البارت 8 الجزءالثاني

5.6K 248 19
                                    

البارت 8
بنت البواب

سأل المأذون قائلاً
-  ها ياعريس

= وانا مش موافق مستحيل أتجوز علي مراتي

ركضت إيمان ترتمي بين ذراعيه وهي تبكي ولقد أدرقت ماصعوبة هذا الامر
- أنا أسفه إني طلبت منك كده كنت حاسه ان قلبي هايقف لو وافقت

ضمها بين ذراعيه ليشعرها بالامان في طفلته قبل ان تكون زوجتة
-  متتأسفيش أنا عند وعدي انتِ حبي الأول والآخير مستحيل أكون لغيرك أو تكوني انتِ لغيري مهم حصل

تحدث سليمان بفرحة
- خلاص يامولانا أتفضل مافيش جواز

وقف المأذون وغادر المكان برفقه سليمان أوصله للباب ثم عاد لهم من جديد
- اي يا كيان هتفضلي كده كتير برائ لازم ترجعي أمريكا بقا يابنت أخويا

= هترجعني أمريكا ؟! أنا معملتش حاجة ياعمي هو عرض الجواز وأنا وافقت فين المشكلة في كدة ؟

صاح مروان بغضب
- كان أتفاق .. أتفاق يا كيان مكنش بجد وانتِ خذلتيني فكرتك أتغيرتي وبقيتي شخص نضيف لكن للاسف انتِ زي ما أنتِ عمرك ماتتغيري

= أنا عايزه أرجع أمريكا فعلاً انتو معاكو حق أنا مش هاتغير ولا حتس أناسبكم

قبل ان تخطو خطوة واحده  أخذ مروان نفس عميق ثم أوقفها
- كيان أستني أنا عايز أتكلم معاكِ

دفعها سامر بقوة لتسقط أرضاً أسرعت بالوقف وهي تبكي
- فين بابا ياسامر

=  لما يجي المأذون هتعرفي

وقف يتنفس بغضب وهو يتذكر عندما تسلق إلي غرفتها وأخبرها انه خطف والدها اذا لم تقوم برفض أحمد سيقتله وكان يتذكر أيضاً عندما أتصل بوالدها يخبره يريد رؤيته لشئ مهم وخطفه ويتذكر عندما جائت تخبره انها لا تريد ان تكمل هذا الزفاف وعادت إلي احمد كيف تصنع البرود كيف حاول ان يخفي ما دخله وأبتسم لها وتمني لها السعادة الكاذبة كل شئ كان يمر أمام عينيه بغضب وحزن كان يشتعل من داخله  يبكي علي حالة  لكنه يتصنع الجمود صوت انفاسة عالية يختلط بشهاقتها وهي تبكي و تضم نفسها بخوف وحزن
وكذلك كان حال حبيبها لايختلف عنها شئ  يحطم كل شئ أمامه يتذكر حديثها ضحكتها ثوب زفافها  يتذكر عندما تركها دموعها رجائها يتذكر حبها كل شئ يمر عليه مُنذ رائها لهذا اليوم
أصبح يصرخ بقوة ووالدته تبكي بجواره ليرتمي بين ذراعيها ببكاء
- ليه عملت فيا كده يا أمي ؟ معقولة اللي بيحب حد بيأذي طب لو بتنتقم مني انا كان غصب عني
.. غصب عني كنت خايف عليها انما هي داست عليا جامد مثلت الحب علشان تنتقم وتخدعني

في الطائرة  يجلس كل من مريم وعمار بجوار بعضهم والاختين  بجوار بعضهم وأدهم خلف مريم يسمع ضحكاتها مع أخيها وهو يشعر بشئ داخله لتلك الفتاه
فبعض مرور الوقت شرد الجميع ولكن لم يشرد ذلك عن جمالها يفكر بها فقرر أخيراً ان يكتسب قليلاً من الجرائة و يتحدث معها مال قليلا للامام وهمس لها
- جميلة اوي أنهارده

بنت البواب Where stories live. Discover now