1

563 8 0
                                    

البارت الأول🌹🌹🌹
في مدينة الإسماعيلية تلك المدينة الساحلية الجميلة التي تتميز بالهدوء عن المدن الأخرى فهي رغم أنها مدينة ساحلية الا انها تتميز بالحدائق الجميلة هناك منزل عائلي تسكنه عائلة واحدة ف الدور الأرضي يقطن به الجد مصطفى ذلك الرجل الطيب الودود المحب للخير و المحب أيضاً لأولاده و أحفاده هم لا يتسموا بالثراء الفاحش ولكنهم أيضاً لا يحملون هماً للمال فلديهم مايكفيهم و يفيض و تقيم معه زوجته أمال تلك المرأة العاشقة لزوجها فهي تحبه منذ نعومة اظافرها ورغم فارق السن بينهم فهو يكبرها ب اثنا عشر عاماً الا انه  عشقها عندما راءها اول مرة و قرر الزواج منها و لأنها تحبه وافقت رغم اعتراض الكثير و كبر حبهم و عشقهم لبعضهم البعض و كبر أولادهم أيضا على هذا الحب و قد انجبوا نتيجة هذا الحب
(ابنهم الأكبر أحمد و هو ذراع والده الأيمن يتحمل المسئولية الأكبر بمشاركة أخيه و رغم ذلك حنون و محب لأهله و لأولاده جميعاً لأقصى الدرجات خاصة ابنته الصغيرة و الذي تزوج من اخت صديقه و هي فتاة جميلة رقيقة هادئة الطبع وانجبوا ابنهم الأكبر فهد الذي يبلغ من العمر ٢٥ عاما تخرج من كلية تجارة و سافر للعمل بالخارج فهو يحب دائماً الاعتماد على نفسه يحب ابنة عمه و يشعر بحبها له و لكنهم يكتفون فقط بمشاعرهم دون الأفصاح عنها،
و انجبوا أيضاً تؤامهم فريد و فريدة و يبلغان من العمر ٢٣ عاما
تخرج فريد من كليه زراعه مهندس زراعي و يمسك ارض جده و يساعد ابيه و عمه في إدارة الأراضي و متابعة المحاصيل الزراعية
اما فريدة فتخرجت من كليه حقوق و لكنها لاتعمل)
(الأبن الأوسط : محمود ذراع والده أيضاً ولكن المسئولية الأكبر تقع على عاتق احمد و الذي تزوج من فتاة قريبة لهم تدعي فريال حنون  على أهله يعيبه شئ واحد فقط انه يكرهه خلفة البنات
وقد انجبوا ابنهم الأكبر عمرو و الذي يبلغ من العمر ٢٤ عاما و الذي تخرج من كلية الحقوق و يعمل محامي لدي مكتب محاماه كبير يحب ابنة عمه الذي تصغره بسنة  ويشعر أيضا بحبها له هو أيضاً  لم يصارحا بعضهم البعض بذلك
كما انجبوا أيضا فتاة جميلة لغاية تشبه والدتها في رقتها وعذوبتها تدعي فيروز تخرجت من كليه التجارة و تبلغ من العمر ٢١ عاما لكنها تلاقي اسوء معاملة من ابيها فهو لا يطيق وجودها حوله و يعاملها بقسوة  ويقف لها على أقل الأخطاء تتمنى ان يعود فهد سريعاً من الخارج حتى ينتشلها من هذا العذاب)
الأبنه الصغرى زهرة تلك الزهرة البرية الجميلة التي تزوجت صديق اخيها محمود والذي كان يختلف عنه فهو دائما يطمع فيما ليس بيديه دائه العراك مع زوجته ولكنها شخصية صبورة حمولة تتحمله لانه ابو بناتها التي انجبتهم فقد أنجبت منه سهيلة ابنتها الكبرى والتي تخرجت من كليه الاداب والتي تبلغ من العمر ٢٢ عاما و ورثت طباع ابيها كلها من طمع فيما ليس لها و حقد على من هم احسن او أجمل منها كانت تكرهه بنات العائلة لأنها تتصور انهم  أجمل و ارق منها رغم جمالها ولكن لأنها شخصية حقودة و طامعة فيما ليس لها فقد أصبحت غير محبوبة عكس فيروز و فريدة و انجبوا أيضا ريم و التي تبلغ من العمر ١٧عاماً فهي في الصف الثالث الثانوي و تشبة امها كثيرا رقيقة خفيفة تتميز بشقاوتها الجميلة المحبوبة من الجميع.
                            🌺🌺🌺
يجلس الجد في غرفته و هو ينظر إلى الحديقة و يشاهد فيروز و هي تجلس تحت شجرة كبيرة و يشعر بها تبكي فيتنهد و يستغفر ربه على أبيها الذي دائما ما يجرحها و يهينها على اتفه الأشياء و ينادي زوجته
مصطفى : امال........ امال فتأتي له مسرعة
امال : خير يا مصطفى مالك في ايه فينظر لها و يعود لينظر الي الحديقة
مصطفى : شايفة شايفة عمايل ابنك يا امال انا مش عارف الولد ده جاب القسوة دي كلها منين ده انا زهرة بنتي كنت بدلعها دلع و ابنك ده جبروت كل يوم و التاني يهين البنت و يجرحها و كمان بيضربها ازاي قادر يعمل كده في الملاك ده فهبطت دمعة من عين الجدة
امال : عندك حق يا حاج انا مش عارفة جاب القسوة و العنف ده منين ده فيروز صوتها ما بيطلعش عمرها ما بتقول لا على حاجة دائما بتطيعه على اي حاجة بيقولها ربنا يهديك يابني
مصطفى : ناديها يا امال
و ذهبت الجدة لتنادي حفيدتها فوجدتها تجلس كما راتها أسفل الشجرة تضم ساقها لصدرها و تضع وجهها عليها و جسدها يرتعش دون صوت فنادتها
امال : فيروز حبيبتي فسمعتها و انتفضت من مكانها تمسح دموعها
فيروز : نعم يا جدتي
امال: تعالي يا بنتي في ايه مالك بتبكي ليه
فيروز : مافيش يا جدتي مافيش حاجة فنظرت لها الجدة بحزن
امال : طيب تعالي كلمي جدك حبيبتي فذهبت معها و دخلت لجدها
فيروز : نعم يا جدي
مصطفى : تعالي حبيبة قلب جدك فارتمت فيروز في أحضان جدها و لاحظ ارتعاش جسدها فنظر لزوجته حتى تخرج و تغلق خلفها الباب
امال : طيب بقولكم ايه ح اروح اعمل لنا شوية قهوة خصوصي خليكي مع جدك يا فيروزة و انا راجعة طوالي و ذهبت امال و اغلقت الباب خلفها فرفع الجد وجهها و نظر لها
مصطفى : مين مزعل احلى فيروزة في الدنيا و مش عايز كدب فنظرت له
فيروز : مافيش يا جدي
مصطفى : هاااا قلت من غير كدب و محدش ح يعرف
فيروز : بابا يا جدي انا مش عارفة عملت ايه علشان يعاملني كده انا ساعات بحس اني مش بنته إهانه و زعيق و ضرب واي حد يقوله اي حاجة عني يصدقها انا تعبت و الله يا جدي فضمها الجد لصدره
مصطفي : و الله يا بنتي ما عارف جري له ايه ده محمود كان أطيب و احن واحد في الدنيا ايه اللي غيره و قساه كده مش عارف
فيروز : هو مش قاسي غير معايا انا بس يا جدي و انا مستحمله مهما كان ابويا بس مش عارفة ليه دايما مصمم يجرحني و يهيني أدام سهيلة و تفضل تضحك و تسخر منى
مصطفى : لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم انا ح اكلمه يا قلب جدك فأنتفضت فيروز
فيروز : لا يا جدي ارجوك ح يبهدلني لو عرف اني اشتكيت لحضرتك حاول يا جدي علشان خاطري تقنعه اشتغل انزل مع فريد اساعده في اي حاجة
فظل الجد يفكر قليلاً ثم قبل رأسها
مصطفى : خلاص يا قلب جدك انا ح اتصرف و مال عليها و هو يبتسم المهم مافيش أخبار من فهد فأحمر وجهها
فيروز : كويس يا جدي بعت على الواتس اب امبارح و قالي ان صاحب الشركة مبسوط منه قوي و عطاه ترقيه كمان
مصطفى : اممممم حبيب جدو فهد ده مش كده فضحكت فيروز و قبلت جدها
فيروز : جدو ح اروح اساعد جدتي
مصطفى : روحي يا قلب جدو
ذهبت فيروز الي جدتها التي كانت تقوم بتحميص حبيبات البن بنفسها و جلست معها
                             🌺🌺🌺
في الشقة التي في الدور الأخير تجلس سهيلة في غرفتها و معها اختها ريم
ريم : نفسي افهم انتي ليه مش بتحبي فيروز بنت خالك مع انها طيبة جدا و بتحبنا يا سهيلة
سهيلة : مين قال اني مش بحبها انتي ح تفتي انتي كمان... وجع دماغ ايه ده و بعدين انتي مالك احبها ماحبهاش
ريم : يا سهيلة احنا ح نضحك على بعض ده انتي بتتعمدي تعملي اي حاجة تخلي بيها خالو محمود يزعق لها و يجرحها و يهينها ادامنا
سهيلة : بقولك ايه يا ست ريم اطلعي من نافوخي مش ناقصة وجع دماغ و اتفضلي غوري على اوضتك
فنظرت ريم لها و هي تستعجب من تصرفاتها و تركتها و انصرفت من غرفتها فشاهدت امها تجلس بالخارج فذهبت لها
ريم : ماما حبيبتي ازيك
زهرة : اهلا يا قلب ماما انتي... انا كويسة انتي عاملة ايه و سهيلة فتنهدت ريم
ريم : انا الحمدلله يا ماما بس سهيلة مش عارفة ليه هي كده، ليه مش بتحب فيروز و بتحاول دايما تخلي خالو يزعق لها و يبهدلها
زهرة : و الله يا بنتي ما اعرف ليه هي كده استغفر الله العظيم طالعة ورثة ابوها في حقده على كل الناس فنكست ريم رأسها
ريم : هو بابا كمان ليه كده هو احنا اللي غلط علي رأي بابا و لا ايه فصاحت زهرة
زهرة : لا يا حبيبتي احنا صح هما اللي غلط ربنا يهدي لهم حالهم يارب
ريم : يارب يا ماما يارب طيب ماما انا ح انزل عند جدو شوية
زهرة : انزلي حبيبتي بس ماتتاخريش
ريم : على طول يازهورة ح اقعد معاهم شوية و ح اطلع على طول
                           🌺🌺🌺
بعد أن صعدت فيروز الي شقتهم وجدت والدتها تصنع لها كوب من الشاي
فيروز : ماما بتعملي ايه حبيبتي تعالي اقعدي و انا اعملك حبيبتي و اجلست امها و قامت بصنع الشاي لإمها و لها و جلسوا سويا يحتاسونه
فريال : عاملة ايه يا فيروز
فيروز : الحمدلله يا ماما طلبت من جدو يحاول يقنع بابا انزل اشتغل مع فريد انا زهقت يا ماما من قاعدة البيت و كلام بابا معايا و معاملته ليه
فريال : معلش يا بنتي ربنا يسامحه بس هو فهد موافق على نزولك الشغل مع فريد فأحمر وجهها خجلاً
فيروز : ايوة يا ماما انا سألته و هو وافق بس يارب بابا يوافق انا خايفة قوي يرفض
فريال : طالما جدك ح يقوله من ح يتكلم و كلها يومين و ميعاد الغداء الاسبوعي عند جدك
فيروز : ربنا يسهل يا ماما
                              🌺🌺🌺
مضي اليومين و جاء موعد التجمع العائلي وكانوا يجتمعون كلهم بعد صلاة الجمعة و تقوم الجدة و معها زوجات أولادها و بنتها و الحفيدات كلهم عدا سهيلة التي لا تحب أن تصنع معهم شيئاََ و دائما ما تقوم بالتحجج بأي شئ
أمال : خلاص يا بنات كل حاجة خلصت كده و لا ناقص حاجة
زهرة : اه يا امي كل حاجة خلصت خلاص و كل حاجة طلعت على السفرة خلاص
امال : طيب كويس إيناس فريد موافق على شغل فيروز معاه يا بنتي قولي لي لو مش عايز
إيناس : ازاي يعني يا امي ده لما بابا قاله وافق بشدة وقاله دي جاية في وقتها المحاسب اللي عنده ماشي و ماكانش عارف يعمل ايه حتى طلب من جدو هو اللي يفتح الموضوع أدام محمود و ربنا يستر كانوا يتكلمون ولا يعلمون من يقوم بالتصنت عليهم وهو يغلي حقداً وبعد أن استمعت سهيلة الي ذلك الكلام ذهبت جري الي والدها ونادت عليه بعيدا عن الكل
مدحت : خير ياست سهيلة عايزة ايه فقصت عليه كل ما سمعته وطلبت منه أن يفتح هو موضوع العمل لها هي مع فريد فلمعت عيناه لانه سوف يعلم كل شئ اذا عملت معهم سهيلة فأبتسم لها و وافقها و عادوا مرة اخرى كلا منهم لمكانه حتى جلسوا للغداء و كان الجد يترأس المائدة وبعد دقائق تكلم مدحت
مدحت : بقولك ايه يا فريد
فريد : نعم يا عمي خير
مدحت : ماتاخد معاك سهيلة تشتغل وياك اهي تسند معاك الشغل فبهت فريد و ارتبك قليلاً و نظر للجد
فريد : ايوة يا عمي بس سهيلة ح تشتغل ايه معايا مالهاش في شغلنا من اي ناحية انا لو ح احتاج اخد  حد يشتغل معايا يبقى فيروز
سهيلة : يا سلام يا فريد و هي الست فيروز بتفهم في حاجة علشان تشتغل معاك دي تغرقك في شبر مياة و هنا ضحك ابو فيروز بصوت عالي
محمود : والله عندك حق يا سهيلة يابنتي دي ممكن تخرب لك الدنيا و اخذ يضحك هو وسهيلة و مدحت و فيروز عيونها تتساقط منها الدموع على اهانتها بتلك الطريقة و انتبهوا على دق عصا الجد و هو و شرارات الغضب تنطق من عينه و هو ينظر للثلاثة
مصطفى : زهرة طلعي بنتك فوق و ممنوع تخرج من بيتكم اسبوعين لغاية لما تتعلم الأدب و لو ماكنتيش عرفتي تربيها انتي و البيه جوزك اربيها انا فانفعلت سهيلة و وقفت أمام جدها بغضب و ارتفع صوتها
سهيلة : يعني ايه يا جدو اقعد اسبوعين في البيت و بعدين مش من حق حد غير بابا بس ولم تكمل كلامها وانتبهوا على صوت القلم الذي علم على وجهها من جدها بتضربني ياجدو انا سهيلة بتضربني علشان ست فيروز ليه ده حتى ابوها بيكرهها فعاد الجد وضربها مرة اخرى ثم امسكها من يدها بقوة و سحبها خلفه و رماها في غرفة مغلقاً عليها الباب بالمفتاح و عاد و نظر لهم
مصطفى : حلو قوي تربيتك يازهرة ياخسارة يابنتي كنت فكرك ح تعرفي تربى صح  فوضعت زهرة وجهها ارضاً
مدحت : يا حاج مصطفى اللي حضرتك عملته ده ميصحش البنت كبرت على كده و بعدين احنا من امتى بنمد ايدنا على بناتنا مش كلنا محمود ياحاج مصطفى فنظر الجد لولده بغيظ
مصطفي : عندك حق مش كلكم محمود هو بيهنها و يجرحها قدام اي حد و نظر له دي تربيتي ليك يا فندي عمرك شفتني مديت ايدك على اختك فصاح محمود
محمود : زمان غير دلوقتي يا بابا والبنت لازم يكسر لها ضلع علشان تتعدل
مصطفى : لما تبقى تغلط يابيه تتأدب لما تعمل حاجة تبقى تتعاقب مش عمال على بطال ولعلمك فيروز ح تنزل الشغل مع فريد من بكره
محمود : لا يا حاج معنديش بنات للشغل فجلس مصطفى ووضع ساق على الأخرى ونظر له
مصطفى : بكره فيروز ح تنزل مع فريد الشغل وابقى، وريني ح تعمل ايه يا محمود يابن مصطفى علشان اخليك فرجه للكل يا كبير اتفضل دلوقتي غور من وشي ربنا ينتقم من اللي كان السبب في تحويلك بالمنظر ده فنظر محمود بغضب لابنته و انصرف من أمامهم و هو يرغي ويزيد بأنه يجب أن يخلص من فيروز بأي شكل
مصطفى : عارف يا مدحت لو سمعتك مرة تانية بتتكلم بالطريقة دي تاني ح انسي انك جوز بنتي وح اوريك مين هو الحاج مصطفى البنداري بنتك عندك يا زهرة طلعيها معاكي بس قسماً بجلال الله لو خطت رجلها برة شقتك ح تشوفي وش عمرك ماشفتيه
زهرة : حقك عليا يا بابا حاولت كتير اعدل سلوكها بس الله يسامحه اللي كان السبب
مصطفى : تعالي يافيروزتي فأقتربت فيروز من الجد فأحتضنها ويبتسم اوعي اشوف دموعك دي تاني طول ما انا عايش فاهمة فأبتسمت فيروز وهي تهز رأسها بسعادة
فيروز : ربنا مايحرمني منك ياجدي
مصطفى : و يحفظك ليا يا قلب جدك و من بكره ح تنزلي الشغل مع فريد و انت يا فريد تاخد بالك منها و تحافظ عليها فاهم
فريد : من عيني يا جدي و برقبتي بكره تكوني جاهزة الساعه ٩ يا فيروز ماشي
فيروز : حاضر يا فريد ٩ بالثانية ح اكون جاهزة
                             🌺🌺🌺
في مكان آخر يجلس محمود و هو يشعر بالغضب و يجلس معه صديقه المقرب حسين
حسين : خلاص يا محمود روق بقى يا اخي
محمود : انا ابويا يزعقلي علشان الزفته دي طيب ان ما وريتها فينظر له حسين باستغراب
حسين : مش ممكن يامحمود انت ازاي كده يا اخي ازاي قادر تعمل كده في بنتك دي ملاك نازل من السما البنت بتقبل اي حاجة تعملها فيها وساكته انت ايه يا اخي عمر قلبك ما رق لها فنظر له محمود بغضب
محمود : و عمره ما ح يرق لها انا لازم افكر اخلص منها ازاي خلاص مابقتش قادر استحمل اشوفها ادامي لما بشوفها بفتكر كل حاجة حصلت فصاح به صديقه بغضب
حسين : و هي ذنبها ايه ها فهمني ذنبها ايه دي بنتك يابني أدم بنتك انا زهقت منك ومن تصرفاتك انا ماشي و خليك انت ماشي وراء دماغك دي سلام
و تركه حسين و انصرف و ظل هو جالس مكانه يفكر كيف يتصرف حتى يخرجها من حياته
فهل سينجح محمود في إيجاد طريقة ليخرج بها ابنته من حياته و هل ستتقبل سهيلة مافعله معها جدها بسبب فيروز ام ستحاول ان تفعل اي شئ حتى تنتقم منها

 فيروز  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن