《 تغيير و إستحقاق 》 .
نظرت ساكورا إلى طليقها الذي لا تنكر للأن في أعماقها أنها واقعة لهُ إلا أنها تكابر و لن تعود إن لم يكن هناك تغيير ، لقد كان يقف أمامها مُبتسماً بهدوء و ثبات لم تعهده .
إبتلعت و كانت نظراتها هادئة حتى أستطردت
" ماذا تعنيّ بأنكَ ستثبت إسحقاقكَ بكونكَ أباً و زوجاً ؟ " .إقترب منها و إرتبكت في أعماقها لذلك لكنها حافظت على هدوئها ، كانت في عينيهِ بعض للرجفة الخفيفة إلا أنهُ أحكم السيطرة على نفسه و قال
" أنا أعلم أن ما بيننا يا ساكورا هو غضب ، ربما غضب و خيبة أمل مني ، ربما توقعتِ مني الأفضل و أنا خفتُ و كنتُ أجبن من أن أمنحهُ لكِ ، أعلم أن فؤادكِ ملكُ يميني و تعلمين أنهُ ذات الحال مع فؤادي ، فقط القليل من الوقت و سأعود إليكِ " .كانت قد إرتبكت من كلامهِ هذه المرة ! منذُ متى كان يتحدث بتلك الشفافية ؟ منذُ متى كان يجيد النظر إليها كهذا ! بهذا الحُب و الهدوء المميز !
لم تعرف بما تجيبه ، كانت فقط تقف أمامه بتعابير هادئة جداً و قاطع تألمها لعينيهِ المُبتسمة بخفة صراخ صغيرتها السعيدة
" بابا ! ما زلت هنا ؟ " .لقد فهم أن شبيهه أجاد لعب دور الأب لإبنته و هو ممتن لذلك إن كانت إبنته سعيدة هكذا .
نزل على ركبتهِ و فرد ذراعيهِ إليها يستقبلها بُحب قائلاً
" حبيبة والدها ، تعالِ " .ركضت الفتاة الصغيرة إلى والدها و إرتمت في حضنهِ ، عانقها بشدة و هو مُشتاق إليها ، كانت بين يديهِ سعيدة ، إبتعد عنها و نظر إلى إبنتهِ مُبتسماً
" سنمضي المزيد من الأوقات معاً قريباً يا صغيرتي " .
أشرق وجهها و إستطردت بفرح" حقاً يا أبي ؟ " .
كان قد أومئ إليها مُبتسماً بثقة ؛ و في تلك اللحظة تسائلت ساكورا التي لا تستوعب حقاً الكثير الأن كيف لهُ أن يكون بهذا الهدوء و هذهِ الثقة ؟ و ما الذي سيقدمهُ أساساً و الذي يتخذهُ عاموداً يُسند به نفسه و يظهرهُ بهذا الثبات ؟
***
دخل إلى الشركة ' شركة الأوتشيها للمجوهرات ' و كالعادة لم يتلقى نظرات رائعة من الموظفين ، كانت نظرات إحترام زائفة فقط لأنهُ أخ الرئيس إيتاتشي و هو لا يلومهم ، كل الكوارث التي يسببها هم من يتوجب عليهم تصليحها ، إضافة لغضب إيتاتشي الذي يُصب عليهم بسببه .
أخذتهُ خطواته نحو الطابق الأخير من المبنى ، نحو مكتب أخوه الأكبر .
متوتر ؟ كثيراً ! هو يهاب أخوه الأكبر ، لقد وجد نفسهُ يهابه ، لأنهُ يعرف أخوه و شخصيته و يعرف ما مر به ، لقد وجد أن أخوه الأكبر الشخص الوحيد الذي يستحق أن يهابه في هذه الحياة .
YOU ARE READING
مُبعثروّن [Sakura, Sasuke] .
Fantasyيعود إلى المنزل و لا يجد زوجته ، تدخل إلى المنزل فيراها فيما لم يعتد عليه . يصرخ غاضباً فيها فترد بغضب أكبر " كيف تجرأ على الحديث معي هكذا و التواجد في منزلي دون أذني ؟ " يجزُ على أسنانهِ بغضب يستطرد " ما بكِ و اللعنة ! " تقطب حاجبيها و تصيح بغضب...