الفصل السابع : الافندي

Bắt đầu từ đầu
                                    

-ولكن، لماذا لم تقولي شيئا كل هذه المدة؟

نظرت الى ازهار الخشخاش على جانبها بشرود واجابت:

- لا ادري، لم يعد هذا مهماً على اي حال.. لا اريد التذكر.. ثم عادت لتنظر اليه.

-ها قد عدتي الى جوابك القديم كرة اخرى...

- كلا.. انه فقط... من الصعب ان اشرح... وربما لن تصدقني، بل انني متأكدة انك لن تصدقني..

- جربيني اذا!..

- على العموم ليس هذا ما اردت الحديث بشأنه، وانما اردت ان اطلب منك معروفا...

-تعلمين بأنك يمكن ان تطلبي مني اي شيء.

- اذا هل تعرف اللغة البابلية القديمة؟

عقد الرجل حاجبيه بأستغراب:

- اللغة البابلية القديمة؟من اين اتى لك هذا فجأة؟
وعمت فترة صمت قليلة تفرس فيها إرنست بوجه الفتاة.

- هل انت واثقة انك بخير؟ لربما يكون الحزن الشديد قد اثر على طريقة تفكيرك... او ان رأسك قد تضرر من السقطة فشوش هذا.....

- مالذي تعنيه؟ انا لست مجنونة.. انا بخير تماما.. قاطعته بسرعة بشيء من الانفعال.

- لم اكن اعني هذا، لا يشترط بمن يتصرف بهذه الطريقة ان يكون مجنونا، الحزن يدفع الناس لاغرب مما تتصورين. ثم انك قلتي بأنك قد سقطتي في حفرة، صدقا من الممكن ان يؤثر ذلك على اجزاء من عقلك.

- اؤكد لك، انا بخير تماما ، واملك سيطرة كاملة على ذهني ومشاعري، لم اتأذى مطلقاً.. فهلا تجيب على سؤالي الان؟ ارجوك.

- حسنا..  زفر إرنست الهواء واستطرد:

- انا لا اعرفها، لكن اذكر بأنه كان لدي زميلٌ مختص بدراسة التراث واللغات القديمة وما شابه، سأكتب اليه ليرسل الي بعض الكتب والمخطوطات، لكن هذا الامر سيستغرق وقتا.

- كم من الوقت؟

- لا ادري، ربما بضعة اشهر لتصل رسالتي، وبضعةاخرى لنستلم الرد.

- طيب، سأنتظر.. وكأنني املك غير الانتظار ...

همست جملتها الاخيرة بشرود، ونهضت لتنصرف، فأستغرب إرنست لأمرها..

- ولكن لأي شأن قد تحتاجين هذه اللغة؟

- ربما سأخبرك ... يوما ما ...

-افلا تبقين لبعض الوقت؟ لما انت مستعجلة هكذا؟ لنتحدث قليلا كالايام الخوالي...

-  ربما في وقت لاحق..لا رغبة لي في الحديث الان، اعذرني.

بين نهرين (Mesopotamia)Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ