𝙼𝚢 𝚐𝚞𝚒𝚕𝚝 - 𝟸𝟸

ابدأ من البداية
                                    

عُيونْه ألخَضْراءْ امتلأتْ بماءها المالح ، وارتجف جسده وشحب وجهه ، وتمنى ان لا يسري الوقت حتى يستوعب وصارت دموعه تبلل وجنتيه ، لم يعرف مالشعور الذي يعتريه الان هل هو سعيد ام خائف او حزين و لماذا عاش تلك الايام وكيف سيواجه العالم مره اخرى بعد ان كُسِر قسماً كبيراً من شخصبته الحاده وتبعرث ارضاً منتشره تجرح اقدامه كل ماقرر المضي فوقها قدماً


استمر الغُرْآبِيً بمسح دموعه التي لاتتوقف من الانهمار على وجنتيه واكمل "" لم اكن احب ان اراك ضعيفاً ابداً ولكنك اجبرتني "" هدأ نوبة ارتجافه واسدل اجفانه ينظر الى يديه في حجره العاري ، هو نطق بينما لازال غير مصدقاً مايسمعه "" لـ.. لَقَّدْ عاقبتني من دون السماع منـ.. .."" سأل ليقاطعه جُونْغكُوكْ بااسف كبير ناحيته ومع كل خوف العالم من ردة فعله "" لَقَّدْ سالتك الف مره ..و هددتك وحتى تحرشت بك ولكنك فقط اصريت على انك قد عبثت بااخي الضعيف""

هو ابتعد عن جسده عائداً الى الخلف يجلس ملتصقاً ببوابة السياره خلفه يجلس ثانياً اقدامه على جانبيه ورفع يداه يخفي دموعه وملامحه المنهكه ، يمسح دمعاته قبل هطولها وراح يصرخ "" لم افعل لم افعل!! انا لن افعل شيءٌ سيء كهذا"" قال وزحف الغُرْآبِيً بالقرب منه امسك بكلتا يديه يبعدها هن وجهه ويردف وهو ينظر داخل عيناه "" ولكنك لم تخبرني لو انك فقط اخبرتني بالحقيقه
كْانَ الامر قد تغير كثيراً لما عشت مرارة تلك الايام ..
كنت خلصتك من والدك دون تعذيب ابداً ""

دفع تايهيونغ يده عن خاصته وصرخ وعيناه تقتدح غضباً واسفاً على نفسه""وماذا تريد الان ..ان اتقبل ماحدث واعتبره لم يحصل.."" جلس جونغكوك امامه يمسح وجهه بخشونه ويهمس اليه مهدداً ""كل مااريده منك الان ان تحافظ على حملك ..ان عرضته لأي اذى ..لا اعلم كَيِفَّ سيتصرف ذئبي معك ..""



سكوتاً خيم على المكان ، واصوات الاغاني في الخارج لم تتوقف عن الرنين بصوتاً مرتفع كانت تدخل لهم عبر النافذه المفتوحه من الامام كحال صوتهم الذي خرج لمسامع ذلك الغيور ، الذي يعاني الكثير بسبب غيرته الدفينه

فااقترب جيمين فجأه وفتح الباب بقوه وهمجيه ، ليجفل تاي ويتحرك لا ارادياً دافناً نفسه داخل حضن الاصغر خجلاً لانه عاري الجزء السفلي ليغطيه جُونْغكُوكْ بسترته بسرعه ويحتضنه ، نضر جيمين لهم بنضره غاضبه ولكنه مثل دوراً اخر

""اوه انا اسف لم اتصور ان اراكم بهذا الوضع ..""و استدار ممثلاً انه لايريد احراجهم اكثر وهمس ""لم اتصور ان ارى تاي عارياً معك في سيارتك .. حـ..حسناً اخي انا انتظركم ..""


وغلق باب السياره بعد القى بجحيم كلماته التي انهكت قلب الازرق واحرجته، هو كان يهتز في حضن الاصغر ويشد على قميصه بقوه ليهتف بنبرته المرتجفه ""لَقَّدْ رأنا ..ربما سمع ..ربما سمع اني حامل ..""فأَمْسَكَّ الغُرْآبِيً ببنطاله وبوكسره ليعطيه له ويرد ببرود ""لاتقلق لااظن ذلك ..""

My guilt | vkook 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن