عاد الصغير الصاخب لحيت والده صارخا بانه خبأها في مكان لن يجده فيه اخوته

ليقهقه الاب و الاخرين عليه


بعد مدة  جائت الخادمة كارلا و التي تكون المربية الخاصة بالتوائم فبعد كل شيئ السيد كيم لا يثق الا بها 

"سيدي الطعام جاهز "

"شكرا لكي كارلا ساغير ثيابي و انزل......اما انتم فان اكلتم فاذهبو للنوم "

عبس الصغار بوجه ابيهم ليبدأو تذمراتهم عن كونهم ليسو نعسين لكن حيل الاب لا نهاية لها
"حقا؟اذا من سيذهب معي للملاهي غدا ستكونون متعبين لانكم لم تنامو؟؟"

"ملاااااهي؟؟؟!".

صرخ الثلاثة باعلى صوت و في طرفة عين لم يظل سرى غبارعم بعد ان سابقو لالرياح لغرفهم تحت قهقهة ابيهم في النهاية هو يريد ان يلهيهم غدا ريثما يجهز المنزل لعيد ميلادهم فهو يرغب بمفاجأتهم
.
.
.
.
.
في اليوم التالي استيقض الاطفال بنشاط ليوقضو والدهم من فرط سعادتهم، بينما الاب المسكين يندب حظه و اللحضة التي قرر فيها اسعاد ضفادعه الصغيرة مع ذلك هو لم يخلف وعده و قد اسطحبهم بالفعل للملاهي

الصغار و بما انها ليست المرة الاولى لهم هنا  فانهم سعيدون و يحبون هذا المكان اذ ان والدهم اخبرهم انه المكان الذي بدأت قصة حبه هو و والدتهم لذا هم اصبحو يحبون المكان
الاب و بينما هو يسير احس بيد ابنه الاكبر تختفي

التفت بسرعة و لم يجده ليتسلل الهلع لقلبه بدأ بالبحث عنه ساحبا ابنيه الاخرين في كل مكان و لم يجده

جر الصغيرين لمقعد على الكرسي و حذرهما من ان يبرحا مكانيهما و ذهب ليبحث عن الامن ليساعدوه

حينها لاحظ الاوسط بين اشقائه رجلا ملثما بالاسود و هو يسحب اخاه بالقوة  ليقرر ان يتصرف و قد كان هذا الاوسط بين اشقائه و الذي كان الاذكى بينهم او على الارجح الاكثر مكرا خدعه لا تنتهي  و غالبا ما يستعمل ذكائه هذا في الدفاع عن اخوته..كان هذا
تايهيونغ

سار الفتى متوجها لشرطي الامن الواقف هناك و نظاه

"عذرا!".

التفت الشرطي له و نزل لمستواه

" ماذا هناك يا صغير اانت ضائع؟"

نفى تايهيونغ ليشير لتايسونغ

"ابي طلب مني ان ابقى مع اخوي لكن احنا ذهب و على ان اعيده"

"حسنا و ماذا تريدني ان افعل؟"

"اريد ان تبقى رفقة اخي الصغير ريثما اعيد اخي الاخر"

struggle\th/Where stories live. Discover now