نقاط أساسية ستسهِّل عليك فهم عالم «كثيب» المعقَّد والمتشابك:
- تدور أحداث الرواية -والفيلم كذلك- بعد 20 ألف سنة من عصرنا الحالي، وبعد 10 آلاف سنة من حقبة الجهاد البطلري، أو الثورة الكُبرى، وهي الحرب التي شنَّتها البشرية على الآلات الذكية، وحُرِّم بعدها على البشر صنع آلات تحاكي تفكير الإنسان.
- في عالم كثيب المستقبلي، استوطن البشر كواكب لا حصر لها في جميع أنحاء المجرَّة، ويعيشون تحت حكم إمبراطورية مجرِّية يحكمها الإمبراطور الپاديشاه شادام الرابع.
- كل كوكب تحكمه عائلة نبيلة. نتعرَّف في الرواية على ثلاث عائلات نبيلة رئيسة: آل آتريدس، حكَّام كوكب كلادان المائي، بقيادة الدوق ليتو آتريدس. آل هاركونن (الهراكنة) حكَّام كوكب أرَّاكس (المعروف أيضًا باسم كثيب)، بقيادة البارون ڤلاديمير هاركونن. آل كورينو، العائلة الإمبراطورية التي يترأَّسها الإمبراطور شادام الرَّابع وتحكم المجرَّة من كوكب كايتين. موطن آل كورينو الأصلي هو كوكب سالوسا سوكاندس، الذي تحوَّل بعدها إلى منفى وسجن.
- يوجد تاريخ قديم من العداء والكراهية بين آل آتريدس وآل هاركونن، خصومهم اللدودين. مع بداية الأحداث، ينتقل حكم كوكب أرَّاكس (كثيب) الذي يحكمه الهراكنة إلى آل آتريدس بأمر من الإمبراطور، ويعود الهراكنة إلى كوكبهم الأصلي جيدي پرايم، في مؤامرة خادعة لاستدراج آل آتريدس خارج بيئتهم بهدف استئصال شأفتهم والقضاء عليهم تمامًا، وهذا بتواطؤ من الإمبراطور الذي بدأ يخشى نفوذ الدوق ليتو آتريدس، لما يتمتَّع به من حظوة وزعامة بين العائلات النبيلة.
- مع انتقال آل آتريدس إلى كوكب كثيب، نبدأ التعرُّف على بيئة الكوكب القاحلة المعادية للبشر ولمعظم أشكال الحياة. الكوكب صحراوي بالكامل، شديد القيظ بالنهار إلى درجة يستحيل معها التنقُّل دون بذلات خاصَّة تُسمَّى بذلات التقطير، التي تعمل على إعادة تدوير إفرازات الجسم من عرق وبول وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب يرشفها مرتدي البذلة من خلال أنابيب خاصَّة. أيضًا تجوب صحراء كثيب ديدان رملية عملاقة لا أحد يعلم أصلها أو من أين أتت، وهي تهاجم أيَّ شيء يتحرَّك في الصحراء المفتوحة وتلتهمه على الفور. من ناحية أخرى، تحوي تربة كوكب كثيب الجافَّة مادَّة الاسپايس، أغلى مادَّة في الكون، المادَّة التي تطيل العمر وتفتح المدارك وتمنح بعض متناوليها قدرات تبصُّرية خاصة. من غير الاسپايس، يصبح السفر عبر الفضاء مستحيلًا وتنعزل المجتمعات البشرية كلٌ على كوكبها، لأن ملَّاحي النقابة (الذين لم يعودوا بشرًا تقريبًا) يتعاطونه لتبصُّر المسارات الفضائية الآمنة للسفر.
- الاسپايس لا يُوجد إلَّا في مكان واحد في الكون: عمق صحراء كوكب كثيب، وهو ما يعطي لهذا الكوكب القفر أهمِّية قصوى عند جميع الأطراف، ووجوده مرتبط بدورة حياة الديدان الرملية. الاسپايس أيضًا مادَّة تسبِّب إدمانًا شديدًا، وإذا توقَّف متعاطيه عن استهلاكه يموت. لون الأعين الأزرق يدل على أن الشخص يعاني إدمانًا شديدًا للاسپايس وبالتالي لا يستطيع مغادرة كوكب أرَّاكس، ففي ذلك هلاكه.
YOU ARE READING
كلام من الاخر 😅😘
Poetryهنا هتلاقي قصص جميله جداً وكاتبات عسل بجد تسلم ايدهم وأفضل ما اشتغلت به كتاب جليل نفعه حلو المذاق فمن لم ير إلا بلده يكون قد قرأ الصفحة الأولى فقط من كتاب الكون فيقول لك المرشدون إقرأ ما ينفعك، ولكني أقول بل أنتفع بما تقرأ وما النسيان سوى قلب صفح...
