1.1.3

15 1 0
                                    


💠💠💠💠💠💠💠

1.3


**** حلم ****

داخل مكتب القائد العام الأول فاكوزا مورو:

يدخل القائد العام الثاني بيلفيلد مورو وهو ابنه لفاكوزا الى مكتب أبيه بعد أن طرق باب المكتب بشكل خفيف.

يستيقظ فاكوزا فزعاً إذ كان نائماً على كرسيه وراء طاولة مكتبه.

فاكوزا مع ملامح استغراب: "كم التاريخ والوقت الآن؟"

بيلفيلد بتعجب: "ماذا؟! تاريخ اليوم ١٣ من الشهر السادس، الآن الساعة الثانية والعشر دقائق ظهراً، هل أنت بخير أبي؟"

بشكل مفاجأ ومن العدم ظهر ذلك الشخص الملثم، فقام بطعنه عدة مرات ثم أطلق النار عليه باستخدام مسدس!

استيقظ فاكوزا فزعاً وإذ به يحلم، فصاح: "أيها الحرس! "

دخل عليه الحاجب واضعاً يديه خلف ظهره وقال: "سيدي! هل تريد شيئاً! "

تابع تقدمه نحو فاكوزا إلى أن اقترب ما فيه الكفاية وسط ملامح تعجب من فاكوزا، ثم أظهر يديه وإذ يحمل بكل يد مقلة عين يقطر منهما الدماء!

اندفع فاكوزا للخلف خوفاً، فاصطدم بالجدار من خلفه، لحظة أخرج الحاجب مسدسه من قرابه وأطلق عليه النار مع إبداء ملامح ضحك مخيف وتحول وجهه لوجه بيلفيلد بلون أحمر!

استيقظ بيلفيلد في مكتبه فزعاً وهو يهذي: "ما هذا الحلم؟ هل حلمت بأني أبي وأقوم بقتلي؟!"

بينما هو في حالة هيجان ومحاولة فهم ما جرى، يرن الهاتف فيسبب إفزاعه، يرفع السماعة.

الشخص بالجهة الأخرى من الهاتف: "سيدي! كرر الوقت الذي ستعبر فيه البوابة الوهمية فلم أسمعك!"

يتعجب بيلفيلد من ذلك السؤال، فهو في مكتبه ولا يدري عن ماذا يتحدث هذا الشخص الذي بالهاتف.

يحس بتموج الكرسي الذي يجلس عليه، يفيق من صدمته وإذ به في غرفة القارب الضخم وسط البحر، والشخص الذي على الهاتف يصيح: "سيدي! هل انت ما زلت على الخط؟! "

بيلفيلد محاولاً الاستفسار: "متى ذهبت أنا إلى المركز؟"

يأتي صوت بعيد وخافت: "أفق أيها الأبله!"

ثم يقطع الاتصال تاركاً بيلفيلد مع ذلك الصوت المزعج الصادر من الهاتف بعد إغلاق السماعة، ومع كمية أسئلة غير متناهية!

ليفيق وإذ به وسط غابة كثيفة وبجانبه حقيبة كبيرة.

قام بسرعة بفتحها ليجد فيها العديد من النباتات والأزهار، فعادت له الذاكرة على الفور.

عبث مقصود Where stories live. Discover now