جحظت عينها وارحت تمزق قميصة بقلق وبسرعة وما ان رأت جرحه حتى رفعت يدها الى شفها
لتكتم شهقاتها المتواصلة
حاول زين فتح عينية بصعوبة وهتف بصعوبة :
_ في شنطة تحت الكنبة دى هاتيهاحاولت فرحة تجميع شتات نفسها وهى تبحث فى الارجاء وكأنها فى صحراء واسعه
واخيرا انتبهت الى الكنبة التى فى جانب الردهة وركعت على ركبتيه ومدت يدها نحوها
وحركت يدها الى ان اصتدمت بشيئا صلبا فجذبته اليهاواتجهت الية فى عجل وقدمتها الية رفع يدة والتقطها واعتدل ليخلع عنه قميصة وعاونته فى ذلك فرح دون تردد
فإبتسم زين وهتف ممازحا :
_ انتى بتعملي اية يا بت انتى ؟
لم تتوانى فرحة او تفهم مقصدة او حتى تتكترث الى المسافة المتلاشية بينهم
وتابعها زين بأعين لامعه و همس فى اذيها التى اقتربت من شفاة وهى تخلع عنه يدة
_ انتى عايزة ايه ؟!
رفعت وجهها اليه وجذبها سحر عينيه البدقية فعلقت بصرها وهتفت بتوتر :
_ بقلعك
اغلق نصف عينه وزفر بهدوء :
_ بتردهاليابتعدت عنه وازدادت توتر وازاحت احدى خصلات شعرها الى خلف اذنها وهدرت :
_خليك فى اللى انت فيةتأوه تأوها خفيفا ،،وكأنما تذكر ،،وفتح الشنطة التى كانت تحوى الاسعافات الاولية وشرع فى العمل
وكانه طبيب محترف
*******************************
في فيلا الاسيوطي ،،،،جلست حنين بين اصدقاء فريال المتصابين والذى يتضح الثراء على البستهم
ومجوهارتهم يتفاخرنا باحدث ما ان اشترينا
فكانت تلك الجلسة لا تناسب تلك الشاردة في عالم بعيد عن ذلك العالم المزيف
وكزتها فريال بخفة في كتفها
فإنتبهت وهتفت بتعلثم :
_ هاااتحدثت فريال من بين اسنانها بنبرة تنم عن غضب :
_ هااا اية ،جك اويثم هتفت عاليا بضحكة مزيفة
_ قدمي لناريمان هانم النسكافية يا حببتىحاولت حنين ان تظبط وارتبكاها وهي تبحث بعينيها
وسط الاشياء عن ذلك النسكافية وبدت مشوشة من فرط الضغطفصاحت فريال بغضب ملجم :
_ اية يا حنين يا بنتي ،مش شايفاة ولا اية اهو واشارت لها
علية
فإلتقطاته حنين وجاهدت ارتعاشت يدها ولكنها من فرط
نظراتهم التفحصية اليها وقلقها المفرط من ذلك الجمع وكأنما
هي صورة وجبروت فريال مكررة الي اربعة اشخاص
وعلى اتم الاستعداد على الفتك بهاافلت ما فى يدها علي يد ناريمان
والتى صرخت من حرارة المشروب بينما وضعت فريال كفايها
على وجهها في صدمة وشهقت
وهدرت ناريمان بإنفعال :
_ مش تفتحي ،انتى اية اية دى يا فريالوصاحت احدي زميالاتهن بسخط :
_ قلت ذوقهدرت الاخرى :
_مش تعلموها الاتكيت_ قلت ذوق
لم يتبقى فى الجمع من لامها ووبخها كادت ان تنفجر في البكاء
وركضت من بينهما نحو الدرجكطفلة تختبأ من العقاب دخلت الى غرفتها
ووقفت امام المرأة لترى نفسهاذات الفستان الاحمر عارى الاكتاف والمكياج الصارخ التي امرت
المزينة بة شعرها المبعثروبحثت جيدا عن نفسها في المراة فلم تجدها لقد حولتها فريال الي دميه
دمية تصنعها كما تشاء انهارت في البكاء
فقد ضاعت حنين بين مأساة ماضيها والام حاضرها
دفنت وجهها في كفيها وهي لاتعلم ماذا سيحدث غدا كل ما تتناه هو ان تنهي معانتها
لا تريد الراحة تريد فقط ان تجرب الا يؤلمها شئ
فقد المتها الحياة اكثر ما ينبغي***************************
وللحب روايه عنوانها #على_ذمة_عاشق_للكاتبه_سنيوريتاياسمينااحمد
أنت تقرأ
علي ذمة عاشق للكاتبة "ياسمينا أحمد"
Romanceفقط تريد شخصا" يختارك ...يعرف عيوبك ويختارك .. يعرف ماضيك و يختارك ... تزعجه و يختارك .. تغضبه و يختارك .. شخص يختارك كل يوم كأنما خلت الارض الا منك !!!
(25)
ابدأ من البداية