ف ارجع البيت بيكون  فى انتظاري ماما وبابا
والمهام المنزليه  ..
من تنضيف  وغسيل  وطلبات  ..
دا لاني بنت.. بنت مليش غير أخ ولد..
وطبعا معروف ان الولد مبيعملش  حاجه
كفايه عليه فرهده  الشارع والشغل  يرجع البيت يرتاح
ف اخويا كان يصحي يفطر ينزل الشغل  يرجع يتغدا 
لو هينام  شويا وبعدها ينزل مع أصحابه علشان يفك  .. حقه .. طبعا دا رأى ماما وممنوع  الاعتراض  او اقول اشمعني هو ..   فكنت بسكت  وانشغل  فى شغل البيت ..
وماما كانت مهتميه  جدا اتعلم كل حاجه من شغل البيت ..
علشان لما اتجوز  اكون متعلمه  كل حاجه ومش ناقصني  حاجه متعلمتهاش..
فاكره انا انها وقفتني  ع الحوض اغسل مولعين وانا فى سنه ٥ ابتدائي ولما كنت فى تانيه اعدادي ابتدت  تعلمني الطبخ والأكل  ..
اغلب قعدتنا  مع بعض كان كلامنا عن الطبخ  والمفارش  وتجهيز  العرايس  ، مكنتش مهتميه  بدراستي  وجهه  نظرها  الشهاده  مش حاجه مهمه الاهم اكون ست بيت شاطرة ف كانت دايما تقولي:
اتعلمي وركزي  كويس ( تقصد  شغل البيت)  متخليش  حد يقول عليكي كلمه .. علشان اهل جوزك  يدعولي  وانتى تدعيلي  لما اموت ان انا مسبتكيش  خايبه  ..

ماما كانت حاطه خطه معينه وتارجت  عاوزه توصله  ومركزه عليه وكان بالنسبالها حياه او موت .. انها تعلمني شغل البيت وانها تجهزني زى اى ام بتجهز بنتها     فكانت كل ما بتنزل ترجع متبضعه  وتخزن  فى حاجات تحت مسمي بتجهزني  ..
كانت دايما تاخد فلوس من بابا وتحوش من مصروف البيت وتشتري  حاجات وتشيلها  وكانت بتكون فرحانه وتقولي اتفرجي  وطبعا  مفيش آراء  اخري  وتقولي
-كل دا علشانك ان شاء الله مش هخليكي  ناقصك  معلقه  ..
كنت بستغرب فرحتها ..
كل ما حد بيتجوز  وبتجهز  بنتها كانت ماما تروح معاهم و تشتري  زيها  وتشيل  .. من وانا فى ابتدائي وبابا مكنتش ينفع يعترض  او مكبر  دماغه .. النتيجه ان انا وصلت ل الجامعه واوضتي  نصها كراتين  وشنط  حاجات ليا ..ولا حاجه منهم اختارتها  .. ولا حاجه منهم قولت لا هغيرها  .. ولا حاجه منهم عاوزاها  ..

رجعت البيت دخلت اوضتي غيرت هدومي وخرجت لاقيت الغسيل مستنيني  اخدته ودخلت البلكونه  انشر ..
وانا بنشر  سمعت صوت زى صفاره  ..
بصيت اتجاهه  لقيت ابن الجيران واقف وباصص  الإتجاه التاني..

ابن الجيران طالب فى كليه هندسه  ..
كذا مره حاول يكلمني ومبيعرفش  ..
لأننا من شارع واحد ..
لان دايما ماما مرقباني  ..
لانه خايف من اخويا ..

كان بيحاول يلفت  انتباهي  بكل الطرق ..
لدرجه ان اخته  الل أصغر  مني بسنتين  حاولت تصاحبني  بس طبعا ماما طفشتها  ..
فكل محاولاته ولا الهوا  ..

فى يوم نزلت السوبر ماركت اشتري شيبسي  ليا ..
دخلت السوبر ماركت لقيته  واقف مع صاحب السوبر ماركت وبيتكلموا  ..
اخدت كيس الشيبسي وبسكوتات  ورجعت  ع البيت
دخلت اوضتي لاقيت ورقه فى الشنطه فيها رقم
ومكتوب :
والله ما قاصد اعاكس  انا بجد عاوز اتعرف بيكي
ابعتيلي واتس  وصدقيني مش هضايقك  لو رفضتي  ..

  إعتبروها إسكريبت  Donde viven las historias. Descúbrelo ahora