10

136 5 0
                                    

البارت العاشر🌹🌹🌹
في فيلا عادل الجبالي وفي جناح نومه كان يحتضن جواهر والاثنان مستيقظان
عادل: جوجو ياقلب دوله فضمت نفسها له أكثر مقبلة مكان قلبه
جواهر: نعم ياقلب وروح وعمر جوجو
عادل: مانمتيش ولا لحظة ياقلبي
جواهر: بعد الدقايق علشان اشوف بنتي يا عادل
عادل: حبيبتي لازم نكون محضرين نفسنا لكل سيناريو ممكن يظهر لنا
جواهر: قصدك ايه حبيبي
عادل: بصي ياجوجو دلوقتي في كذا حاجة أولاً ممكن تكون فيروز ماتعرفش عنك حاجة خالص وفاكرة ان مامتها هي فعلا مامتها او مثلا يكون قالها عنك كلام مش تمام وده ماعتقدش فيه لانه واضح انه كان بيعاملها وحش تالت حاجة انه يكون قال انك بعد الشر عنك يعني
جواهر: قصدك يقولها اني مت فضمها عادل بقوة
عادل: بعد الشر عنك ياعمري كله المهم لازم نكون مستعدين لكل حاجة أولاً احنا ح نروح وح اخلي رائد يحصلنا بنوال الحقيقة كلها لازم تنكشف
جواهر: ربنا يستر حبيبي قلبي واجعني عليها قوي وعلى اللي حصلها وفي نفس الوقت مبسوطة انها اتجوزت الإنسان اللي بتحبه
                              🌺🌺🌺
دخل فهد المستشفى وهو يحملها وخلفه زهرة وريم وفريد وكانت زهرة قد اتصلت بأبيها وابلغته ان ابنته في المشفى واخذوها منهم ودخلوا بيها غرفة ودخلت معها زهرة وريم وانتظر بالخارج فهد وفريد وجاء عليهم مدحت وهو في حالة من الغضب وعندما وجد فهد ملابسه بها دماء اتجه اليه
مدحت: عملت ايه في بنتي انطق فنظر له فهد بقرف
فهد: لما يبقوا يخرجوا ابقى اتكلم واسأل وهنا فتح الباب وخرجت الممرضة تنادي عليهم فدخلوا جميعا وذهب مدحت فورا لأبنته يضمها ويقبل رأسها وهو ينظر لها ووجد زهرة وريم يجلسون وكأن على روؤسهم الطير ونظر فهد للطبيبة
فهد: في ايه دكتورة خير طمنينا فنظرت الطبيبة له وابتسمت
الطبيبة: حضرتك جوزها اكيد انا بصراحة مش عارفة ليه والدتها زعلانة كده عموما انا حبه اقولكم كده غلط عليها وعلى صحتها فنظر لها مدحت
مدحت: هي عندها ايه يادكتورة
الطبيبة: ولا اي حاجة هي زي الفل والبيبي كمان كويس المهم بس تخلي بالها كويس وهنا نظر فهد وفريد والأب لها بذهول وبكلمة واحدة نطقوا الثلاثة بيبي فضحكت الطبيبة
الطبيبة: ايوه بيبي الماما الصغيرة حامل في ٣ شهور وهنا انتفض الاب واقفاً من جوار ابنته التي كانت ترتعش وهو ينظر لها واقترب فهد من الطبيبة
فهد: تمام يادكتور متشكرين لحضرتك قوي نقدر نمشي امتى
الطبيبة: تخلص بس المحلول ده وتقدروا تمشوا مبارك عليكم
فهد: شكرا يادكتور وخرجت الطبيبة وأغلق فهد الباب وعاد لها وهو ينظر لها وهي ترتعش وقام مدحت بصفعها مرة وراء مرة
مدحت: حامل من ٣ شهور ياواطية وامسكه فهد من يده بقوة وابعده عنها واخذ يضحك بقوة
فهد: انت لسه فاكر ان ليك بنت ياراجل وجي تضربها هنا اشرب يا بيه اشرب من أعمالك اهي دي أعمالك الوسخة كلها ونظر لها اعملي حسابك يابنت عمتي عقد جوازي منك باطل لان حضرتك حامل من قبله دلوقتي حالاً تقولي الحقيقة كلها والاقسماً بجلال الله ح اخد امك واختك ونمشي من هنا وخليكي بقى مع نفسك روحي للحيوان اللي غلطي معاه ح تنطقي ولا ايه وكانت سهيلة ترتجف ولا تعرف ماذا تفعل حتى وجدت امها تقف
زهرة: يالا يا ريم خلينا نروح مش قادرة اقعد هنا اكتر من كده فصرخت سهيلة
سهيلة: ماما فالتفتت لها زهرة
زهرة: اعتبريها ماتت اعتبري امك ماتت فاهمة انا بنتي ماتعملش كده كنتي بتستغفلينا كلنا بس برافو عليكي ممثلة بارعة ماهي أصلها وراثة
فهد: اهدي ياعمتي في الأول والآخر لحمنا وعرضنا انطقي يابت احسن لو خرجت بره الأوضة دي ح تفضلي زي الكلبة لوحدك كانت تبكي وضعها ونظرت لفهد
سهيلة: ح اقولك كل حاجة يابن خالي وبدأت تقص كل شئ له منذ معرفتها بسامي وحتى اقناعه لها بالزواج العرفي انتهاءً بقطع ورقة الزواج مرورا باعترافه ان زواجهم باطل لانه دون ولي ولا شهود ولا اعلان وزفر فهد بقوة
فهد: قومي اسنديها ياريم وهاتيها ورانا ومن هنا على شقتكم رجلك ماتعتبش براها فاهمة فهزت رأسها بالموافقة ونظر لمدحت ايه رايك ياجوز عمتي في تربيتك ووقفتك أدام الكل تدافع عن بنتك المصون اللي حطت دماغك في الطين بس طبعا انت ولا همك عموما انا ح اتصرف في الموضوع ده بس ولا علشانك ولا علشانها لكن علشان عمتي وبس وهنا نظرت زهرة لمدحت
زهرة: انا ح اروح بيت ابويا و ورقتي النهاردة توصلني يامدحت بيه وخرجوا جميعا من الغرفة وتركوه وحده وعادوا للبيت وصعدت سهيلة للأعلى وهي تشعر الان ان الكل يحتقرها ودخل فهد جري لزوجته فوجدها نائمة فحملها بخفة ودخل بها غرفة نومه في بيت جده وكانت تتعلق برقبته كطفلة صغيرة تنام في أحضان ابيها ورغم الامها الا ان احساس الدفء والأمان جعلها تئن وهي لا زالت نائمة ودخل الفراش وهي لازالت في احضانه ودخلت خلفه فريال ونظرت لهم وقامت بوضع الغطاء عليهم اقتربت من فهد وهي تنظر له
فريال: فهد اوع فضحك فهد بقوة
فهد: هو انا اه ح اموت وتبقى مراتي بس مش انا يا امي فيروزتي لازم يتعمل لها فرح تتحاكي بيه الإسماعيلية كلها وبعدين بذمتك ياحاجة انتي شايفه انه ينفع يعني في حالتها دي فضحكت فريال
فريال: عارفه انه ماينفعش بس مشاعركم قوية قوي يافهد ممكن تتغلب على اي ألم فقبل فهد يدها
فهد: ماتخافيش يا امي فيروزتي في الحفظ والصون فقبلت فريال رأسه وتركتهم وخرجت وظل فهد محتضنها وكأنها كنزه الصغير
                             🌺🌺🌺
تجهزت جواهر ومعها عادل وخرجوا وكان محمد أيضاً مرتدياً ثيابه وتفاجئوا بيوسف ودهب أيضاً يدخلون من الخارج وينتظرون لهم وجروا على محمد يحتضنوه وهو يضمهم بقوة
يوسف: ابيه محمد حمدلله على السلامه حبيبي وحشتني قوي قوي
محمد: وانت كمان حبيبي انتم الاتنين وحشتوني قوي عاملة يا دهوبتي فضحكت دهب وهي تقبله
دهب: يا أبيه محمد بطل دهوبتي بحس انها عاملة زي يادهيتي يادبتي فضحكوا جميعا
محمد: انا بموت فيكي يادهوبتي وح تفضلي دهوبتي وانتي عندك ستين سنه انتي دهبيتي انا وبس
دهب: حلوة دهبيتي دي راشق فيها يابرنس قولي بقى رايحين فين انتم الثلاثة كده بربطة المعلم اللي نقصاني انا والواد جو ده فاقترب منها عادل بحب
عادل: رايحين نشوف اختك يادهب فقفزت دهب للأعلى
دهب: لا لقيت فيروز يابابا بجد والله طيب ايه كنتم عايزين تروحوا من غيرنا لا يمكن رجلنا على رجلكم
يوسف: ايوة طبعا فيها لا خفيها رجلنا قبل رجلكم كمان يالا يالا احنا جاهزين يالا بينا بسرعة وجرى أمامهم وتجري خلفه دهب وهي تصرخ
دهب: يالا بسرعة بقى أجروا فنظر عادل لجواهر
عادل: شايفة ولادك بيحبوا اختهم ازاي من غير حتى مايشوفوها فتنهد محمد وابتسم
محمد: هي فعلا تتحب يابابا بنت كده رقيقة قوي وكيوت جدا وتحس انها بتخاف على كل اللي حواليها وهي اخر حاجة زي ماما بالضبط وهنا انتبهوا بصراخ دهب ويوسف وهما يصرخون من الخارج يالا يابشر بقى فضحكوا وخرجوا سوياً وركب عادل وجواهر سيارتهم التي يقودها السائق اما محمد فركب سيارته يجاوره يوسف وفي الخلف دهب وسار هو اولاََ يتبعه السائق وفي الطريق كان يقص على اخواته ما حدث لفيروز حتى زواجها فتجهم وجه يوسف
يوسف: انا لو شفت ابوها ده ادامي ح اديله علقه سوداء على دماغه وربنا ح اطلع على دماغه كل التدريبات اللي اخدتها ويبقى يعرف يلاقي حد يعالجه واخذوا يضحكون حتى وصلوا بالقرب من بيتها وهنا اتصل محمد بوالده
محمد: بابا استعد خلاص قربنا لبيتهم
عادل: تمام يامحمد كلمتهم يابني
محمد: لا والله يابابا ح اكلم جدو مصطفى حالاً سلام وأغلق مع ابيه محدثاً مصطفى وابلغه انه عاد مع أهله فابتسم مصطفى مرحبا بهم وكان رائد يحضر نوال حتى يذهب بها اليهم ووصل فعلاً محمد وهبط من السيارة وجرى على امه ونظر لها
ماما ح تعملي ايه حبيبتي
جواهر: انت قلت لهم انك راجع مع اهلك خلينا ندخل وربنا يسهلها من عنده ماتخافش حبيبي
محمد: انا خايف عليكي يا امي فقبلته جواهر
جواهر: متخافش على امك يا محمد ماتقلقش حبيبي ودخلوا الي الحديقة واقترب محمد ورن جرس الباب وفتح عمرو وعندما راءه ضحك واحتضنه
عمرو: حبيبي يادوك وحشتنا ياجدع فنظر له بمحمد بنصف عين
محمد: اني اشعر بسخرية هل هذه حقيقة فضحك عمرو بقوة
عمرو: ياحمادة اتعلم عربي الأول ياعم لا ياسيدي مش سخرية وربنا وربنا وحشتنا الحبه الصغيرين دول هو اللي انت عملته مع فيروز ده قليل ده يخليك فوق راسنا ياحماده ادخل ادخل ياجدع سيبني ارغي معاك وسايب مامتك وبابك واخواتك كده وعندما هم بالسلام على جواهر ظل يغمض عينه ويفتحها ونظر لها ياالله ايه ده حضرتك شكل فيروز قصدي فيروز شكل حضرتك ايه اللخبطة دي مش ممكن الشكل ده اتفضلي اتفضلي ياطنط وقام بالسلام على عادل ويوسف ودهب وعندما استمع لاسمها ضحك بقوة الله حضرتك جواهر ومعاكي دهب وفيروزة ويبقى أجمل تاج في الدنيا ودخلوا جميعا فسلموا جميعا عليهم وكان لا يعلم احد شكلها سوا احمد الذي ما أن راءها حتى ابتلع ريقه وهو ينظر لها وجلسوا جميعاً بعد أن رحب بهم الجد والجده ونظر محمد لهم
محمد: امال فيروز فين وفهد كمان
فريال: نايمين ياحبيبي استنى ادخل اصحيهم
محمد: حضرتك صحيهم واسئلي فهد ينفع ندخلها
فريال: حاضر ياحبيبي ثواني
وهنا نظر احمد لجواهر ووقف مكانه
احمد: راجعه ليه ياجواهر فأمسك عادل يدها بقوة
جواهر: راجعة أظهر الحقيقة يا استاذ احمد الحقيقة اللي محدش فيكم فكر يعرفها ولا يسأل عنها راجعة بعد ماعادل لف الدنيا بعد العمر ده علشان اجيب براءتي ياعم بنتي وهنا صرخت امال
امال: انتي مرات ابني فصرخت جواهر
جواهر: طليقته ياحاجة طليقته اللي رماها في الشارع بقميص نوم من غير مايفكر يسأل فين الحقيقة ومين اللي عمل فيا كده
احمد: بعد العمر ده كله جاية تقولي الحقيقة كنتي فين كل ده فقام عادل بالرد
عادل: كانت فاقدة الذاكرة يا احمد بيه جواهر فضلت ٨ سنين فاقدة الذاكرة وحتى لما رجعت لها بقت ترجع ملامح بس قعدنا سنتين كمان وكان لازم اجيب براءتها قبل ما نيجي يا احمد بيه ولا ايه رايك إذا كان المقابلة كده ومعانا دليل براءتها امال لو كان من غيره كانت المقابلة ح تبقى ازاي
مصطفي: بس يا احمد اتفضل ياعادل بيه كلنا عايزين نعرف الحقيقة بعد اذنك الحقيقة اللي بسببها فيروز اتظلمت كل الظلم ده والله اعلم كمان امها اتظلمت ازاي قول يابني واحنا سامعين
عادل: استئذنك ياحاج الأول خلونا ندخل جوه كلنا وماتخافوش جواهر مش ح تحكي حاجة الا على حسب كلام فيروز الأول عايزين السياق يجي من غير ترتيب بس صدقوني انتم شفتم محمد وعرفتك تربيته محمد اللي كبرته جواهر انا اتجوزتها وهو عنده ٩ سنين هي دي تربية جواهر وقبل ان ينطق احمد تكلم الاب
مصطفي: تمام يادكتور عادل كلنا ح نقعد ونسمع
عادل: في حاجة كمان ياحاج مصطفى
مصطفى: اتفضل يابني خير
عادل: دلوقتي ح يجي صديق ليا معاه دليل براءة جواهر جارتها الست اللي كانت السبب في كل ده لو سمحت عايز حضرتك تدخلهم أوضة لغاية مانحتاجهم ولما تعرفوا كلكم الحقيقة ياريت تبعت لمحمود بيه يشرف علشان يعرف الحقيقة الأول وبعدها ح اخد حق مراتي وبنتها
مصطفى: حق مراتك حقك محدش يقدر يقول فيه كلمة حق بنتها ياخده جوزها وصدقني هو كفيل بده فهد الوحيد اللي كان بيقف لمحمود
                            🌺🌺🌺
ايقظت فريال فهد أولاً واخبرته بوجود محمد وأهله في الخارج وكانت فيروز قد استيقظت وهي في أحضان فهد فخجلت عندما رأت امها أمامها وفهد لازال يحتضنها وحاولت الإبتعاد فشدد فهد على احتضانها
فهد: اوعي تبعدي عن حضني فاهمة حبيبي ثم نظر لفريال ماما بعد اذنك اطلعي عندك وهاتي غيار لفيروز او اقول لحضرتك هاتي عباية واسعه احسن وتكون مش خفيفة علشان مش ح تقدر تلبس غير هدومها الداخليه وهي وهاتي لها كمان حاجة لشعرها عقبال انا ما اغير على الجروح
فريال: ماشي حبيبي بس هي لها هدوم في اوضتك هنا ح اطلع منها وبدء فهد يقوم بالتغير على جروحها ووضع المطهرات والكريمات وهي تئن وهي تتمسك به بقوة وهو بين الحين والحين يقبلها حتى أنه اخذ يقبل كل جرح بخفه فأصبح كالمخدر لجسدها وعندما انتهى استدار معطياً لهم ظهره
فهد: ماما لو سمحتي ساعديها تغير هدومها علشان اقدر البسها العباية وقامت فريال بتغيير ملابسها الداخليه ودثرتها بالغطاء
فريال: خلاص ياحبيبي ونظر لها فهد بحب وعيونة تنطق بالالم عندما يسمع اهاتها واقترب منها مقبلاً راسها ثم اخذ العباءة وبدء يجعلها ترتديها وعندما انتهى قام بتسريح شعرها ووضع عليه تربون رقيق وابتعد ينظر لها ويبتسم
فهد: قمر نازل من السما علشان يقعد في حضني وجلس جوارها محتضناً اياها ثم نظر لفريال ماما تقدري تخليهم يدخلوا فخرجت فريال مستدعيه الجميع للدخول فدخل الجد والجدة أولاً وخلفهم جواهر التي كانت ترتعش وهي تتمسك بيد زوجها وابنها محمد وخلفهم دهب ويوسف وخلفهم دخل باقي العائلة بعد أن احضروا كراسي حتى يجلسون عليها وعندما رأت فيروز جواهر اخذت تهز رآسها قليلاً وهي تبتسم برقة
فيروز: لا مش ممكن هو اه يخلق من الشبه أربعين بس معقول للدرجة دي انا حاسة كأني ببص لمرايا بس بعد كام سنة حضرتك احنا شبه بعض معقول ده فنظر لها محمد وهو يقترب منها ويسلم عليها بحنان ودفء
محمد: زي ماقلتي يخلق من الشبه أربعين يا فيروز المهم اعرفك ماما جواهر وبابا الدكتور عادل ودي دهبيتي الحلوة اختي دهب وده اخر العنقود سكر معقود يوسف اخويا الصغنن فأبتسمت فيروز وفهد
فهد: اهلا وسهلاً نورتونا وشرفتونا وحاول ان يتحرك من جوار فيروز فوضعت جواهر يدها على يده عندما سمعت انين فيروز
جواهر: خليك جانبها يابني علشان ماتتألمش
فيروز: مايصحش ياطنط
جواهر: حبيبتي خليكي مرتاحة في حضن جوزك ربنا مايحرمكم من بعض ابدا واخذ الحوار يدور بينهم وكانت فيروز تشعر بشئ يجذبها للحوار مع جواهر فنظرت لها وهي تبتسم
فيروز: بس غريبة ياطنط قوي ابيه محمد ودهب فيهم شبه صغنتوت من عمو عادل لكن يوسف واخد من حضرتك ومن عمو كمان فأبتسمت جواهر واحتضنت محمد الذي قبل يدها
جواهر: حبيبتي ماشاء الله عليكي لماحة محمد و دهب أولادي فعلا بس بالتربية لكن مامتهم الله يرحمها اتوفت وهي بتولد دهب وهنا شهقت فيروز ووضعت يدها على فمها
فيروز: انا اسفة يا ابيه اسفة يادهب سامحوني
محمد: يافيروز ماما جواهر معانا من اول ما امي اتوفت اهتمت بدهب وبعدين اتجوزت بابا بعد سنة وربتني انا ودهبيتي احسن تربيه وبعدها جابت لنا الصغنن ده هو صغير في السن اه مايغركيش شكله وهو عامل زي الحيطة كده فضحك يوسف واتجه لاخيه يحتضنه بقوة
يوسف: بذمتك ياابيه من غيري تعرفوا تعيشوا ده انا فاكهة البيت فضحك الجميع
فيروز: ربنا يحفظهم لحضرتك ياطنط
جواهر: ادعيلي يافيروزة ربنا يرجعلي بنتي كمان فنظرت لها فيروز
فيروز: الله هو حضرتك عندك بنت طيب هي فين واكبر من يوسف بكام سنه فتنهدت جواهر وتساقط الدموع من عيونها
جواهر: اكبر من دهب باقل من سنتين  فنظرت لها فيروز وهي تهز رأسها
فيروز: أيه ده مش فاهمة حاجة
جواهر: ده موضوع طويل يافيروز تحبي تسمعيه
فيروز: ياريت ياطنط شوقتني فبدأت جواهر تحكي قصتها منذ إجبار والدها على كتب كتابها على ابن عمها ووفاته وتقدم مدحت لها ورفضها له لأنها لم تشعر براحة ناحيته حتى زواجها من ابو ابنتها وحياتها معه حوالي عامين ونصف وانجابها لابنتها التي كانت تعشقها حتى حادثة جارتها ومافعلته معها وطرد زوجها لها وطلاقها وحرمانها من ابنتها حتى الحادثة التي كانت سبب معرفتها بعادل
فلاش باك....
اخذت جواهر تنظر حولها وهي تبكي وتجري وهي لا تعرف ماذا تفعل وماذا حدث وكيف انها ترتدي قميص نوم وكيف طردها زوجها من البيت بعد أن طلقها وفجاءه وجدت سيارة تسير بسرعة رهيبة وعندما استوعبت وجدت نفسها تطير في الهواء وبعد ذلك استيقظت في المشفى ووجدت بجوارها عادل ومعه طفلة صغيرة وبجواره ولد صغير فنظرت لهم
جواهر: انا فين
عادل: حمدلله على السلامة انتي في المستشفى انا اسف خبطتك غصب عني بس انتي فجاءه ظهرتي ادامي وانتي بتجري ماعرفتش اتفاداكي اقدر اعرف اسمك ايه علشان اقدر أبلغ فنظرت له وأخذت تحاول أن تتذكر ماحدث ولم تستطع فنظرت له انا مش فاكرة حاجة خالص ولا حتى عارفة انا مين وأخذت تبكي فذهب لها محمد
محمد: ماتعيطيش ياطنط لو سمحتي فنظرت له وضمته وهي تبكي وفجاءة بكت الفتاة الصغيرة فنظرت له
جواهر: شكلها جعان وديها لمامتها تأكلها فدمعت عيون عادل
عادل: مامتها تعيشي انتي اتوفت وهي بتولدها وده اللي كان مخليني اجري بالعربية لأنهم بلغوني انها بتولد في المستشفى وحالتها خطر فأحتضنت جواهر محمد بقوة ومسحت عيونه بيدها
جواهر: ياحبيبتي يابنتي هاتها طيب اشيلها لغاية ماتشوف ح تعمل ايه وبمجرد ان حملتها جواهر حتى حن لها ثديها وبدء يسيل منه اللبن وكانت دهب تحرك راسها بقوة على صدرها فنظرت لعادل
انا شكلي كنت برضع وكانت تبكي يعني انا عندي بنت او ولد ح اعمل ايه ياربي يارب خليك معايا ثم نظرت لعادل تحب ارضعها فأبتسم عادل ونظر لها
عادل: كأن ربنا وقعك في طريقي علشان بنتي رضيعيها يبقى ربنا يجازيكي خير عن اذنك انا ح استنى بره تعال معايا يامحمد
محمد: حاضر يابابا
وبعد قليل عاد عادل ومعه محمد وطعام كثير فوجدها قد اطعمت ابنته واحتضنتها على صدرها وناموا سويا فجلسوا في هدوء حتى استيقظت فنظر لها
عادل: اتفضلي الاكل قادر تقومي ولا اجيبه عندك
جواهر: لا قادرة ونزلت من الفراش فوجدت نفسها ترتدي عباءة ثقيلة فنظرت لعادل هو حضرتك لاقيتني كده فاخفض عادل رأسه
عادل: لا بصراحة لاقيتك بقميص نوم فشهقت جواهر وبكت
جواهر: انا مش فاهمة انا مش فاكرة حاجة ليه
عادل: انا كنت خايف يكون ده تأثير الخبطة بس الدكتور لما شافك قال مش من الخبطة ده تأثير صدمة قوية
جواهر: طيب انا ح اعمل ايه دلوقتي
عادل: بصي انا عملت بلاغ بمواصفاتك وانك في المستشفى هنا انا شريك في المستشفى دي ح اخصص لك الأوضة دي تقعدي فيها لغاية ما ربنا يسهل ونعرف انتي مين
جواهر: طيب حضرتك ممكن تشوف لي شغل اي شغل انضف اطبخ اعمل لي حاجة علشان اقدر اصرف على نفسي فنظر لها عادل
عادل: هو يعني انا ح اخد منك حق قعدتك ينفع كلامك ده
جواهر: طيب ح اقول لحضرتك حاجة كل يوم هات لي بنوتك هي اسمها ايه
عادل: مالحقتش اسميها لسه
جواهر: ماشاء الله عليها قمرايه وشكل عيونها ح تطلع لون العسل وشعرها ح يطلع اصفر لون الذهب ايه رايك في دهب
محمد: الله حلو دهب يابابا
عادل: خلاص دهب عادل الجبالي
جواهر: ربنا يحميها هي ومحمد حضرتك تجيبهم كل يوم يقعدوا معايا وتاخدهم وحضرتك مروح
عادل: طيب ده مش تعب عليكي
جواهر: وانا ح اعمل ايه يعني بالعكس اهو نسلي بعض انا وهما
محمد: وافق يابابا لو سمحت وانا ارجع من المدرسة واقعد مع طنط ودهب هنا لغاية ماحضرتك تخلص
واستمر الوضع هكذا حتى مرور عام وكان محمد ودهب قد تعلقوا بجواهر بقوه وكذلك هي تعلقت بهم كثيرا وكذلك عادل كان قد تعلق بها أيضاً وجاء له عقد عمل بالخارج فأخذ يفكر حتى اخذ قراره بعرض الزواج عليها ووافقت هي لتعلقها بالاولاد واضطر ان يخرج لها بطاقة باسم ماسة وتزوجها وسافروا للخارج وانجبت بعد ٤ سنوات يوسف ومرت ٨ سنوات وفي يوم تعرضت دهب لحادث أمام جواهر فصرخت باسمها واغم عليها وعندما استيقظت تذكرت ان اسمها جواهر واخذت تحكي بعض الأحداث لعادل التي كانت تظهر لها في صورة احلام وكانت تتابع مع طبيب حتى مرور عامين وتذكرت كل شئ ومن يومها وكان عادل يبحث بكل طاقته عن جارتها التي صنعت بها ذلك و عن طليقها الذي طلقها وأرسل لها ورقه طلاقها الي بيت والدها بعد أن قام بفضحها في الشارع وبعدها عاد عادل وكتب عليها مره اخرى باسمها الحقيقي ولكن بنفس تاريخ زواجهم بعد أن اثبت انها كانت فاقدة الذاكره طوال تلك الفترة وانتهت جواهر من قص حكايتها وكان الكل يبكي مع بكاءها وعلمت فريال حينها انها جواهر ام فيروز
جواهر: دي كل قصتي يافيروز فردت فيروز عليها وهي لازالت تبكي في أحضان فهدها
فيروز: ازاي ازاي ابوها يعمل فيها كده ازاي مايسالش حتى فيكي ولا حتى يعرف ايه اللي خلاكي تخونيه ازاي هان عليه بنته يحرمها من امها
جواهر: اهدي حبيبتي يمكن الحاجة الوحيدة اللي عاملها صح انه أداها لمراته اللي عاملتها بحب اكتر من ابنتها
فيروز: يعني حضرتك لاقتيها الحمدلله طيب هي فين وقابلتك ازاي بعد ماعرفت اللي عمله ابوها في حضرتك ولسه قادرة تتعامل معاه ثم نظرت لفهد وهي تبكي هو ليه في اباهات بالشكل ده كنت فاكرة ان ابويا هو بس القاسي طلع في اسوء منن فبكت جواهر في أحضان عادل
عادل: احنا فعلا قابلناها كلنا بس للاسف لسه ماتعرفش ان جواهر امها
فيروز: ليه ياعمو حرام حتى طنط تفرح بيها وهي كمان تفرح بامها شوية ده الا فراق الام ونظرت لأمها وهنا اقتربت فريال من ابنتها ونظرت لها والدموع تغرق وجهها وقبلت يدها ووجها
فريال: عندك حق يافيروز بنتها لازم تعرف علشان تعرف امها اتعذبت قد ايه بسبب ابوها اللي كان سبب في عذاب بنته كمان اب معندوش ذرة رحمة ولا حتى عنده قلب  علشان كده سلمي على مامتك يافيروزة

 فيروز  On viuen les histories. Descobreix ara