(10)

7.2K 238 1
                                    

#الفصل_العاشر
#نيران_العشق_والهوس
#عشق_آل_قصاص
#أخيــرا_"10"
#بقلمي_فاطمه_عماره

أقنعت نفسها بصعوبه شديده أن ترحل ، رغم قلبها الذي يسبها بشده ، كانت تُريد رؤيته من بعيد ، تريد أن تُمتع نظرها به ، لما وكانت هي السبب في البعد والهجر..؟! ، سبها عقلها بقسوه زاجراً إياها بإنه السبب الاساسي في البعد ، أغمضت عيناها لتهبط دموعها كـ السيول بغزاره شديده ، إبتلعت غصه مؤلمه في حلقها ، ومدت يدها وادارت المحرك لترحل وهي ترغم نفسها علي ذلك ، تحركت السياره وقلبها يدق بعنف كـ الطبول .

عند بوابه القصر :

إتجه حارس من حراسه الي البوابه الضخمه سائلا حارس آخرا

- مخدتش بالك ان العربيه اللي اتحركت دي وقفت شويه ومشيت...؟!

نظر اليه الحارس الذي يدعو (بلال) قائلا بلامبالاه

- هتلاقيه كان راكن شويه ومشي...!!

نظر اليه صلاح قائلا بعدم إرتياح

- وليه متقولش حد بيراقب ظافر باشا دا لو عرف هيعلق روسنا علي باب القصر ..!!

توتر حدقتي بلال ثم قال : والعمل يا صلاح...؟!

نظر اليه صلاح ثم قال مسرعا

- إبعت رأفت وراه بسرعه هو بيعرف يراقب من غير ما حد يحس ، بس بسرعه قبل ما العربيه تبعد أكتر...!!

ركض بلال الي الداخل وحدث حارس آخر يدعا رأفت ، فأنطلق الاخير وصعد الي سياره سوداء ضخمه واتجه خلف تلك السياره التي كانت تقودها حوريه بشرود وعقلها بعيد كل البعد عما يحدث حولها

ظل ما يُدعي رأفت يُراقب السياره حتي توقفت أمام إحدي البنايات الراقيه ، هبطت حوريه من السياره بهدوء شارد وحزن عميق ولكن إضاءه البنايه أظهرت وجهها بوضوح شديد لذلك الحارس الذي صف سيارته علي بعد أمتار منها ..نظر الحارس الي ذلك الوجهه بصدمه شديده ، فحراسه يحفظون شكلها من تلك الصوره التي وضعها أمامهم ظافر قبلا ،  قبل أن يأمرهم بالبحث عنها في كل مكان من الممكن أن تتواجد فيه ، حك رأفت جبينه بقوه غير مصدقا أنه وجدها ، حرك السياره متجها نحو القصر مره آخري بعدما علم عنوان تلك البنايه.

وقف رأفت أمام صلاح وبلال الذي ينظرون اليه بعدم تصديق ، دهشه وزهول وكادت عيناهم أن تخرج من محجرها حتي نطق بلال قائلا

- متأكد يا رأفت هي بجد ولا متهيألك..؟!

نظر اليه رأفت قائلا بتصميم

-أقسم بالله هي يا جدع دي نسخه من الصوره اللي كانت مع  الباشا  وهو بيقولنا نقب ونغطس ونلاقيها ، من كتر التدوير عليها مش هنسي شكلها يعني...!!

تنفس صلاح تلك المره قائلا بتوتر

- وبعدين هنبلغ الباشـا إزاي ...؟!

نيران العشق والهوس  ( عشق أل قصاص )Where stories live. Discover now