قضمت شفتيها وفتحت دفترها وهي تكتب ثم توجهت نحوي ورفعت دفترها لاقرى ماكتبته
" لاتقلق سأعود لاحضانه بعد قليل لكن لدي حديث معك يا اخي العزيز "

تخطيتها وجلست متجاهلاً تذمرها وبدات بتناول الطعام لتأتي وتضع دفترها امام وجهي
" ليووو من تلك الفتاة التي أحضرتها البارحة لقد أشتريت لها الكيك وهي
الان تنام في سريرك هل نمت معها !!؟
أخبرني الان "

أغلقت عيني بانزعاج ثم استقمت واردفت لها بنبرة ناهية
" أتركِ فضولكِ جانبًا ولاتحاولي إزعاجها ، هل فهمتي ؟ "

عبست بغضب وهزت رأسها نافيه ثم رفعت دفترها مجددًا
" لن أستمع لك كما تفعل معي الان ، سأعود الى حبيبي النوم "

قبل ان أقول إي شيء ذهبت راكضه دعكت جبيني وخرجت مسرعًا نحو الخارج فتحت باب السيارة وركبت في العادة اخذ بعض الرجال معي لكن الان هناك بعض الجواسيس بين رجالي ساتركهم يظنون أنهم بأمان لأنني حتى او أمسكت واحد او اثنين منهم وعذبتهم فلن يفهمون البقية ذلك وسيستمرون بالتجسس على أعمالي وهذا بسبب كونهم حيوانات لذا أود جمعهم جميعًا وتكسير أجسادهم وتعذيبهم نفسيًا وجسديًا ورسالهم كهدية لرئيسهم

هكذا يظنون يمكنهم السيطرة عليه من خلال معرفة نقطة ضعفي ، قدت بسرعة كبيرة الطرقات شبه فارغة أوقفت السيارة امام بيت ذلك المخترق الكسول ترجلت واغلقت باب السيارة خلفي ثم ضربت بقوة متوسطة على باب المنزل لكن لم يكن هناك رد عدت لكن بقوة اكبر سمعت صوت صراخه وتذمره أقسم ساقتل اللعين الذي أخبرني انه افضل مخترق للحواسيب ، فتح الباب وشعره مبعثر وهو يتثاوب ليردف بنبرة خاملة
" من ذلك المزعج من الصباح الباكر! "

نظرت له بحدة ليركز على ملاح وجهي حمحم بتوتر ليبتعد قليلًا ويفسح المجال ليردف بتوتر
" اوه ، سيدي الزعيم من الشرف مقابلتك وجهًا لوجه و... "

عبرت جانبه متجاهلاً كلامه ليأتي خلفي وهو يثرثر عن عدم توقعه لزيارتي رغم عتمة المنزل لكن الفوضي تعم الارجاء وعلب البيتزا مرميه بهمال على الطاولة وقناني المشروب التفت نحوه واردفت
" أيها الفتى أتعلم عاده عند قدومي شخصيًا لا أخرج ألى تاركًا خلفي بركة من الدماء ، اكره الكساله أمثالك "

عَرُوس الرَئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن