𝙼𝚢 𝚐𝚞𝚒𝚕𝚝 - 𝟻

Start from the beginning
                                    

+ تايهيونغ +


مرت ٨ سنوات على ذهابه ، لقد رحل بعد ان انهى الثانويه ولم يعد الا مره واحده قبل ٣ سنوات من اجل عملية جيمين التي اجراها ليعود للمشي وقد نجحت لم انسى نبرته عندما رأني في المشفى واخبرني في ذلك اليوم

"" هيونغ كن مستعداً لعودتي ستكون من اجلك وحدك""باابتسامه بارده وحاده ، يملأها الكثير من الشر والحقد ، لقد تغير كثيراً عن ذلك الفتى الذي عرفته ، وعبثتُ بمشاعره في السابق ولم اكن اريد ان اراه مجدداً ، وتوقعت ان حياتي ستستمر بهذه الطريقه

سارت حياتي بشكلٍ جيد بعد وفاة والدتي التي حتى الان لم اعرف سببه ، السيد جيون يعاملني كما لو كنت ابنه الثالث ، يصرف على جامعتي وبعد تخرحي عملت في شركته كرئيس الموظفين والمدير لاعمال جيون جيمين الذي يترأس الشركه الان بمساعدتي ، و لم افارقه كثيراً حتى اصبح شخصاً قوياً يعتمد عليه ومحط ثقه لدى والده





نحن الان اصدقاء مقربون جداً لم نتحدث عن موضوع الزواج ذاك ويبدو ان الجميع قد نساه ، والدي ايضاً قد تغير الان ماان اصبحت اعمل في نفس الشركه التي يريد وفعلت كما طلب مني اصبح اقل حديه معي وهذا مريح قليلاً ، اصبحت اجلس مع العائله جيون على طاولة اكلهم وفي جميع حفلاتهم ومناسباتهم








وهذ اليوم انا اجلس على طاولة العشاء الفاخره التي حضروها عائلة جيون من اجلِ استقبال ابنهم المدلل الصغير ، اليوم هو موعد حضوره من سفرته الطويله في دراسته وابحاثه ، كانت تختلف عن جميع طاولاتهم فهم مهتمون بشكلٍ مبالغٍ فيه ، بالتأكيد فهو ابنهم الالفا المدلل


وانا لا ادري لما اشعر بهذا التوتر الذي لم اشعر به من قبل ، قلبي يضرب ضد صدري بعنفٍ كبير ، كأنه بدأ ينبض في الثانيه مئةُ نبضهَ اشعرُ بأنهُ سيخرجُ من اضلعي في ايّ لَحْظه ، وانفاسي المخنوقه داخل رئتي ، شعوراً مزري لم امر به لسنوات ، و اسأل نفسي مراراً وتكراراً هَلّْ انا مستعد لرؤيته مجدداً ، بل هَلّْ لدي تلك الجرأه لمواجهته بعد مافعلت به ، اتمنى الهروب من هذا الواقع الان ، اتهرب داخل عقلي بأانها ثمانِ سنوات ، الان هو ولدٍ ناضج لابد وانه قد نسى ما مررنا به !



"" تايهيونغ هل لك ان تغلق لي هذا الزر""اخرجني جيمين من افكاري وتوتري بينما هو يمد يده لي لاغلق زر كُمَّ قميصه ، تنهدتُ بخفه لانحني اتجاهه اغلق له ، فهو لا يفعل شيئاً بدوني قد تعود على ذلك ، وبينما انا افعلها نهض الجميع في المكان ، و التفتُ انا بسرعه وقلبٍ نابض لتقع انظاري عليه !!





دخل من الباب الخارجي بعد ان فتح الخدم له الباب ، وتبعثر كياني ارتجفتُ بشده وانا انظر لهيئته التي زعزعت كلً ثقتي بنفسي ، لقد كان ..كان مختَلِفُاً حقاً كَأننيّ لا اعرفَه البته


My guilt | vkook 18Where stories live. Discover now