(21)

7K 200 0
                                    

#الفصل_الواحد_والعشرون
#نيران_العشق_والهوس
#عشق_آل_قصاص
#بقلمي_فاطمه_عماره

تململت في الفراش بنعاس وهي تشعر بإنها مكبله  ،  فتحت عيناها الناعسه سرعان ما ظهر علي محياها ابتسامه صغيره وهي تتطلع الي وجهه الناعس الهادئ الذي يتضح عليه الارهاق والتعب بقوه  ، ابتسمت بإتساع وهي تشعر بذراعيه يكبلان خصرها وكذلك قدميه يكبلان قدميها  ، رغم ثوبها الكبير تشعر بإنها جزء لا يتجزأ منه  ،  ابتسمت أكثر وهي تتذكر أحداث أمس بتفاصيلها الرائعه  ،  استطاع ظافر ان يجعلها تنسي او تتناسي كل شئ وفقط  بتلك الليله التي لا تعوضّ بالنسبه اليهما  ،  اقتربت من وجهه وطبعت قبله صغيره وسريعه علي وجنته اليسري وهي تأخذ نفس طويل براحه فائقه تغلغلت الي داخل ثنايها  ،  حررت إحدي يديها ومررتها علي وجهه برقه ونعومه بالغه وهي الان لا تريد في العالم سواه  ، فقط تريد معرفه ما حدث وما يحدث لانها تشعر بالحيره والتشوش ، ولكنها لاتنكر رغم حيرتها تلك بإنها سعيده لم تشعر بالسعاده قط الا الآن وأمس نظره ظافر اليها تجعلها تحلقفي السماء  ، خوفه عليها وغضبه وحنقه من اهمالها في الداوء يشعرها بالخوف قليلا لكن يشعرهابنفس الوقت بسعاده شديده  ، استطاعت ان تحرر جسدها منبين احضانه واخذت ملابسها ودلفت الي المرحاض وخرجت منه بعد عده دقائق وهي تلف خصلاتها بشكل فوضوي أعلي رأسها  ،  خرجت من الغرفه ومازالت إبتسامتها تتسع علي شفتيها  ، اتجهت الي اسفل ولم تجد صابرين فدلفت الي المطبخ وقررت ان تحضر طعام الافطار كما قررت ان تبدأ حياه زوحيه عاديه من الان كمان صممت ان تعرف كل شئ  ،  تشعر وكإن هناك حلقه مفقوده ومجهوله لها هي فقط ولكنها واضحه للجميع

انتهت من إعداد الطعام وقامت بوضعه علي المائده الموجوده في المطبخ بشكل رقيق ومنظم وصعدت الي الاعليبخطوات سريعه كـ دقات قلبها المتناغمه علي ألحان عشق هذا الظافر

صعدت الي الاعلي ودلفت الي غرفتهما بهدوء وجدته مازال غافياً  ،  إقترب منه تهزه بتردد كي يفيق ولكنها لم تجد رداً  ، فجلست بجانبه مستغله تلك اللحظه في تأمله فـ فراق كل تلك السنوات جعلوها لم تمل ولم تكل من مراقبته بصبر ومحبه خالصه

كان إستيقظ هو من بضع دقائق قليله ولكنه حينما استمع الي صوت اقدامها مثل النوم ببراعه ليعرف رده فعلها التلقائيه كم سعد لشعوره بها تتأمله إبتسم داخله إبتسامه عريضه سعيده للغايه وهو يشعر بأناملها تسير بنعومهفائقه علي بشرته  ، كم سعد قلبه وكم إطمئن الآن وقد ذهبت هواجسه من حديث والدته بالامس انها احبته فقط لاهتمامه بها وحنانه عليها  ، فصغيرته فارقته اربع سنوات ومازالت تحبه إذا حديث والدته لم يكن صحيحاً بالمره
كم يطمئن قلبه وهو يسترجع كلمات زينب والدتها الروحيه ان تلك الحوريه تعشقه وبقوه

شعر بها تهزه مره آخري برفق وهي تنادي اسمه بإرتباك ملحوظ  ،  خرجت شهقه قويه من فمها عندما جذبها بقوه حتي وقعت بجسدها أعلي جسده  ، فتح عيناه ببطئ ينظر الي عيناها التي استدارات من الزهول والصدمه كما اشتعلتوجنتيها بخجل حاد  ، قبل جانب شفاهابرقه هامساً بإبتسامه خبيثه

نيران العشق والهوس  ( عشق أل قصاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن