﴿العوض تظن أنك أقلهم رزقاً،و الله يُخبئا لك من القدر أجمله!" ﴾

2.7K 29 2
                                    

﴿العوض و  تظن أنك أقلهم رزقاً،و الله يُخبئا لك من القدر أجمله!"  ﴾

ده على إيده وشم يا ماما!
نبرة صوتها عَلت:-و انتِ عمرك بقا فوق ال30 يا قلب أمك
*سابتنى و خرجت ،قمت بثقل من على سريرى و أنا بقفل موبايلى الى كان مفتوح على بروفايله،فتحت دولابى و اخدت دريس أسود و طرحه نبيتى،و بدأت أحط اكلادور أسود بهدوء عكس العاصفه الى جوايا،و بعد وقت أمى دخلت أوضتى.
-سُفيان جه ،أياكِ تعملى حاجه تخليه يمشى انا عندى تلاتة غيرك سامعه!
-:حاضر
*خرجت معاها له،كان جاي لوحده و قاعد حطت رجل على رجل،و فى إيده سيجارة.
-السجاير بتخنقك؟
بصتله بتوتر:-ها ليه بتقول كدة
-من أول ما دخلتِ و انتِ بتكحى
بصيت لعيونه الثابته و رديت بصوت رزين:-أيوة بتخنق منها
-اتعودى عليها لان مش هبطلها
*رفعت رأسى له ،بدأت أبصله بتركيز من أول شعره الى باين جدا أهتمامه بيه لحد الجزمه الكلاسيك
-ما أنا ممكن أرفضك!
-:مفيش الاوبشن ده انا مترفضش ، و بعدين زى ما انا محتاج لوجودك انتِ كمان محتاجه لده ،هستنا ردك
*.*.*.*
-نعم إيه التناكه دِ!،أرفضيه يا بنتى طبعا
-:بس يا ساجدة أنا كلها شهرين و هيبقا عمرى 33!
-ولو حته 44 ليه تتجوزى واحد مطلق و عنده طفل و كمان بالرخامه دِ!
-مش عارفة يا ساجدة هشوف
-:طيب و انا هقوم زمان جوزى راجع و الحق أجيب العيال من الحضانة و أروح
*مشيت و حسيت إن نفسى أعيش الحياة دِ!،صحابى بقا كل واحدة ليها بيت و حياه خلاص هفضل بطولى فى دنيا لأمتا!،و بعدين مش يمكن يتصلح حاله!
*بعد يومين وافقت،و أتفق على الفرح هيكون بعد شهر و قال أنه عنده الاجهزة و هيجيب الاثاث و عايزينى بشنطة هدومى بس!،و الغريب إن أمى رضيت!،خلال الشهر مكنش بينا أيه تعامل غير و أنا بختار أثاث و ديكور البيت و حته ده مكنش بيشاركنى فيه!،فستان الفرح مجاش معايا أختاره،كل حاجه تمت بسرعه ،الا لحظة أمضيتى على عقد زواجنا،بصتله لسكوته الدايم ،حالة البرود الى ديما مسيطرة عليه !،خوفت أكون ضيعت الى فات و بضيع الى جاي ،بس مضيت ببطء و خوف و اتسللت أيده لأيدى و همس ليا بهدوء
-ماتخفيش أنا مش بعبع ،لو مكنتش مثالى مش هكون مؤذى.
*مر فرحنا بسلام،كنت بين صحابى الى كل واحدة كانت فرحانه بيا، و هو كان مع اتنين صحابه،و خلص الفرح و الطبيعي إننا نخرج لاكن جاله أتصل من أخته إن أبنه تعبان جدا و بيصرخ ببطنه  !
*روحنا بيت اخته و اخد منها طفل الى كان شبه جداً ،شعره بنى و ناعم و عنده غمازة واضحه فى خده اليمين و عيونه واسعه و لونها عسلى،راح بيه المستسفى و اتعمله اشاعات و فحوصات و طلع عنده التهاب فى الزائدة..و بعد ساعه روحنا بيتنا.
*مهلاً!،سابنى و دخل ،مش هنصور فيديو و هو ماسك ايدى و بيدخلنى،مش هيبتسم فى وشى !
-نامى مع سراج "ابنه" متسبيهوش لواحده احسن يتعب تانى
-:حاضر
*فعلا بعد مدة كنت دخلت اوضه سراج،و نمت جانبه، كان عمره 8 سنين ،و شبه سُفيان جداً ،بشرته الخمرى و رموشه الطويله و شعره التقيل الناعم!،معرفتش انام ،وفضلت لحد ما حسيت بصوت حركه ،فخرجت بهدوء و رهبة ،لاقيته واقف فى مطبخ لابس لبس خروج و بيعمل قهوة
-احم صباح الخير
-:صباح النور
*قالها و سكت و صب القهوة و قعد على السفرة يشربها
-هو انت نازل؟
*هز رأسه بنعم و هو فى ايدى فنجان القهوة و فى ايده التانيه الموبايل
-رايح فين
-:شغل
-سته الصبح!و اول يوم  جواز!
-:معندناش اوبشن الاجازات فى الشرطه والله..لو حصل حاجه كلمينى باى
*من غير ما يسمع ردى كان نزل ، وقتها عيطت ،معقول هتحمل حياتى كلها بالجفا و المعامله دى!
*مر اسبوعين مكنتش بشوفه غير نص ساعه او ساعه فى اليوم، بس كنت حابه سراج و كنت مديه له كل وقتى ,كنت حساه ابنى و إن ربنا عوضنى بيه، ورجعت معاه كأنى طفله بسمع كرتون و بحب اللعب ،رجع ليا سديم الى كنت مفتقداها.
-شاطرة إنك عارفه دوركِ كويس و بتنفذيه
بصتله بإستغراب :-دور ايه ى سُفيان
-دور إنكِ تبقى أم ل سراج
-:انا الى خلانى ان ابقا أم ل سراج هو إن زوجة ليك
*قلت اخر كلمه و أنا فى ايدى الاطباق و رايحه ناحية المطبخ ، حسيت بخطواته ورايا
-انتِ إزاى تمشى و أنا بكلمكِ!
-:أسفه مخدتش بالى، اتفضل كمل كلامك
-انتِ هتعيشى فى دور الست المطيعه ده لحد امتا عشان انا خُلقى ضيق
-:مش فهماك
-اوعى تكونى مفكرة إنكِ لما تهتمى ب سراج و تهتمى بيا و تصحى معايا و متنميش غير لما اجى إنكِ كدة بتوقعينى تؤ تؤ مش أنا
-:طيب ممكن اغسل الاطباق؟
*مش رد و بدأ يأخد خطوات لبرا المطبخ و بدأت أغسل الاطباق و أنا بقلد صوته
-: تؤ تؤ مش أنا نيينى تنك بس قمر متجوزة بطل من أبطال هوليود والله هيح
°•°•°•
-ياربي مش بيرد ليه ده!
سراج و هو بيسمع التلفزيون:-طول ما بابا فى الشغل مش بيرد على حد متتعبيش نفسك ى سدود
-سدود!،طيب انا هنزل أجيب الحاجات الى عايزاه من الهايبر تحت و اهو تحت بيت مش بعيد يعنى مش ضرورى يعرف
-:ما بلاااش يا سديم يبنتى و حفظى على بيتك
-سديم و بنتك و سدود ،يارب صبرنى عليه هو و أبنه ،انا هنزل و انت خليك مكانك هه
-:عيب عليكِ هو أنا تلميذ مكان ما هتسبينى هتلاقينى
-اااه ربنا يستر بقا
*و فعلا نزلت جبت الحاجات الى محتجاها، و أنا طالعه افتكرت أن فى مكتبه كُتب كبيرة فى اخر الشارع فقررت اتمشا لهناك أشترى شويه كُتب اتسلا فيهم ،و فعلاً اشتريت و رجعت للعمارة و طلعت لشقه و فتحتها و دخلت و قفلت الباب
-كنتِ فين يا هانم
*اتوترت ،ازاى جاي بدرى كدة عدا ع جوازنا شهر و نص مجاش مرة بدرى،و هنا يحضرنى مقولة الكبير "يا وقعة مربربة"
-ما تردى كنتِ فين
رفعت الاكياس الى فى ايدى:-كنت بشترى دول
خد نفس بهدوء و برز العرق الى فى رقبته:-لو لمحت ضِلكِ برا باب الشقه من غير أذنى هزعلك فاهمه
-"صلا اتصلت بيك ما انت لو مهتم كنت رديت
*اخدت الاكياس و طلعت الى فيها و انا واثقه أنه هيجى ورايا يزعق ان سيبته و مشيت قبل ما يخلص كلامه و بالفعل اخدت فرواله و دخلت المطبخ أغسلها و بلف لاقيته ورايا و لسا هيتكلم أكلته واحدة
-فرواله بتأكل فروالة ياناس..سراج تعالا يا حبيبى جبتلك فراولة
سُفيان بصوت عالى:-أكلتينى فراولة و أكلتِ انتِ بعقلى حلاوة ماشى ى سديم
*ده كان اول يوم نقضيه سوا من بعد جوازنا، حضرنا الغدا سوا،و أكلنا ،كنت حاسة بدفء غريب منهم ،و خاصه كلمته"لالا الحته دى قمر دوقى كدة"!،كان ديماً بابايا بيعمل كدة مع أمى و موضوع كان حلو ،حلو بشكل ممتع، و قررته إن أكسبه لصفى،و أكون عيلة لطيفه فيها حب و مودة، و إنِ لازم أحاول معاه و عشانه.
°•°•°•
-ألبس ده
-:صباحو ..حاضر
*كان بنطلون كحلى و قميص أبيض ، خرجت و بدأت أعملو قهوة.
-أتفضل قهوتك
*بص ليا و رفع حاجبه وِ حسيت لوهله إن اودام ظابط شرطة مش جوزى و قُرة عينى لاء ،و شرب بهدوء "تسلم إيدك "،و أخد حاجاته و نزل
-بس كدة!،تسلم إيدكِ نينينى مين فى مصر مراته بتفطره أصلاً
°•°•°•
*بدأت علاقتنا تتطور بهدوء، و بدأت المدة الى بيقعدها فى بيت تزيد،مش هنكر إن شكه و عدم خروج من بيت حاجه خنقانى بس كفايه اننا لحد ما بقينا مقربين لبعض.
-تانى يا سُفيان رامى جاكت البدلة على الانتريه تانى ى زكى تانى؟
*لاقيته قاعد و وشه أحمر و نفسه عالى و حسيت إن فى كارثه فقلت أمشى بهدوء و حبيب قلب ماما يروق نبقا نتكلم
-فاضيه النهاردة؟
-:احم هه لا والله ما فاضيه لسا هعمل الغدا و اروح اجيب سراج من المدرسة و اروق البيت و اظبط دولاب و اغسل و
-بس خلاص ،سراج هكلم اختى تخده عندها انتِ بقا عايزك تفضيلى نفسك خالص
-:ليه
-الجرس بيرن هفتح و أجيلك
*طلعت ورءاه و كان واقف مع بنتين و بيقولهم "اتفضلوا" و البنتين حقيقى كانوا حلوين جدا
-مين دول انت بتوخنى؟
-:بخونك ايه ى مجنونه دو...
قاطعته:انا اكتر حاجه توجعني هي الخيانه يا عمر قصدى يا سُفيان
-:صبرنى..بصوا اهى عايز ميك اب سيمبل جداا و اهو دريس ..يلا خدوها
-يسطا فهمنى يسطا
-:اشوفك بليل ى مكنه
*وفعلا البنتين عاملولى ميك اب راقى جداً و لبست الدريس الى قال عليه كان أسود و سك و فيه حزام لونه دهبى ،و لفيت الطرحه الى كانت لون الحزام و هيلز اسود ،و مدة كنت خلصت و هو دخل كان لابس بدله سودا و كالعادة جنتل والله هربان من هوليوود
-هو احنا
سُفيان بمقاطعة-:بس فضولية هانم تعالى يلا
*ركبنا العربيه وِ وقف عند بيت اخته الى نزلت و كان معاها سراج الى كان لابس بدلة زى سُفيان،و ده الى بين قد اى هما شبه بعض جداً، و شويه وصلنا لقاعه افراح و نزل و فتح الباب و مسك إيدى و دخلنا و هو ماسك ايدى و ماسك ايد سراج،و دخلنا الفرح و دخلنا سلمنا على العريس و العروسه، و اعتقدت ان ده فرح صاحبه
العروسه:-سراج حبيب ماما
-:مبروك
سُفيان:-مبروك يا صااحبي
-الله يبارك فيك..مراتك؟
*قالها و هو بيشاور عليا و قبل ما ارد و اقول اه كان سُفيان قربنى منه
-:اها مراتى
-مبروك يا سُفيان
-:و مبروك عليك ياصاحبى بواقى غيرك
*قالها و غمز مفهمتش بس حسيت الجو مشحون،فنزلنا وقعدنا على ترابيزة و بدأت ناس كتير تيجى تسلم على سُفيان و بدأ يعرفهم عليا لان فرحنا مكنش فيه حد تبعه نهائى غير اتنين بس صحابه،بس حسيت قد اى كلمة "مراتى" حلوة حدا ،بعد ربع ساعه كنا مشينا
فى العربيه.
-:كل ده عشان نقعد ربع ساعه بس!
-اها بنعمل واجب
-:هو انا ليه محستش انك متفق انت وصاحبك العريس
-بالعكس ده صاحب عمرى عشرة 20 سنه ده، و عيت على الدنيا لاقيته
-:اها بس العروسه حلوة، تصدق فيها شبه كبير اوى من ملامح سراج بجد
-عشان هى امه
*حسيت إن دنيا بتلف بيا!،يعنى اى دى ام سراج ،يعنى دى طليقه سُفيان!،يعنى طليقته اتجوزت صاحبه!،فضلت ساكته بس عقلى مش راضى يهدأ
-سُفيان ممكن تودى سراج لعمته و نقعد فى اى مكان نتكلم
سراج بهدوء :-ماشى يابابا
*وصلنا و نزل و سراج كان طالع لعمته بعدين رجع تانى و حضن سُفيان،كنت حاسه انه مش طفل لسه لا،أنه راجل و شايل حِمل تقيل ،وبعدين بعدوا عن بعض و بص ليا "خدِ بالك من جوزكِ ى فوزيه"،ابتسمتله و طلع .
-هركن العربيه و نتمشا على البحر ....يلا بينا
-:أنت كويس؟
-كنت بحبها، اتعرفت عليها بعد ما اتخرجت و حبيتها جدا و عافرت عشان اتجوزها و اتجوزتها و ربنا رزقنى منها بأحلى هديه فى الدنيا "سراج"،و بدأت انشغل فى شغلى ،و فى يوم كنت مروح من الشغل و بركن العربيه لاقيت صاحبى و عشرة عمرى نازل من شقتى ،مخدش باله منى و نزل و طلعت فوق افتكرته كان جاى عوزنى بس هيجى ليه مهو معايا فى نفس الشغل و عارف ان مش هروح دلوقتى ، عديت اليوم عادى و بليل مسكت موبايل بتاعها و لاقيت شات بينهم و مكالمات بعدد ساعات كتيرة ،وقتها حسيت ان الكون كله خذلنى،كنت حاسس ان تايه ،بس ادركت الموقف ، و تانى يوم من غير ما تعرف ركبت كاميرا عند باب الشقه، و قلتلها ان هسافر يومين اشوف اختى الى متجوزة فى محافظة تانيه و فضلت مراقب الشقه من كاميرا الى متوصلة ب موبايلى  لحد
*بص ليا و بص للبحر و اتنهد و هو بيغمض عينه الى كنت الدموع محبوسة فيها
-لحد ما جه و خبط و فتحتله ،و فى خلال عشر دقايق كنت و صلت و فتحت الباب ،و هو اتنفض و اتوتر و هى وشها جاب مية لون ، و كنت هسيب نفسى لشيطانى و اقتلهم بس هواجه ابنى ازاى لو قتلت امه،فضلت واقف باصص ليهم لكام ثانيه و هو نزل بسرعه من الشقه منزلتش ورءاه ،بصيت لأبنى الى كان نايم و بصيتلها و هى بترتعش
-اخدتها لبيت ابوها و رمتها ليهم و قلتلهم بنتكم زوجه خاينه،و بدأت اربى ابنى لوحدى و ده كان شئ صعب ،مخبيتش عنه حقيقه امه و لما سأل عنها حكيتله ،كان لسا عمره 6 سنين لما حكيت له، بس حسيته فاهمنى فاهم الوجع الى جوايا.
*بصيت له بهدوء و قربت ايدى و حضنت بيها إيده الى كانت بترتعش ، بص ليا و رجع كمل كلامه
-مش رضيت اطلقها و كانت واثقه انها لو رفعت قضيه هتخسرها،سيبتها لمدة 6 سنين على ذمتى ع الورق بس،لحد لحد ما شوفتك فى فرح واحدصاحبى من سنة وقتها كنتِ انتِ صاحبة العروسه ، روحت مع صحابى و سيبت سراج و لما جيت لاقيتك بتربطى له رباط الكوتشى و ابتسمتِ و مشيتِ..مر مدة و صورتك مش مفارقه خيالى و حسيت فيكى أم، و تصلحى انك تبقى ام لسراج كان شكلكم كأن طفل و ابنها او خيالى رسمكِ كدة! فطلقتها ،وتجوزتك بس
*خلص كلامى و حضنى ،مهتمتش بنظرات حوالينا، بس حضنته كأنى أم و ده حضنها الاول ل اول طفل لها،كنت حاسه بدموعه و تنهيدته،و بعد مدة بعد
-انا عارف إن مش الشخص الى صبرتِ ده كلو عشانه، و عارف إن مش شبهكِ و إن فيا عيوب كتير،بس صدقينى بحاول، انا عامل شبه الى عمل حادثه قوية على طريق و من يومها و هو بيخاف من الطُرق.
-:هعلمك تعدى الطُرق تانى،هكون الطريق الى عمره ما هيخذلك.
*.*.*.
اليوم ده من بعده بدأت حياه تانيه، حياة اهدأ و أرق،وبدأت اشوف دنيا من منظور تانى،الى يشوف سُفيان ميقولش ابداً أنه فى كل وجع ده!،كل ناس بتحكم من مظاهر من مشهد ومحدش فارق له الكواليس،حته انِ سامحت أمى ع قسوتها عشان أتجوز و حطيت نفسى مكانها و لاقيت انها كانت ع حق!.
* كان التفاهم مع سُفيان صعب ،كان ديما محتاج مبررات تفسير لكل حاجه ، بدأت افهم دماغه و اتعامل عليها،و واحدة واحدة بدأ ترجع ثقته فى معظم ناس الى حواليه ترجع بحد مناسب ،و بدأت اداوى جرحه ،مفتكرش ان فى مرة حاولت اثير غيرته لان راجل زى سُفيان هيبقا صعب السيطرة على الموقف لو غار!
*.*.*.
-افتحلى برطمان الصلصه
-:اتحايلى عليا
-ممكن تقتحلى البرطمان يا سو
سراج:-تخيل تبقا ظايط و ليك شأنك و يتقالك ى سو!
-:تبقا شوفى مين هيفتحلك البرطمان ي سديم جبتلنا الكلام م الى ميسواش
سراج:-تعالى يا سديم ى حبيبتى افتحهولك
*اتقدم بحركة درامية و اخد البرطمان و فتحه
-جدع هذا الشبل من هذا الاسد
سديم:-جدع حبيب ماما ربنا يخليك
سراج:-حبيبتى ى سديم هاتى حضن
سُفيان:-طب وانا عايز حضن
سديم:-لالا
سُفيان:-خلاص انا نازل شوفى مين هجبلكم هوهوز
سراج:-ما كنتِ سبيه يحضنكِ ى فوزيه ،طفشتى الراجل ى فوزيه
*.*.*.
-هو مش انا مفروض اقولك يا ماما؟
بصتله بصدمه :-ماما؟
سراج:-ايوة المس فى المدرسه قالت ان الام هى الى بتساعدنا فى الواجبات و بتعملنا الاكلات الى بنحبها و بتهتم تتطلعنا فى احسن صورة و بتحاول تفرحنا من غير مقابل و بتعلمنا ازاى نقرب من ربنا يبقا كدة انتى ماما و مفروض اناديكِ ماما
حضنته و عيونى دمعت:-ايوة قولى ماما ى حبيبى انا ماما
*.*.*
بعد سنه..♡
-صباح الخير ..فضلت مستنياك مبارح اتأخرت ليه !
-:كنت بعمل حاجة كان لازم اعملها من زمان
-الى هي ؟..اي شيلت الوشم!!
-:اها ايه رئيك مفجاءة ديي؟
-دى تجنن ..
-:انتى عارفه كان معناه اي؟
-لا تثق بالالمانى
-:و بقيت بسببك بثق
-الاه!
-:الاه!
-مش قلتلى مش هتوقعينى تؤ تؤ مش انا !
-:قلت بس محلفتش! اصل هقولك الى حصل
-عايزاك تقولى
-:موضوع اختصرته الست فى جملتين"صالحت بيك ايامى...سامحت بيك الزمن"
*.*.*.
*بعد مدة جتلى حساسيه صدر،وقتها بطل السجاير عشانى،و بعد سنه ربنا رزقنا ب سادين و سارلا تؤام،و هنا حسيت إن مفيش من عمرى حاجه ضاعت!،بالعكس ده كل حاجه حصلت فى وقتها بالملى،بس العوض! ،العوض كان مُدهش،و حققت احلامى بيت دافى زوج فيه الونس، اخ كبير بيفتح الطريق لاخواته وِ واخد بالو منهم و ابن بار و زى القمر واخد طِباع ابوه زى ما اخد وسامته،و بنتين فيهم لُطف دنيا. !
"و تظن أنك أقلهم رزقاً،و الله يُخبئا لك من القدر أجمله!"

#علياءالسيد

كلام  من الاخر  😅😘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن