2

143 7 0
                                    

البارت الثاني🌹🌹🌹
يجلس فهد في شقته في دبي و هو يتحدث مع حبيبته فيروز و يخبرها ان صاحب العمل سعيد به جداً وأصبح فهد هو رقم واحد في العمل وانتهوا من التحدث معاً وأغلق معها واخذ يتذكر ضحكهم معاً ولعبهم سوياً وكيف أصبحوا مقربين هما الاثنان سوياً وكان يبتسم بحب لذكرياتهم
اما فيروز ف بعد أن اغلقت مع فهد اخذت ألبوم صورهم جميعاً وأخذت تتصفحة وهي مبتسمة حتى ترى حبيبها ودخل عليها أخيها عمرو وراءها بتلك الابتسامة فأقترب منها وهمس بجوارها
عمرو : سرحانة في ايه يا قطة ففزعت فيروز منه ووضعت يدها على صدرها وهي تصيح بأخيها
فيروز : حرام عليك يا عمرو خضتني وقعت قلبي يا غلس
عمرو : سلامة قلبك يا قطتي كنتي بتتفرجي على صورنا ولا صورة الجو فأحمرت خجلاً ونظرت له
فيروز : كلنا طبعاً يا رخم
عمرو : ح اعمل نفسي عبيط وأصدقك طمنيني عليكي فهد كلمك
فيروز : اه يا عموري كلمني ومبسوط قوي في شغله بيقولي صاحب الشغل مبسوط منه قوي
عمرو : ربنا يوفقه حبيبتي
فيروز : قولي انت اخبار فيري ايه كويسة
عمرو : اه يا حبيبتي كويسة الحمدلله
فيروز : ناوي امتى تتقدم لها يا عمرو
عمرو : لسه شوية يا فيروز انا عايز ابقى جاهز من كل حاجة بمجهودي مش عايز ابقى محتاج لبابا ابدا
فيروز : ربنا يوفقك حبيبي يارب
عمرو : ويوفقك ياقلبي قولي لي مبسوطة مع فريد في الشغل
فيروز : جدا ياعمرو الشغل ممتع جدا جدا وفريد بصراحة بيفهمني اي حاجة وكل حاجة
عمرو : ربنا يسعدك حبيبتي
فيروز : مانحرمش منك ياعموري
عمرو : اسيبك بقى واروح اطمن على فراوله قبل مايجي عفركوش وضحك الاثنان معا
                              🌺🌺🌺
تجلس سهيلة في غرفتها وهي مازالت في حالة من الغضب بسبب مافعله معها جدها وضربه لها وتهديده بعدم خروجها من البيت وفجاءه رن هاتفها فنظرت له ورأت ان اسم المتصل هو حبيبها ففتحت الخط
سهيلة : اهلا يا سامي ازيك
سامي : فينك يا قلبي مختفية ليه وحشتيني
سهيلة : انت كمان وحشتني قوي يا سامي بس اعمل ايه جدو بيعاقبني علشان الست زفتة فيروز وحبسني في البيت
سامي : يابنتي مالك و مالها حطاها في دماغك ليه شكلك غيرانة منها فغضبت سهيلة و صاحت به
سهيلة : انا اغير من دي في ايه يا سامي تطلع مين الست فيروز دي كمان علشان اغير منها انا بس لازم اكسر مناخيرها اللي رفعاها لنا في السماء دي
سامي : طيب سيبك منها المهم ح اشوفك امتى، يا مزتي انتي وحشتيني قوي يابت
سهيلة : انت كمان حبيبي وحشتني قوي بس لسه كام يوم على العقوبة ما تخلص أصل ماما المرة دي يا سيدي مصممة تسمع كلام جدي مش عارفة اضحك عليها عموما لو عرفت ح ابقى اكلمك قبلها
سامي : ماشي حبيبتي حاولي احسن انتي واحشاني قوي
سهيلة : وانت كمان حبيبي حاضر ح احاول والله بس اقفل احسن شكل في حد جي واغلقت الهاتف ووضعته أسفل مخدتها ووجدت اختها تدخل عليها
ريم : ازيك يا سهيلة عاملة ايه مش ناوية تخرجي تقعدي معانا برضه
سهيلة : لا مش ناوية واتفضلي روحي اقعدي مع مامتك مش نفذت اللي عايزاه ومنعت خروجي خالص ماشي
ريم : ما هو انتي اتصرفتي غلط يا سهيلة و وقفتي أدام جدي و صوتك علي
سهيلة : بقولك ايه يا ريم حلى عن سمايا انا مش ناقصاكي كل ده علشان خاطر الست فيروز حاجة تقرف
ريم : انتي ليه متصوره انه علشان فيروز لا يا سهيلة اللي حصل ده نتيجة ردك على جدو
سهيلة : اوووووووووف بقولك ايه يا ريم اطلعي برة انا عايزة اقعد لوحدي فنظرت لها ريم وهزت راسها
ريم : ماشي يا سهيلة انت غلطانة اني جيت لك عن اذنك
سهيلة : مع الف سلامة ياختي
خرجت ريم من غرفة سهيلة و ذهبت لغرفتها و هي تدعي لاختها بالهداية و أخذت تذاكر دروسها
                             🌺🌺🌺
في مكان آخر يجلس محمود و هو لا زال غاضب ان والده نفذ ما قاله وان فيروز ذهبت للعمل مع فريد وأتى له أخيه الأكبر احمد
احمد : ازيك يامحمود عامل ايه مختفي ليه يا خويا
محمود : اهلا يا احمد ابدا مافيش
احمد : انت لسه زعلان من ابوك يا محمود معقول
محمود : كسر كلمتي على بنتي يا احمد
احمد : ماهو انت زودتها ادامه برضه يا محمود كان لازم تحترم كلمته انا مش عارف انت ح تفضل لغاية امتى تحمل فيروز غلطة مش غلطتها بالعكس دي غلطتك انت فانتفض محمود
محمود : خلاص يا احمد غلطة وكرهتها وكرهت كل اللي من ناحيتها انا حر يا اخي بقى فوقف احمد ونظر له
احمد : فعلا انا غلطان اني جيت لك انت مابقاش عندك فرق بتكلم مين لما تعرف تتكلم ابقى تعال كلمني يابن امي و ابويا سلام
محمود: استني بس يا احمد ولكن لم ينتظر احمد و تركه و انصرف فجلس محمود مكانه يفكر
اووووف طول ما البت دي ادامي و بتكبر ح تخليني اخسر كل اهلي انا لازم اتصرف بس ح اتصرف ازاي
                              🌺🌺🌺
مضت الايام و فيروز تتقدم في عملها و فريد معجب بحدة ذكائها و سرعة فهمها لكل أمور العمل و اكتسبت محبة الكل لها فزاد حقد سهيلة عليها و كانت في طريقها لمقابله حبيبها
سامي : ازيك يا قلبي وحشتيني قوي يا سوسو
سهيلة : انت كمان حبيبي وحشتني قوي
سامي : يا سهيلة ح نتفضل كده نتلفت حوالين نفسنا علشان نتقابل كده مش ح ينفع مش عارف اقابلك براحتي يا حبيبتي
سهيلة : طيب اعمل ايه حبيبي
سامي : اسمعي الكلام ونتقابل عندي أأمن واضمن و نبقى براحتنا فضحكت سهيلة بقوة
سهيلة : انت بتهزر يا سامي اقابلك في بيتك ازاي انت مجنون طيب بغض النظر عن اي حاجة لو حد شافنا ان شاء الله اعمل ايه
سامي : يابت البيت في حته بعيد عن مكانكم يعني محدش يعرفك فيها و ح نبقى براحتنا
سهيلة : لا يا سامي مش ح اقدر اه انا مش ناقصة مشاكل مع جدي و خالي دول لو عرفوا مش بعيد يولعوا فيا
سامي : ماتخافيش حبيبتي يا سهيلة انا نفسي اكون معاكي براحتي انا بحبك ولولا الظروف كنت اتقدمت لك دلوقتي
سهيلة : مش عارفة ياسامي سيبني افكر
سامي : ماشي براحتك حبيبتي براحتك
و ذهبت سهيلة وفي طريقها للمنزل قررت أن تمر عل المكتب التي تعمل به فيروز و فريد و هي على الباب وقبل ان تدخل استمعت لمديح العاملين بالمكتب في فيروز و اخلاقها و اسلوبها و حسن تصرفها مع الجميع فأغتاظت و قررت ان تنصرف فورا و ذهبت للمنزل وقبل ان تدخل وجدت خالها يجلس وحيدا بالخارج فقررت ان تشعله غضباً على فيروز فذهبت وجلست جواره
سهيلة : ازيك يا خالو عامل ايه وحشتني
محمود : أهلاً يا سهيلة يابنتي ازيك انتي انا بخير الحمدلله عاملة ايه طمنيني عليكي
سهيلة : الحمدلله يا خالو كويسة كنت عايزة اقولك حاجة يا خالو بس بليز بلاش تتنرفذ
محمود : قولي حبيبتي في ايه
سهيلة : بصراحة يعني يا خالو انا كنت عايزة اقول لفيروز بنفسي بس حضرتك عارف هي مش ح تقبل مني كلام
محمود : كلام ايه يا سهيلة حصل ايه
سهيلة : بصراحة يا خالو عديت على المكتب وانا راجعة من عند واحدة صحبتي قلت اقعد معاهم شوية وقبل ما ادخل سمعت الموظفين يعني بيقولوا ان والله ياخالو انا
محمود : انطقي يا سهيلة سمعتي ايه
سهيلة : بصراحة ياخالو سمعتهم بيقولوا ان فيروز من ساعة ما راحت المكتب و الشغل في النازل و الضحك و الهزار من اللي رايح و اللي جاي معاها ايه فأنتفض محمود غاضباً و انصرف من أمامها فورا ذاهباً للمكتب و هو يدخل استمع لضحكتها و فورا كان يسحبها خلفها و هو يضربها و يجرها خلفه بعنف و قسوة وانتبه من المفاجأة فريد فذهب خلفه سريعاً و وقف أمامه و سحبها منه و وضعها خلفه و هو يصرخ به
فريد : أيه ياعمي ده ايه اللي حضرتك بتعمله ده بتفرج علينا كل الناس اللي يسوي و اللي مايسواش فصاح به محمود
محمود : انا اللي بفرج عليكم الناس و الا انتم اللي فتحنها سبيل ماكنتش اعرف ان حضرتك قلبت المكتب غرزه يا حضرة المهندس المحترم فنظر له فريد بغضب
فريد : انا محترم ان حضرتك عمي و مش ح ارد على حضرتك لكن انا ح أبلغ الكلام ده لابويا و لجدي و هما يتصرفوا فصاح به محمود و حاول اخذ فيروز من خلفه و كان قد بهدلها و وقع حجابها فظهر شكلها و كانت جميلة جدا في منتهى الرقة فامسك فريد يده ونظر له اسف زي ما اخدت فيروز من البيت ح ترجع معايا عن اذنك و تركه و انصرف و هي معه تشعر بالخجل و تبكي بانهيار
فريد : كفاية عياط يا فيروز انا ح اكلم فهد ينزل باي شكل يتقدم و ياخدك من هنا انا مش فاهم ابوكي ده ايه حكايته و وصل للمنزل و عندما رأها الجد هكذا جرت عليه و دخل خلفها ابوها و هو يثور و يرغب في ضربها و كانت سهيلة تراهم و تشعر بداخلها بالسعادة فصاح به الجد
مصطفي : أقف عندك يا محمود و الا قسما عظما ح انسى انك شحط وطول الباب و ح ارزعك قلم يمكن تفوق من اللي انت فيه ده فصاح به محمود
محمود : بنتي و بأدبها محدش ليه فيها
مصطفي : أخرس يا كلب شكلي سكت لك كتير بس من هنا و رايح مش ح اسكت لك فاهم اتفضل غور من وشي لما تبق واعي انت بتعمل ايه ابقى تعال كلمني امشي من وشي يا محمود
محمود : ماشي يا بابا بس خليك فاكر بقى لما تبقى تجيب لنا العار ح ابقى اقول انها بنتك مش بنتي
مصطفي : مشيه من هنا يا احمد مشيه في اي داهية بعيد عن وشي و اخذ يضم فيروز له و هو يهدهدها و هي تبكي
فيروز : يا جدي انا ماعملتش حاجة
فريد : ايوة يا جدي احنا كنا قاعدين و فجاءة دخل عمي و سحبها و جرها وراءه و هو بيضربها انا بصراحة مابقتش فاهم هو بيعمل كده ليه
احمد : خلاص يا فريد روح انت شوف ح تعمل ايه و سيب فيروز مع جدها روح يابني
فيروز : فريد لو سمحت ماتعملش اللي قلت عليه ارجوك
فريد : ايوة يا فيروز بس
فيروز : معلش يا فريد علشان خاطري
فريد : حاضر ياستي بس انتي بطلي عياط عن اذنكم انا راجع الشغل تاني انا سبت كل حاجة و جريت وراء عمي
مصطفي : روح يا فريد يابني شوف حالك
فريد : حاضر يا جدي عن اذنكم
و انصرف فريد و هو غاضب بشدة من تصرفات عمه و يرغب ان يبلغ فهد و لكن رفض فيروز جعله يحجم عن ذلك
مصطفى : قولي لي بقى ياست البنات موضوع ايه اللي مش عايزة فريد يعمله
فيروز : كان عايز يكلم فهد يبلغه
مصطفي : طيب و انتي رفضتي لي
فيروز : يا جدي فهد مش ناقص قلق هو بيشتغل بجهده كله علشان مايطولش هناك و يرجع على طول و اديني مستحمله يا جدي و بعدين هو لسه قايلي امبارح انه طالع مع صاحب الشركة فرع تاني ليها و احتمال كبير المكان مايبقاش فيه شبكة و ح يقعد شهر أو شهر نص
مصطفي : يعني ح تقعدوا المدة دي كلها ماتكلموش فبكت فيروز
فيروز : ح نعمل ايه يا جدي انا مش عارفة المدة دي كلها ح تعدي ازاي
مصطفى : ربنا يهونها حبيبتي يا رب يالا كلمي فريال خليها تنزل لك هدوم هنا انتي مش ح تطلعي فوق اليومين دول
فيروز : حاضر يا جدي
و ذهبت فيروز و قامت بالاتصال بأمها و طلبت منها ان تضع لها بعض من ملابسها لأنها سوف تقيم هذه الفترة عند الجد
                             🌺🌺🌺
ذهب محمود و هو في قمة غضبة و أنفعاله و جلس على المقهى و جاء له صديق من اصدقاءه
رجب : مالك يا حوده في ايه
محمود : زهقان و ح اطق
رجب : ليه يا حوده حصل ايه لكل ده
محمود : البت بنتي نفسي اخلص منها زهقتني في عيشتي و مش طايقها
رجب : يا ستار يا رب ليه بس يا خويا هي تعباك قوي كده
محمود : نفسي اكسر دماغها
رجب : لو كده جوزها لراجل يشكمها
محمود : نفسي يا رجب يا خويا بس المشكلة ان البيت عندي كلهم عايزنها تتجوز فهد ابن اخويا احمد لكن انا نفسي تتجوز و تغور بعيد عني فأبتسم رجب بخبث
رجب : طيب و اللي يخلصك منها فابتسم محمود
محمود : ازاي يارجب
رجب : عندي راجل بلدياتي بيشتغل بره في الكويت و نزل اليومين دول لما عرف ان امه تعبت شوية و قرر ياخدها معاه و عايز يتجوز واحدة علشان تخدمه وتخدمها هناك ايه رايك فأبتسم محمود بسعادة
محمود : حلو قوي خليه يجي يقابلني هنا و ح اتفق معاه على كل حاجة يكتب كتابه عليها و ياخدها معاه تغور في داهية
رجب : طيب خلاص ح اكلمه لك يجي دلوقتي يقابلك هو عايز يخلص و يسافر
ووقام رجب بالاتصال بالعريس المدعو حازم و حضر ليقابل محمود فوجده شاب ضخم البنيه شرس الطبع و وافق محمود عليه و طلب منه الحضور مع المأذون و الشهود لكتب الكتاب و اخذها معه في نفس اليوم دون شبكة او مهر او شقه أو أي شئ فسعد حازم كثيرا و شعر انه وقع على ما يرغب فيه فتاة دون اهل و اتفق معه على الحضور غدا لأنه سيرحل بعد غد الي مقر عمله و انتهى اللقاء و محمود يشعر بالسعادة انه اخيرا سيخلص ممن تنغص حياته و تؤرق مضجعه و عاد محمود لبيته و صعد لشقته و دخل فوجد فريال فقط تجلس وحيدة
محمود : مساء الخير فين عمرو
فريال : مساء النور عمرو سافر القاهرة عنده قضية وراجع كمان يومين فأبتسم لانه كان سيشكل عائق قوي أمامه
محمود : و فين الزفته فيروز
فريال : عند بابا تحت ح تقعد عنده كام يوم فأنتفض واقفاً
محمود : يعني ايه تقعد تحت مش في زفت اوضة لها هنا خليها تطلع حالاً و الا قسماً بجلال الله أنزل اجيبها من شعرها كلميها تطلع فوراً فصاحت فريال
فريال : بابا اللي قال مش هي اتفضل لو عايز كلمه
محمود : انتي صوتك بيعلي عليا يا فريال ماشي بس يكون في علمك لو نزلت جبتها ح اكسرها ادامك فاهمة فخافت فريال على ابنتها
فريال : خلاص خلاص ح اكلمها تطلع انا مش عارفه انت ايه يا اخي حرام عليك ٢١ سنه بتعذب فيها كفاية بقى فهمس محمود
محمود : كلها بكره و ارتاح منها
فريال: بتقول ايه يا محمود فأنتبه محمود لها
محمود : ماقلتش كلمتيها فاتصلت فريال ب فيروز
فريال : فيروزة بابا وصل و زعل انك تحت و بيزعق علشان خاطري يابنتي اطلعي و اتقي شره
فيروز : يا ماما انا تعبت و الله فبكت فريال عليها
فريال : معلش يابنتي حقك عليا انا بس اطلعي مش ناقصين وجع راس
فيروز : حاضر ياماما حاضر ح اطلع
وصعدت فيروز بعد أن استأذنت جدها و عندما ابلغها انه سيكلمه خافت ان يحدث مثلما حدث و ينفعل عليه مرة اخرى فيزيد غضبه عليها فطلبت منه أن لا يحدثه و انها ستصعد فقبل الجد رأسها و صعدت الي شقتهم و دخلت سريعاً لغرفتها و اغلقت خلفها الباب و سمعته و هو يسئل والدتها عليها فأبلغته انها بغرفتها فأبتسم فهو قرر ان ينتهي كل شئ في شقتهم حتى لا يتدخل احد و لا يعلم أن ما يفعله سيعاقبه الله عليها بقوة فهو يجب أن يكون سند لأبنته و جلست فيروز في غرفتها و هي تشعر بقبضه في قلبها و أخذت دموعها تهبط بغزارة و هي تستغفر و تدعو الله ان يرحمها مما فيه و رن هاتفها فنظرت به فوجدته حبيبها
فيروز : فهد ازيك عامل ايه
فهد : فيروزتي طمنيني عليكي انتي كويسة حبيبتي  فأبتسمت فيروز لكلامه ولدلعه لها
فيروز : كويسة يا فهدي الحمدلله طالما سمعت صوتك ابقى كويسة بس بتكلمني ازاي مش قلت مافيش شبكة
فهد : ماعرفش يا فيروزتي لقيت قلبي وجعني عليكي قوي ركبت العربية و روحت أقرب مكان فيه شبكة علشان أكلمك
فيروز : ربنا مايحرمني منك يا فهدي اطمن انا كويسة يا قلب فيروزتك فهد
فهد : نعم يا قلب فهد
فيروز : يمكن قلتها لي كتير وانا كنت بتكسف اقولها بس انا عايزة اقولك انا بحبك قوي يا فهد من اول ما قلبي عرف يعني ايه حب و انا حبيتك خليك عارف و متاكد اني ح افضل احبك لأخر يوم في عمري فشعر فهد بالقلق
فهد : فيروزتي في ايه مالك يا قلب فهدك
فيروز : مافيش يا حبيبي كنت بس عايزة اقولك اني بحبك و ح افضل احبك لآخر نفس فيا يالا حبيبي علشان تلحق ترجع مكانك تاني خد بالك من نفسك
فهد : خدي بالك انتي من نفسك يا قلب فهد بحبك يا فيروزتي بحبك يا فيروزة فهد يا عمر فهد لا اله الا الله يا عمري
فيروز : محمد رسول الله يا روح قلبي
و اغلقت فيروز الهاتف مع فهد و شعرت برغبة شديدة في البكاء فظلت تبكي حتى استمعت لأذان الفجر فقامت و توضاءت و ادت فرضها و ظلت تقرأ القرآن حتى طلع النهار و لم تشعر برغبة في النوم فخرجت من غرفتها فوجدت والدتها في المطبخ
فيروز : صباح الخير يا ماما
فريال : صباح النور يا قلب ماما فهمست فيروز
فيروز : بابا هنا و لا نزل
فريال : هنا حبيبتي و شكله كده مش نازل النهاردة باين
فيروز : طيب احضر مع حضرتك الفطار و ادخل اوضتي احسن فنظرت لها فريال و عيونها تلمع بالدموع و ضمتها بقوة لصدرها وهي تقبل رأسها
فريال : حقك عليا يا بنت قلبي فأبتسمت لها فيروز و هي تقبل يدها و رأسها
فيروز : عارفة يا ماما بحب قوي كلمة بنت قلبي دي
فريال : علشان انتي بنت قلبي و عمري كله يا فيروزة
و قام الاثنان بتحضير الإفطار و أخذت فيروز طعامها و كوب من الشاي و دخلت غرفتها و خرج محمود من غرفته و جلس يفطر مع فريال بعد أن علم ان فيروز في غرفتها و فجاءه رن هاتفه و كان العريس يبلغه انه سيأتي مبكرا لأنه يجب أن يجهز أوراقها للسفر معه سريعاً فأبلغه أن يأتي فورا و هو في انتظاره و خرج لزوجته
محمود : اعملي حسابك في ضيوف جاين ليا كمان نص ساعة
فريال : ضيوف مين على الصبح كده يا محمود
محمود : لما يجي ح تعرفي و ابتسم محمود و هو يشعر باقتراب ما يرغب به الا و هو ابتعاد فيروز عن البيت و عن حياته و كانت فيروز تجلس بغرفتها تشعر بأنقباض قلبها يزداد و لا تعرف ماذا تفعل
فهل سيتم زواج فيروز من حازم ام سيحدث ما يوقفه
و ماذا ستفعل سهيلة مع صديقها سامي هل ستوافق على الذهاب لبيته ام لا

 فيروز  Where stories live. Discover now