•8•

2.3K 59 7
                                        

اقترب منها مُعدما المسافة بينهما ، أصبحت أسفله بينما هو معتليها بجسده الضخم لقد كان مهيمنا عليها

وضعت يداها على صدره مبعدتا اياه بفزع من حركته المفاجئة :تَوقف
رفعت عيناها إلى مرآ عيناه ليتقابلا في لقاء جمع بين الحب و الإعجاب. وعت على نفسها لتدفعه بقوة قائلتً له بحدة
:-لا تتمادى معي ،لست خاضعت لك أفهمت.
ابتسم بقبح مقتربا منها أكثر مثبثا يديها ، قرب وجهه إلى أن التسق جبينه بجبينها

« لَستِ خَاضِعة!؟ »

قرب شفاهه من ثغرها ثم جمعهما في قبلة سلبة منها حرية تنفسها لقد كانت غير متقبلة في الاول لاكنها سايرته بينما أخذ يطبع قبلات على سائر عنقها طابعا عليها آثاره ، يده لم تتوقف عن التجول بكل حرية من على جسدها فإذا به بحركة مباغثة ممزقا ثوبها الاسود الرقيق من عليها هاذا جعل منها تستفيق من لمساته المخدرة لها ولقلبها

:لا تفعل أرجوك

قالت بصوت واهن ومنخفض ليمسك وجهها بين يديه ثم طبع قبلة على راسها ببطئ .. عيناه الهائمة كانت ترمقها ببريق

:استرخي ميرالدا ..

لقد كانت تحس بانها فوق غيمة متواجدتً في السماء بسبب فرط المشاعر التي تسربة إلى قلبها و إلى جسدها الخائن الذي خضع إليه بكل سهولة وبدون مقاومة ، انتهى ليبتعد عن السرير حاملا ملابسه تاركا اياها في السرير على نفس حالها..

خرج من الحمام بملابس جديدة لاتناسب أبدا المنزل ، اقترب منها لقد كانت تحاول تخبئة جسدها و شعرها الثائر بالملائة لذالك وضع يده و سحبه من على و جهها
:-هيا للاستحمام.

خبأت وجهها اكثر و لم تهتم بما قاله ليسحب الغطاء بقوة اكبر من سابقتها وهم بحملها لتتحرك بين يداه بعنف قائلتا

:-ماذا تضن نفسك فاعلا!!

قرب وجهه إليها ثم رد بنبرة حادة لاتقبل النقاش.

:-أفعل ما أريد لاشئن لكِ
كانت ناويتً الرد لاكنه فتح باب الحمام ثم وضعها في حوض المياه ثم تكلم مشيرا اليها.
:-استحمي ببطئ و عند انتهائك نامي ولا تنتظريني.
بعدها ذهب في اتجاه الباب و أغلقه ورائه بكل برود كما لو يترك ورائه شخص ....

هنا احست أن ماءا مثلجا انسكب عليها من هول ما شعرت به، لقد عاملني كعاهرة!؟ أخذ ما يريده ومن ثم يذهب.
اليس هذا قاسيا على قلبي ؟ أخذت تشد على أطرافها و شعرها بين يداها تصرخ وتبكي بصوت مرتفع أفزع كل من كان في القصر في تلك الساعة المتأخرة في الليل.

•WITH YOU : Eyes Of Heaven•Où les histoires vivent. Découvrez maintenant