part 7

39 6 2
                                    

بعد ثلاث ايام ها هي رينا تعود لدراسة استقبلها اصدقاءها يستفسرون حول غيابها

" لما لم تاتي لقد كنا قلقين عليك "

اجابت رينا غومي

" لما لم تاتي لمنزلي ان كنت حقا قلقلة "

" يا رينا انت تعلمين الدراسة و الفروض وواجبات المملة لا تنتهي لذلك لم نستطع المجيء "

حاول يونغي تلطيف الجو

" حسنا توقفا المهم انها بخير و قد عادت لدراسة "

جلسوا في اماكنهم

بينما تاي و ايتشا ليسا متواجدين

استغربت رينا تاي ليس من النوع الذي يفوت الدروس و الحصص

اخيرا انتهوا وان هم متوجهين لتناول الغداء

" اذهبوا انتم انا سابحث عن تاي "

" انتظري رينا هو ....."

لم تكمل غومي جملتها لان رينا ذهبت بالفعل للبحث عنه

بحثث في كفيتيريا و قاعات الرياضة و الموسيقى لم يتبقى الى السطح مكانها المفضل

توجهت بخطى تتمنى لو تجده هناك

لكن ليتها لم تصعد

عادت خطوات للوراء تمسك شهقاتها كان تاي يقبل ايتشا و الخرى جالست في حظنه

ذلك المنظر قد حطمها و كسر قلبها

ليس سهلا ان يكون الحب من طرف واحد

كان الحمام مكانها الوحيد الذي تلجا اليه لتفرغ ما في قلبها

" يا اسمعتي ان تاي يواعد تلك الطالبة الجديدة "

" اوه صحيح لكن هناك شائعات ان رينا تلك الفتاة التي تضل ملتصقة به انها اعترفت له و رفضتها .....هل تعلم انهم يتواعدون "

" اعتقد انها تعلم والا لما غابت طول هذه الفترة عن المدرسة "

" يا لحضها تلك طابة اخدت قلب اوسم طالب في المدرسة "

" جيد على اقل سيستريح من رينا هي مزعجة بالفعل "

" اجل هي كذلك حتى تلك المجموعة تتحملها لنها اغنا منهم فقط .....اوه جيد انها ليست صديقتي "

كانت طالبات يتحدثن بينما هم في الحمام و اخرى فقط تستمع لهم و دموعها تجري على خديها

" اذذن الكل يعلم بمواعدتهم الا انا ....انا حقا سادجة غبية ليتني لم اعترف له ليتني لم احبه "

اغتسلت وحاولت اخفاء اثار الدموع من على وجهها و بينما هي تمشي في الرواق بخطى مثثاقلة عائدة الى صفها لاحظت اعلان ملصق في حائط المخصص له

كان اعلان مفاده انه فتح نادي لرسم وهو يحتاج عضوات جديدات

ذهبت لتسجل فيه دون تفكير هي تحب الرسم لكنه كان بمثابة فرصة لها لابتعاد عن تاي

" رينا اين كنتي "

" لقد وجدت تاي جانكوك وجدته و "

" لقد حاولت غومي اخبارك لكنك ذهبت مسرعة في حقيقة تاي يواعد ايتشا "

" اجل اصبحت اعلم شكرا لك "

" رينا هيا كفا عبوسا ارجوك تعالي ساشتري لك المثلجات على حسابي "

" لا اريد لقد اتصلت باسائق سياتي لاخدي "

" صحيح اصبحت تذهبين فقط مع السائق لماذا "

" اعتقد انه سؤال متاخر جدا ....... لايهم ساذهب الان "

" اسمعي غدا عطلت الصيف ....لنذهب في رحلة لتغيري جو "

" شكرا جونكوك على اهتمامك لكن حقا انا لا اريد عطلة سعيدة لكم "

تنهدت و حملت نفسها تهم بالخروج

يتبع ................

ماضي مؤلم....🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن