part 20

35 5 0
                                    

وصلت سيارتها الى باب الشركة التي صاحيها السيد كيم تايهيونغ
خرجت وكل ينتظر رؤيتها الصحفين والاعلام ينتظرون ان يعرفو من هي ثولقا التي اسرت العالم بلوحاتها ذات الطابع الرومنسي الفنتازي

برزت في سن صغير جدا هي حسب الاقوال فهي في سن 24 تخرجت من اكبر جامعة للفنون في انجلترا ودرست ايضا ادارة الاعمال حتى تدير عملها الخاص

تقدمت نحو مدخل الشركة ومعضم ملامح وجهها تغطيهم بالقبعة

تايهيونغ كان يقف ببرودة مع الموظفين هو لايهتم بالحدث او حتى بتولقا فقط ينفد اوامر والده

تقدمت نحوه بخطوات كلها ثقة صوت كعب حذائها هو كل مايسمع

"مرحبا سيد كيم تايهيونغ "

جملة واحدة خرجت من فم تولقا جعلت تايهيونغ يسقط فمه من شدة صدمة حتى الموظفون دهشوا من ردة فعل مديرهم
توسعت عيناه عند رؤية وجهها

" ري ....رينا "

لم تجبه بل فقط اكملت طريقها نحو الشركة

عادت رينا بعد غياب دام 7سنوات
اختفت فجأة و عادت بنفس الطريقة لكن لم تعد تلك رينا القديمة
مشيتها ضحكتها حتى هيبتها مختلفان كليا
تلك السنوات كانت كفيلة بتغير كل شيئ

"سيد تايهيونغ متى موعد الخطاب الذي سألقيه "

نطقت بينما تجلس في مكتبه وهو فقط مندهش من رؤيتها سعيد جدا انها عادت لكن عقله مشوش

"اين ...كيف اقصد اين كنت طول هذه المدة لقد بحث عنك كثيرا ....هل كنت بخير "

كان يسأل بقلق فهو بالفعل اشتاق لها رغم انه عاملها ببرودة شديدة في ثانوية لكن ظل صديقها المقرب حتى الان هي لا تنكر انه ساعدها كثيرا

"لقد كنت بخير اجل شكرا على سؤالك "

"لما تتحدثين برسمية معي"

"لقد اعتدت ان اتحدث هكدا مع من هم ليسوا مقربين مني ...اسفة ان كانت طريقة حديثي قد ازعجتك "

"ما الذي تتفوهين به ...ماذا تقصدين اتعلمين كم قلقت عليك "

"قلقت ؟متاكد انك قلقلت علي في الحقيقة انا لا اتذكر "

اكملت جملتها بنبرة سخرية في الاخير

"لقد تغيرت كثيرا رينا"

"في الحقيقة لا انكر اني تغيرت لكن لم يكن من دون سبب ....حسنا متى موعد اللقاء الصحفي "

"بعد نصف ساعة "

"اذن ساذهب لتجهيز نفسي "

خرجت وتركته مصدوم منها ليست هي رينا الضعيفة السادجة التي كانت تعتمد عليه في ابسط اشياء
مع انه احب انها اصبحت ناجحة لكن
شعور غريب داخله يزعجه

حان وقت القائها لخطابها

"مرحبا انا شوري رينا المعروفة باسم تولقا
في الحقية اردت ان اكشف هويتي في بلدي كوريا
اود ان اشكر في البداية شركة كيم لرعاية هاذا الحدث وعلى استقبالهم الحار لي

لقد سافرت قبل 7سنوات و درست في جامعة انجلترا للفنون في الحقيقة لم يكن سهلا ابدا علي في البداية واجهت عدة صعوبات لكن كان هنالك شخص لاطالما وقف بجانبي و دعمني حتى في اسوء حالاتي
اردت ان اشكره بما اني قد عرفت عن نفسي
هو السيد بارك جيمين رفيقي و داعمي الوحيد وكان ايضا مصدر الهام في معظم اللوحات التي رسمتها
ربما لولاه لما كنت واقفت هنا الان امامكم لذلك اريد حقا شكره من اعماق قلبي
هاذا ما اردت ان اقوله واتمنى ان يكون المعرض الذي سيفتتح غدا مصدر الهام وراحة للعديد من الناس
خلال تلك السنوات التي امضيتها في الخارج اذركت ان لرسم سحر خاص في جعل الشخص يخرج كل طاقته السلبية و يحولها لفن يبهج العديد
اتمنى ان تستمتعوا بالمعرض "

صفق كل الحضور عدا ذلك الذي يقف يشتاط غضبا من خطابها حتى هو لا يعرف لما

الصحفية 1
*سيدة شوري هل ستستقرين هنا في كوريا بعد افتتاح معرضك *

"لا انا لا انوي استقرار هنا مع الاسف "

الصحفية2

*سيدة شوي ان معضم لوحاتك تحمل طابع رومنسي وانت صرحت ان سيد بارك هو ملهمك هل هاذا يعني انه حبيبك هل انتمى تتواعدان *

ابتسمت رينا لصحفية وههاذا ما وتر الاخر

"مممم انه سؤال شخصي قيلا لذلك سامتنع عن الاجابة "

اكمل الصحفين اسئلتهم التي انهالت على رينا
وهي كانت تجيب بكل ثقة

وتلقي بنظرها نحو تاي الذي لم يعد عقله يستوعب شيئا



يتبع ........

ماضي مؤلم....🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن