقيه عليهم .

ظل يلاكمهم ويطارحههم أرضاً ليفأجاه أحدهم بكسر العصا علي ظهره ،

توقف آدم عن القتال ليعتدل ويردف بسخريه ::لم تتحمل العصا ظهري الرائع وخرت مكسوره

لتعتل شفتيه ابتسامه وهو يؤمي له ::سأنفخ أمك اليوم وأجعلك تشتاق للبنها يا كبد أمك

جاء ليهرع ليمسكه آدم طارحاً إياه أرضاً ظل يلاكمه لكمه وراء لكمه ليحاول أحدهم الاقتراب ليفاجئه آدم بلكمه في أنفه

وبسرعه أخذ مسدسه الموضوع حول قدميه ويضرب النار بلا هوادة

ليصرخ القائد::انسحبوووووا

بصق آدم علي الراجل الميت أو الفاقد الوعي لا يعرف كل ما يعرفه بأنه وفي بوعده له ونفخه نفخه ما بعدها.

تمشي قليلاً ليخر أرضاً متسطحاً علي العشب وهو يتنفس الصعداء ،أنفاسه الهوجاء مثل جسده الساخن أثر تلاحم الجسدي ذاك .

سبحان الخالق !بطل و وغد في نفس الوقت ،هذا ليس معقول

وضع ذراعه علي عينه وهو يتأفأف ليردف :: علمت بأن هذا اليوم لن يمر بسهوله!!وجهه منْ ،من اصبطحت به اليوم .

تسطح بجواره وهو يضع ذراعيه أسفل رأسه ليردف :: أنت زوج أمي السابق.

جذب يده سريعاً ليصدر صوت صرير أسنانه المصطكه ليناظره بغيظ ويردف ::مازلت أيها الأخرق !

اعتدل توبه جالساً ليردف بتهكم::هيييي أيها النتن أنت!!كيف وأمي متزوجه من أبي فاروق !!.

اعتدل غاضباً ليردف :: أيها الوغد هذا مقلب وأنا متأكد منه حواء صغيرتي .

ضحك بخفه وهو يصفق بيده بضحك ليردف ::أخبرك شىء ولا تضحك!

رمي عليه بنظره ليعيد وجهه للأمام ليردف ::لا
توبه بخبث :: أنها عن أمي

ليلتفت سريعاً ويردف بسرعه ::قل
ضيق عينيه ليردف::لا
امتعض وجهه ليردف بغيظ من هذا الصغير :: أيها الوغد!قل .

ناظره بنظره متهكمه ليرجع جسده قليلاً للوراء مسنداً بجسده علي معصميه وقدميه مفرودتان أرضاً::توسلني

تفاحه ادمDär berättelser lever. Upptäck nu